Å الطفل الذي يعاني من انفصال الوالدين أو وفاة احديهما غالبا ما يعاني من فقدان الشهية.
Å الطفل الذي لا يتناول غذاء صحياً متوازناً يعاني من فقر الدم وضعف البصر.
Å الطفل الذي يتناول الحلويات والدهون يعني من السمنة والتي تسبب له الخمول والكسل.
Å وإهمال وجبة الفطور تسبب القرحة بسبب الحامض الذي تفرزه المعدة لهضم الطعام وهي خاوية.
لذلك يجب على الأم الاهتمام بما يلي :
أ. إشباع الحاجة الأساسية للطفل ويخلق طفلا متوازنا نفسا وجسديا.
ب. الغذاء أحد الحاجات الأساسية الواجب إشباعها لدى الطفل.
ت. الغذاء الصحي المتوازن الكامل العناصر الغذائية يجعل بنيان الطفل الجسدي بنيانا سليما.
ث. وجبة الإفطار وجبة هامة في حياة الطفل لا يجب إهمالها وإغفالها.
ج. الأسرة المترابطة أفرادها هي النواة السليمة لبناء مجتمع سليم.
ح. المعلمة هي الأم الثانية لطفل الروضة فيجب علينا أن نقدم له كل ما تقدمة له ألام من حب وحنان.
خ. ضرورة تنويع الوجبة التي يتناولها طفل الروضة واحتوائها على كل العناصر الغذائية (بروتين _سكر _نشا_فيتامينات).
د. مقابلة ألام أو المعلمة انفعالات الطفل بالعصبية يخلق طفلا عدوانيا مكبوتا يتعود الإسقاط على من حوله.
ذ. مراقبة سلوكيات الطفل مع عدم التحكم فيها لان الحد منها يؤثر سلبا في شخصيته وسلوكه.
ر. ضرورة ملاحظة ألام والمعلمة لأي أمراض مرضية حتى لو كانت بسيطة وإبلاغ الطبيب بها لاكتشاف المرض في أوله وسرعة علاجه.
ز. يجب أن تهتم الروضة بعرض أفلام توضيحية لتشجيع الطفل على إتباع العادات الغذائية السليمة.
س. يجب ملاحظه فقدان الشهية والعزلة والحزن والانطواء لأنها من أعراض الاكتئاب النفسي.
السمنة عند الأطفال : كيف يصبح الطفل بدين ؟
كمعظم المشاكل الصحية المزمنة ، تنجم البدانة الناجمة عن تداخلات بين تأثير الجينات والبيئة والسلوك أو العادات . وقد أظهرت العديد من الدراسات أن ليس هناك فرق كبير في كميه الأغذية التي يتناولها الطفل البدين وبين النشاط البدني الذي يمارسه و بين تلك التي تخص الطفل غير البدين من الأطفال ، ولكن ربما خلاف بسيط في الأكل والنشاط طوال الوقت مع استعداد وراثي قد يصل في الحقيقة إلى اكتساب الوزن ،و الأطفال البدينين يميلون بشكل عام إلى تناول أنواع من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية خاصة تلك الحاوية على الدهون , (مثل البطاطا المقلية, البسكويت, الكيك... إلخ), دون إدراك منه ومن أهله أنها تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية. مثال على ذلك, المشروبات الغازية أو غيرها من المشروبات المحلاة: تحوي العبوة الواحدة منها ما يحويه نصف رغيف خبز من السعرات الحرارية. و الخمول والنشاط البدني عوامل مهمة جدا خاصة الجلوس الطويل أمام التلفزيون و الألعاب الالكترونية ؛ والبالغين إن الذين يعانون من السمنة، غالباً كانوا يعانونها فترة طفولتهم أيضاً؛ السمنة المبكرة قد تكون صعبة العلاج، ولذلك فإن الوقاية المبكرة .

