تتجه الكثير من الأمهات للولادة القيصرية؛ وذلك اعتقادا منهن أن الولادة القيصرية أفضل وأسهل، مقارنة بالولادة الطبيعية التي ترهق الأم ابتداء من الطلق حتى لحظة الولادة، ولنخلص حيرة الماميز يقدم لنا أستاذ أمراض النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة عين شمس عضو الجمعية الأمريكية لطب التكاثر الدكتور خالد إبراهيم اجوبة لبعض التساؤلات.
أولا: متى تكون الولادة القيصرية أفضل؟
ضيق منطقة الحوض مع كبر حجم الجنين، أن تكون الأم بالفعل قد أنجبت مرتين قيصريا من قبل، أو قامت باستئصال مرض في منطقة الحوض، أو وجود بعض المشكلات في القلب للأم.
ثانيا: يلجأ الطبيب للولادة القيصرية للأم في الحالات التالية:
أولا: إجهاد الأم الشديد خلال الولادة.
ثانيا: عدم التقدم في الولادة.
ثالثا: حجم الجنين كبير.
رابعا: ارتفاع ضغط الدم.
هل يمكن أن أختار الولادة القيصرية؟
يقول الدكتور خالد إن بعض الأمهات تلجأ إلى الولادة القيصرية؛ تجنبا للتعرض لألم الولادة، وحتى تحافظ على الجهاز التناسلي، أو حدوث تهتك في الأنسجة، أو تجنبا لحدوث حالة من اتساع المهبل نتيجة للولادة.
رابعا: ما مميزات الولادة الطبيعية؟
يرى الكثير من الأطباء أن نزول الجنين في مجرى الولادة أفضل للجنين، كما أنه يساعد على تنقية الصدر من الإفرازات.