الحقيقه لاتكون مرضيه دائما بتفاصيلها
نرضخ أليها بكل معطياتها ونبحث عن حلول لتغييرها ؟؟
وعلى سبيل العموميات
فحقيقتنا كبشر خلقت لنعبد ذواتنا بآرواح أنانيه ,,, فنعمل من أجلها جل وقتنا
ونسخر لها جميع امكانياتنا وأفكارنا
ومن أجل هذه الانا التي تقودنا في حاضرنا ومستقبل وقليلا من الألتفات لماضينا .
عملنا كل شئ من أجلها وبقيت الموازنه مع متطلبات آخرتنا
متفاوتت الدرجات والفروقات ذكرا كان ام أنثى ؟
ونحن في هذه الحاله نمارس حقنا الطبيعي من حقوقنا كبشر وجدنا لنستعمر الأرض
بما أوجده الله بنا ولنا ,, ولايستغرب على احدنا هذا الحق ولو طالب بغيره
لا اتهمناه بالجنون وجلد ذاته البشريه ؟؟
هذا التفكير من هذا المنطلق هو التفكير السطحي الذي يجتمع به كل البشر
بجميع ديناتهم ومعتقداتهم ..!!
حيث أنه ينزل بالانسان لدرجه البهيميه عندما يتمسك به دون غيره من منطلقات تفكير أعمق
في حقيقه الوجود والاستخلاف في الأرض ؟؟
وهو بهذه الحاله يتخلى عن الروح المستمده من الذات الآليه العليا
التي نفخت فيه وهو في بطن أمه لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
((ثم يبعث الله إليه ملَكًا بأربع كلمات فيكتب عمله وأجله ورزقه وشقيّ أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح))
فيالها من أمانه عظيمه اعطاها الله لا أجسادنا لفتره زمنيه مؤقته
قدها الله عز وجل في علاه وسيأتي يوم يسترجعها ويحاسبها بمالها وعليها
بماذا عملت وبماذا قدمت وأين هي من تلك الامانه ؟؟
نحن بالفعل مخلوقات جديره بالأشفاق ,,,فكيف لانرى أنفسنا على حقيقتها
الفعليه نستنجد ونستغيث الى خالقها في صلاتنا ..!!
وسنظل نشاهد ونتعمق بمراتب مختلفه من الحقيقه في ظل الظروف المحيطه
بنا ومانتقدم به من فهم لما يحيط بنا ..!!
عندما قراءت هذا المقال تذكرت قول الله تعالى مخاطباً النفس الذي خلقها :"
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"
مقال يستحق القراءه وبتمعن بارك الله بمن كتبه ..