إن تقدم الدورة عن موعدها المعتاد قد يكون بسبب ضعف في كمية هرمون التبويض (البروجسترون)، الذي يخرج من مكان البويضة بعد خروجها.
بعد خروج البويضة من جرابها يتشكل في مكانها - في الحالة الطبيعية- ما يشبه الغدة المؤقتة التي تقوم بإفراز هرمون يسمى( البروجسترون) ليعمل على تثبيت بطانة الرحم، فيساعد الحمل على التعشيش, فإن لم تكن كمية هذا الهرمون كافية, وكان الإفراز ضعيفاً, فإن بطانة الرحم لن تتمكن من الثبات جيداً، والبقاء إلى حين موعد الدورة المعتاد, بل ستبدأ الدورة قبل موعدها .
بالطبع يجب دوماً التأكد من عدم وجود اضطراب هرموني آخر قبل القول بهذا التفسير, ولذلك يجب عمل تحليل لهرمون الحليب، ولهرمونات الغدة الدرقية, كما يجب عمل تصوير تلفزيوني دقيق للرحم والمبيضين.
إن كان كل شيء طبيعياً, فيمكن علاج الحالة عن طريق تناول حبوب تسمى الدوفاستون، حبتين يومياً ابتداءً من اليوم 15 إلى 25 من الدورة ثم إيقافها, فستنزل الدورة في خلال 2-5 أيام بشكل طبيعي, ويجب تكرار العلاج