الإسقاط المتكرر للحمل الإحساس بالأمومة هو أقوى إحساس يجذب المرأة، وهو الغريزة الأساسية لديها. فمنذ نعومة أظفارها وهي تحمل دميتها في أحضانها استعداداً لتلك اللحظة، وبعد الزواج ما تلبث أن تتهيأ لوظيفتها التي خُلقت من أجلها وتبدأ بشائر الحمل تظهر عليها. ولكن مع الأسف هناك حالات تتبدل فيها الفرحة إلى حزن مميت، حين يحدث الإسقاط، وتبدأ رحلة العلاج ليتكرر الإسقاط مرات ومرات، ما يجعل هذه الأم، مع إيقاف التنفيذ، تدخل في حالة نفسية وجسدية يُرثى لها. أعراض الإسقاط وأسبابه يعرف الدكتور أحمد طرباه، اختصاصي النساء والتوليد، الإسقاط في الطب بأنه خروج محتويات الحمل في أي وقت قبل الأسبوع الـ 22 ويحدث بنسبة 10-15 % بين الحوامل. ويعد الإسقاط متكرراً عند حدوث ثلاث حالات أو أكثر من الإسقاطات المتتالية، وتكون نسبته 1-2 % بين الحوامل. وقال: «إن هناك أسباباً عديدة للإسقاط المتكرر، منها نحو%30 أسباب معروفة، أما النسبة الباقية (%70 من الأسباب) فهي غير معروفة، ولا يمكن تشخيصها عن طريق الفحوص المعملية. ويصاحب الإسقاط آلام شديدة مع وجود نزف مهبلي قد يحتوي على تكتلات دموية، ويظهر النزيف إما على شكل بعض قطرات دم بسيطة، أو يكون شديداً، مع اختفاء أعراض الحمل التي تشعر بها المرأة أثناء الحمل مثل الغثيان والقيء والآلام وانتفاخات الثدي. وقسم الدكتور أحمد أسباب الإسقاط المتكرر إلى أسباب جينية وأخرى عامة على النحو التالي: الأسباب الجينية: وجود خلل في البويضة الملقحة وأهمها خلل في الصبغات (الكروموسومات) الوراثية، ويعتبر من أهم أسباب الإسقاط التلقائي إذ إنه يشكل نسبة %60 - %70من الحالات، وهذا الخلل في (الكرموسومات) يؤدي إلى حدوث عيوب خلقية في الجنين، ما يؤدي إلى عدم تقبل الرحم لهذا الحمل وطرده. وأوضح أنه يتم تشخيص هذه الحالات عن طريق فحص خاص مجهري لصبغات الوالدين، وأحياناً للجنين المجهض بمختبرات خاصة، ووجود عيوب خلقية في الرحم أو وجود أورام ليفية ما يجعل الرحم غير قادر على احتواء الجنين.
يارب احفظ لي عائلتي فهم أجمل عطاياك وهم اغلى ما أملك، اللهم اني استودعتك مبسمهم وصحتهم، فلا تريني بهم بأسا يبكيني 🌸💜. اللهم أعيذ ما في رحمي بكلماتك التامة ومن كل شيطان وهامة ومن كل عين لامه اللهم أسألك أن تحفظه وتجعله معافى كامل الخلقة دون زيادة أو نقصان اللهم حسن خَلقه وخُلقه وسهل حمله ومخرجه واجعله قرة عين لي ولوالده واجعله من عبادك الصالحين