[عبير الصيف]

( تقول الدراسات ان الازواج الذين يقبلون زوجاتهم عند الصباح هم الاكثر تحصيلا للمال )
والتعليق
قبل زوجتك من اجل تسديد ديونك ومصاريفك

مع حملة حرك بوزك تزيد فلوسك ههههههههه

الرساله كانت تميل لنوع من السخريه , لكن في الحقيقه جعلت الموضوع يدور في ذهني
من حيث ان العاطفه في المنزل تمد الرجل والمراه بالقوه والثقه خارج المنزل
وايضا كم هي جميله تلك الحياه الورديه التي فيها حب وعاطفه وسعاده ورحمه
قبله عند العوده من العمل برغم التعب , والرجل يحب ان تقبله زوجته وهو مرهق او تعب من يوم منهك
في العمل .
يشعر انها تحبه في جميع حالاته وتراه وسميا ومثيرا برغم انه منهك وغير متهيء تماما

حتى اني شاهدت في احد المرات برنامج غربي تقول فيه احد الزوجات ان زوجها يعمل في وظيفه بسيطه
وكان اذا اتى الى المنزل تقبله برغم انه منهك وربما متسخ الملابس ومتعرق
وتقول له انت اجمل في عيني من جورج كلوني , ولنا في النبي قدوه اعلى واكرم من هذا كله ,
ولكن من باب الاستطراد , فانا اكتب وياتي الكلام معي دون تحضير

وايضا الجميل ان لا ياخذ الانسان من الدين مايتناسب مع مزاجه
كان ياخذ موضوع القوامه وغيرها ولا ياخذ حب الرسول لزوجاته ورحمته اياهم
وانها وصيته الاخيره وايضا في نفس موضوعنا هذا كان النبي يقبل امنا عائشه رضي الله عنها
وهو صائم وهو صائم اكررها لكم

وكانت السيده عائشه رضي الله عنها ان مال لها النبي صل الله عليه وسلم ليبقبلها بابي هو وامي
تقول له (اني صائمه) فيقول لها ( وانا صائم )
يعني ما المشكله وانظروا الى جمال اسلوبه معها ,

وملاحظه مهمه احببت ان اسلط الضوء عليها
تقبيل النبي لامنا عائشه رضي الله عنها لم يكن لشهوه
والا لما كان في وقت الصوم
بل كان حبا ورحمه وعاطفه وشوق ومداعبه

اذا نريد تفعيل التقبيل في اوقات مختلفه من اليوم
لا يكون التقبيل للشهوه او في وقت الشهوه فقط

ولا اقصد بالتقبيل انه يجب ان يتم كل يوم , قد ينسى الانسان او يكون متعجل في الخروج
لكن الغريب ان لا يقبل ابدا ابدا الا وقت الفراش وكان القبله تساوي شهوه

وهذا حديث النبي الصحيح برواية البخاري رحمه الله
عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يقبل وهو صائم، وكان أملككم لإربه