عرض مشاركة واحدة

قديم 08-12-2014, 09:52 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حياتي توأمي
اللقب:
المساعدات
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية حياتي توأمي

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 65824
المشاركات: 26,891 [+]
بمعدل : 5.64 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 5310
حياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
حياتي توأمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
e39 مجهولون في الأرض.. معروفون في السماء ...









مجهولــون في الأرض.. معروفـــون في السمـــاء ...



هم البعيدون عن الأضواء , المكتفون
بأضواء قلوبهم , الواثقون من خطاهم
كالطائر في طريقه من أعالى الجبال
ليصطاد سمكة تلامس سطح المحيط ,
لا يضيره اتجاه الرياح .

إنهم دائما يعيشون حولنا , وكأنهم في كوكب
- قد لا يرتئيه البعض كوكبا حسنا للعيش فيه
, ربما لنقص مقومات الترف , أو قلة الراحة
, أو قله المال بين ايديهم , إلا انه بالرغم من
ذلك فكوكبهم يحوي أسرارا لا يعلمها إلا قاطنوه
, فالأحلام عليه بسيطة , والآمال صالحات
, والأرض مساجد , والهوية طهارة ونقاء ,
أنهاره دموع من خشية الله ,
العمل فيه مهمة مقدسة , الاستغفار انشودته
, والتسبيح تمتماته , والرضا اسمي معاني
الفرحة على ارضه .



عادة فالشخص المجهول , قليل الأتباع ,
فقير المتاع , اسمه لا يثير المسامع إذ نُطق ,
ولا يُسمع إذا تكلم , تتكتل على ظهره هموم الوحدة
, ومآسى التفرد , وصعوبة معاناة الحياة ,
يعاني الحزن المزمن , والقلق الدائم ..
هكذا تفسيرنا بمنطقنا وواقع عالمنا .

إلا أن هناك من لا يرى بذلك المنظور الدنيوي
, فهو مجهول , لكنه كعابر سبيل ,
لا يأبه إن كان معروفا أو مجهولا ,
مشهورا أو مغمورا , لا يكمن فرحه في ذكر
اسمه بين أهل الأرض, بل غايته ورجاؤه أن يذكر في السماء .
إنه ذاك التقي الذي يعيش في الدنيا بجسده ,
بينما روحه معلقه بالآخرة , يرى فيها حياته ومماته وخلوده , يري الحلم في اسمى معانيه حينما
يكون بعيدا عن أنظار الناس .

هو من غرس سكينه في قلب الرياء ,
ومزق رداء الكبر بيدين خشنتين من العمل ,
وسقى نبتة الإخلاص على عينه بدموع
الخشية من الله , والرغبة في الجنة ,
والصمود في وجه رياح الفتن العواتي
في زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر .
لو ماج الناس وغووا , ما أثر ذلك في
عزيمته بشيء , ولو انغلقت أمام الناس
الابواب بنى بنفسه بيتا خاصا بأبواب عديدة ,
ولو انشغل الناس أجمعون ,
لم يشعر بالوحدة ولا تفرد الطريق ,
إذ كان مستأنسا بالله , ولو غربت كل
الشموس لظل حيا في نورانية بصيرة بيضاء .



إن الغربة الصالحة في الدنيا لهي من سمات
أصحاب القلوب الربانية , وهكذا هم الربانيون
, قلة في مجتمع يموج بالفتن ,
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: " بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا
، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ" رواه مسلم

أتحدث هنا عن أناس غلبت قلوبهم شهوات
أنفسهم , وتوطنت بداخلهم لذة العبودية ,
واستبدلت لذة المعصية , فكانوا جند الله في الأرض , مصلحين مستغفرين , ليس عليهم سيماء سوى
اثر الباقيات الصالحات , مجهولون في الأرض
لا يأبه لهم الناس , فلكأنهم في شفافيتهم
ونقائهم سكان السماء , لا يعصون الله
ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون .

إن استصغار الدنيا في العيون وفي القلوب ,
وتقليل آثارها من الرغبة في مباهجها ,
لهو ذخر من النعم قد وهبها الله للقليلين المجهولين ,
نعمة قد لا يحسدهم عليها أحد بل يشفقون عليهم ,
بينما هم من يشفقون على الناس حيرتهم
وجشعهم الذي يأكل نفوسهم كما يأكل السوس .



الحرية الحقة التي يملأ الشعور بها جنباتهم ,
لطالما رآها الناس سجنا , بينما هي الحرية في
اسمى معانيها , حرية العبودية للخالق عز وجل ,
لا قيود مزورة تأسره , ولا زخارف تقيده ,
ولا منالات تختطف أمله , فقط ما يرضي
ربه سبحانه ..
ولا غرو , فالإيمان الساكن في القلوب لا يفصله
عنها تقلبات الحياة , وما يزيد من ارتباطه بالقلب
هو ترك كل يُشغل عن الله , كذلك سمات القلوب
الراقية المشرئبة إلى المنازل السامية
والجنات العالية , من يتقنون فن إشباع القلب
بالإيمان , ويبدعون في أعمالهم غيظا للشيطان
, بينما هم سائرون خطوة بخطوة على سبيل
قائدهم عليه الصلاة والسلام .

إن تغير الأسماء والمسميات لهي من سمات
آخر الزمان , حتى تبدلت المعاني ,
واصطبغت الأشياء بعكس ألوانها ,
فبدا الصالح منغلقا , والعابد منطويا ,
والمتفكر واهما , بل بدت الذنوب في
ثياب التحضر والحرية , والمعاصي
في ثياب المواعظ .
فماذا ننتظر من أيام بدلت كل شيء , وزيف فيها كل حق , وحرّفت في قاموسها كل معان الحياة الربانية الخالصة , واستبدلت أحرفها بزخرف القول المختبئ وراءه حالك العتمة , والوجوه الزائفة .

يتبـــــــــــــع







من مواضيع حياتي توأمي
0 حِلّى گأَسًأٌتُ + أِلَحٌلًى أِلَخَيًأُلَيً ☂
0 شوفوا الحكمة العظيمة
0 شوربة Tom Yum نكهة الشرق الآسيوي
0 انضموا معنا. في قروبات التميز الثلاثه
0 مراحل تطور جريب البويضة .. والتهيؤ للحمل
0 أرجوكم أأفيدوني. لكل من ولدت بطلق صناعي بعد القيصري
0 شاركونا في مسابقة أروع صورة للحامل والجنين
0 معلومات هااامة عن الرضاعة الطبيعيه
0 ثقفي طفلك دينيًّاً ..
0 أعراض يجب الانتباه منها عند وقوع الطفل على الأرض
0 صور حشرة كأنها مرصعة بالألماااس / سبحان الله
0 شاركوووناااا مسابقة أروع صورة للحامل والجنين
0 صور مقربة لشكل الرحم من الداخل
0 التفاؤل والأمل
0 تكسر الحمض النووي أحد أهم أسباب العقم عند الرجال
توقيع : حياتي توأمي

يارب احفظ لي عائلتي فهم أجمل عطاياك وهم اغلى ما أملك، اللهم اني استودعتك مبسمهم وصحتهم، فلا تريني بهم بأسا يبكيني 🌸💜.

اللهم أعيذ ما في رحمي بكلماتك التامة ومن كل شيطان وهامة ومن كل عين لامه
اللهم أسألك أن تحفظه وتجعله معافى كامل الخلقة دون زيادة أو نقصان
اللهم حسن خَلقه وخُلقه وسهل حمله ومخرجه واجعله قرة عين لي ولوالده واجعله من عبادك الصالحين


عرض البوم صور حياتي توأمي   رد مع اقتباس