هل للوراثة دور في حدوث البدانة؟
لقد نشأ اعتقاد أن البدانة قد تكون ذات منشأ وراثي بملاحظة أن نسب وجود البدانة عند أمهات وآباء الأطفال البدينين أعلى من الأطفال الطبيعيين ، ولكن لم يتم حتى الآن العثور على مورثة حقيقية مسئولة عن البدانة عند الأطفال ، ويُرجِع العديد من الباحثين زيادة نسب البدانة في العائلة الواحدة إلى نمط التغذية الخاطئ أكثر من ربطها بالعامل الوراثي .
وقد أظهرت العديد من الدراسات إن الأطفال الذين يقضون وقتا أطول في مشاهده التلفزيون ، وهم يلعبون العاب الفيديو قد أثبتت الدراسات أن بقاء الطفل أمام التلفزيون (أو الكمبيوتر) لأكثر من ساعتين في اليوم الواحد يزيد من فرص إصابته بالبدانة ، إضافة إلى ما يصاحب ذلك من عادات غذائية سيئة ، مثل تناول المأكولات القليلة العناصر الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية والدهون.
يكون عند الأطفال الناشئين في الأسر التي يكون فيها احد الآباء بدينا خطر لان يكونوا بدينين. ربما كان هذا بسبب وجود مجموعه من الجينات و السلوك والعادات كما ذكرنا . أطفال الأمهات السكري الذين يرجح أن يكون الزائد.
نادرا ما تكون السمنة ناجمة عن حالة صحية خاصة و الأمراض التي يمكن أن تسبب مشاكل الغدد و بعض المتلازمات الوراثية قد تسبب البدانة ، و يكون الطبيب قادرا على استبعاد إي مشكله طبية من هذا النوع و قد يقوم لكشفها بأجراء بعض التحاليل و الصور بعد اخذ التاريخ الطبي للطفل ، وتشير بعض الدراسات إلي إن لبعض المواد الكيميائية البيئية دورا في هذا الصدد ، و هناك باحثون افترضوا أن الأجنة أو المواليد قد يتعرضوا لمواد الكيمياء مثل تلك التي تؤثر على الغدد الصماء (مثلا المواد الحافظة في الطعام والشراب ).
أفضل سبيل لمعالجة هذا الموضوع ؛ولعل مشاهدة التلفاز والجلوس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة وقلة الحركة وعدم توفر مكان آمن للعب وكثرة ارتياد مطاعم الوجبات السريعة واختيار أطعمة غنية بالدهون والطاقة، أهم أسباب السمنة عند الصغار.
Å إن الطعام مهم جداً للأطفال في سن ما قبل المدرسة لكي ينمو بشكل سليم، في هذا السن تحدث مشاكل صحية كثيرة من جراء عدم تناولهم الطعام الجيد، أو لأنهم يأكلون الأنواع الخاطئة منها. إن أهم شيء في هذا العمر هو التأكد أن الطفل يأكل الكمية الكافية من الطعام.
Å العادات الغذائية تتكون في أول سنتين من العمر، وقد تستمر العمر كله، لذلك يجب تشجيع العادات الغذائية الجيدة مبكراً، كما أن تقديم أصناف متنوعة للطفل يساعد على تكوين عادات غذائية جيدة عنده.
Å العادات الغذائية الجيدة في مرحلة الطفولة تؤدي إلى حياة صحية وطويلة في حياة الطفل لاحقاً.
Å وجبة الإفطار مهمة جداً للصغار في سن المدرسة حتى يبدأ الطفل يومه بنشاط وحيوية.
Å التغذية الصحية أساسية في نمو الطفل وتطوره، وللتأكد من حصول الطفل على الغذاء الكافي يجب مراقبة وزنه، وإذا كان وزنه لا يزيد باستمرار بالرغم من عدم إصابته بالأمراض فهذا يعني أنه لا يتلقى القدر الكافي من الطعام.
Å الأطفال الذين لا يتغذون جيداً يمرضون كثيراً ويكونون عرضة لسوء التغذية، وينمون ببطء ويحتاجون لوقت أطول للتعلم.
Å عندما يلتحق الطفل بالمدرسة يصبح هناك تنظيم لوجباته، الهرم الغذائي دليل جيد يمكن إتباعه لتخطيط الوجبات والحرص على تناول مصادر الحديد والزنك والكالسيوم بكمية كافية.