عرض مشاركة واحدة

قديم 03-03-2015, 10:05 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أسيرة زوجي
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أسيرة زوجي

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 20775
المشاركات: 25,391 [+]
بمعدل : 4.73 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 318
نقاط التقييم: 5699
أسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
أسيرة زوجي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
icon19 اعمل خيراً ولا تنتظر ثناءً







اعمل خيراً ولا تنتظر ثناءً اعمل الخير وارمه في البحر
كما تقول العامة في أمثالها الشعبية الحكيمة
فهذا مثل يدعوك بالطبع إلى أن تبذل الخيـر والمعـروف للآخرين
والمساهمة الفاعلة في تخفيف الآلام وتفريج الكربات ومساعدة المحتاجين
من دون أن يكون انتظارك لكلمة شكر أو ثناء من البشر
عائقاً في سبيل تقديم المزيد.

الأصل الذي أريد الوقوف عنده بل والدعوة إليه، أن يقوم أحدنا بعمل الخير
والصالح من الأعمال مع الآخرين لهدف واحد لا يجب أن يشاركه هدف آخر
هو إرضاء الله عز وجل، وأن نأمل ونتمنى فيما يأتي من بعد
رضا الله علينا، والمتمثل في ثنائه علينا عند الملأ الأعلى
وتغاضيه عن ذنوبنا، وبالتالي دخول الجنة والنجاة من النار
وهل هناك أروع من هذه الجائزة أو النتيجة؟

هذا الكلام بالطبع صالح ومقبول لمن يوقن بالآخرة وبالبعث والحساب
وقلبه مطمئن بالإيمان. لكنّ ماذا عن آخرين مختلفين، ربما قد لا يقنعهم
مثل هذا الحديث؟ أعني أنهم ربما إلى الحياة المادية أقرب
وتريد إقناعهم بالاستمرار على تقديم الخير والبذل والعطاء بأمور محسوسة
غير تلك الغيبية.. الأمر هنا يحتاج إلى بذل جهد غير قليل في سبيل الاقناع..

أقول بشكل عام، إن انتظار الشكر والمديح والثناء من الذي تقدم له معروفاً
أو خيراً، يكون سبباً رئيسياً في أحيان كثيرة في التوقف واليأس أو الشعـور
بعدم جدوى ما تقوم به، وخصوصاً أن النفس الأمارة بالسوء مع القرين السيئ
يدخلان من هذا الباب، ويعملان عملهما في دفعك إلى عدم السعي
في هذا الطريق مجدداً!

أنت في حياتك لابد أن تثق تماماً في أن ما تقوم به من الخير والسعي

في حاجة الآخرين، إنما هو إشباع لرغبة داخلية أصيلة فيك كإنسان
متمثلة تلك الرغبة في الإحساس بالسعادة، التي تكون حين يسعد الآخرون.

نعم قد لا تشعر بهذه الرغبة بشكل فوري مباشر، ولكنها موجودة متأصلة فيك
ولا تشعر بها إلا حين تبدأ فعلياً في ممارسة أمور هي بمثابة المحركات
والدافعات للإحساس بالسعادة الكامنة فيك، والمتمثلة في أعمال الخير.

لهذا افعل الخير قدر المستطاع ولا تنتظر الثناء والشكر من أحد
فالسعادة الحقيقية هي في عمل الخير بنفس راضية.
جرّب وأسعد نفسك ومن حولك





من مواضيع أسيرة زوجي
0 التجهيز لاستحمام الرضيع:
0 رحلة في عقل طفل:
0 خطر الأسبرين والمسكنات خلال الدورة الشهرية
0 تجمع حوامل الثلاث شهور الاولى
0 طريقة عمل كعكات الفراولة بالكريمة...؟؟؟
0 اضغط على البلد ثم المدينة ثم استمتع بالرحلة
0 لوحات رباعية الابعاد
0 كيفية التخلص من عظام السمك المتعلقة في البلعوم
0 يا ترى المشكل عام أو خاص؟؟
0 بعض الاسئله التى تدور ببال المرأه الحامل
0 سهرتك مع فستان من faviana
0 إليك هذه الثمرات
0 نتائج مسابقة بيت الأحلام ( مبروووك)
0 7 نصائح عامة لفترة ما بعد الولادة (النفاس)
0 أحدث أزياء الأطفال
توقيع : أسيرة زوجي






]









عرض البوم صور أسيرة زوجي   رد مع اقتباس