[أسيرة زوجي]

عزيزتي الزوجة هل تحرصين على إسعاد زوجك ؟ هل تتركين له مساحة كافية للتمتع بهواياته واهتماماته ؟ كم مرّة أعددت له مفاجأة؟ أم أن زوجك يصفك بالنكدية لا تثقلي كاهله إلا بالهموم فقط ، خلال الاستطلاع التالي يمكنك التعرف على مساحتك كزوجة ويرشدك إلى خطوات جيدة للتعامل. اختبري نفسك زوجك سعيد مشغول بمشاهدة فيلم أو مباراة كرة قدم! A: أتركه لحاله b: لا أحبّ الكرة هل تبذلين مجهوداً يُشعر زوجك بأنّه يعيش في جنة السعادة الزوجية؟ a: مرات كثيرة b: أحاول جاهدة تذكرتا سينما، دعوة عشاء مفاجئة..بعيداً عن الأولاد..هل فعلتها؟ a: حبّاً وتقديراً b: نادراً تحبّينه، تقدّرينه، يسعد قلبك عند رؤيته..هل تعبّرين لزوجك عن هذا؟ a: كثيراً b: أشهر الزواج الأولى «اشتريت فستاناً أخضر..لونك المفضّل» a: جملة نطقت بها b: ليس أسلوبي جاء الزوج متعباً، فاستقبلته بقُبلة على الخدّ ونظرة حبّ حلوة.. A: دائماً b: أحياناً العناق يرقق القلب ويبهج النفس، ويوثق رباط الحب! A: نعم b: إلى حد ما هل تشعرينه -أحياناً- بأنّه بطل في عينيك؟ a: أرددها بمدح b: أحياناً هل تتركين له مساحة ليخلو إلى نفسه، يفعل ما يريد؟ a: كثيراً b: أحياناً هل تُعدّين لزوجك ملابسه وتنتقينها قبل الخروج؟ a: دائماً b: لي مشاغلي تشاركين زوجك البهجة فيسمع ضحكاتك وقهقهاتك في البيت؟ a: كثيراً b: ليس دائماً إظهارك علامات الحبّ لزوجك يمدّه بالثقة والثبات في ما يقول ويفعل. A: مقولة صحيحة b: إلى حد ما احسبي النتيجة إذا كانت معظم إجاباتك a: أنت زوجة مُحبة وجميلة وزوجك في قلبك وتقدّرينه، وتتعاملين معه كحبيب وأخ وصديق.. وليس كزوج فقط، وذلك لأنّك تتركين له حريّة قضاء الوقت مع نفسه، وهواياته، وزياراته، وقراءاته، ومشاهداته، وأشيائه الصغيرة من دون اعتراض أو ملامة أو إقحام لذاتك؛ وبذلك تبثّين الثقة في نفسه، الأمر الذي يجعله يُبادلك نفس المشاعر الطيبة. نصيحة: الزوجة الذكية هي التي تعطي لتأخذ، تغمر زوجها بالأمان النفسيّ في علاقته بها، وتنتظر لتجني الحصاد. اذا كانت معظم إجاباتك b: زوج يدور في ساقية العمل ومشقات الحياة ليسعدك، من دون أن يشعر بالحبّ والتقدير منك، أو الارتياح في علاقته مع نفسه؛ إحساسه بنفسه يشوبه القلق والتوتر، فهو لا يفعل ما يريد، ولا يستطيع الاسترسال في شيء خاصّ به يهواه ويريحه. تقفين له بالمرصاد، وتعترضين ولا ترحبين، وإن وافقت فعلى مضض. نصيحة: لا تجلبي التعاسة لحياتك الزوجية؛ فللمرأة أشياؤها الصغيرة المفضّلة، وللرجل -أيضاً- حاجاته الصغيرة المحبّبة. طوِّعي فكرك ودعيه يستمتع بحياته معك وهنا اتمنى كل وحدة تكتب النتيجة اللي تطلع معها وبصدق في الانتظار.