14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن
فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى إذا ما نسي شي من الآيات أو السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة أخرى. أضيفي إلى ذلك انك تستطيعين إدراك مستوى الطفل ومدى تطور قراءته وتلاوته.
15-شجعيه على المشاركة في الإذاعة المدرسية والاحتفالات الأخرى
مشاركة طفلك في الإذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا أن يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا إذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين أن يكونا على اتصال بالمعلم والمسئول عن الإذاعة المدرسية لتصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بأنه مهم فيتشجع للتميز أكثر.
16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم
من الأخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الإنصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا أن ننصت إليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات أو المعاني العامة. كما أن الطفل يتفاعل بنفسه أكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا إليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال أو بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما أن حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الإلقاء و القص . والاستماع منه أيضا ينقله من مرحلة الحفظ إلى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة أكثر ليشرحها لغيره إضافة إلى أن هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالإنصات له وعدم إهماله أو التغافل عنه.
17- حضيه على إمامة المصلين (خصوصا النوافل)
ويمكن للأم أن تفعل ذلك كذلك مع طفلها في بيتها فيؤم الأطفال بعضهم بعضا وبالتناوب أو حتى الكبار خصوصا في نوافل.
18- أشركيه في الحلقة المنزلية
أن اجتماع الأسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير أخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لا تكون لأي شيء سوى للقران فيحس الطفل أن القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للأسرة أن تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق.
19- ادفعيه لحلقة المسجد
هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد إضافة إلى المنافسة.
20- اهتمي بأسئلته حول القرآن
احرصي على إجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك أن تسردين له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.
21- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق)
وهذا يثري ويجيب على مفردات الأم والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للأصفهاني وغيرها.
22- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،أشرطة،أقراص)
ينبغي أن يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين أو شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي أن يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الآيات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاء بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدل من الاتكال الدائم إلى أراء المفسرين واختلافاتهم.
23- اربطيه بأهل العلم والمعرفة
ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج إلى الأمة بهذه الطريقة.
24- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم
ينبغي للأم والمعلم أن يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الإحياء بما يناسبها من آيات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.
25- ربط المفردات والإحداث اليومية بالقرآن الكريم
فان أسرف نذكره بالآيات الناهية عن الإسراف وإذا فعل أي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من إرشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.
كيف نستفيد من هذه الأفكار: