عرض مشاركة واحدة

قديم 05-08-2015, 12:50 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
انثى تكره الظلم
اللقب:
المشرفة العامة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية انثى تكره الظلم

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 91200
المشاركات: 10,589 [+]
بمعدل : 2.49 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 150
نقاط التقييم: 1248
انثى تكره الظلم has much to be proud ofانثى تكره الظلم has much to be proud ofانثى تكره الظلم has much to be proud ofانثى تكره الظلم has much to be proud ofانثى تكره الظلم has much to be proud ofانثى تكره الظلم has much to be proud ofانثى تكره الظلم has much to be proud ofانثى تكره الظلم has much to be proud ofانثى تكره الظلم has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
انثى تكره الظلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى تكره الظلم المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد










الحب والحنان في الحياة الزوجية


اودع الله تعالى في قلوب النساءِ رحمةً وليناً يميز طباعهن؛ لأن المرأةَ هي الأمُّ الراعيةُ، التي تحملُ، وتلدُ، وتُرضِعُ، وتحتضنُ؛ ولذلك فإن عالم المرأة الخاصَّ - بأنوثتها وأمومتها - هو عالَمٌ به لمسةُ حنان زائدة عن عالم الرجولة والخشونة.
فحبُّ المرأةِ الحنانَ جزءٌ أصيل فيها، أما الرجلُ فقد يفيض قلبه حنانًا؛ إلا أنه لا يجيد التعبير عنه! وقد يرتبك إذا طُلب منه لمسةٌ رقيقة أو دافئة.. وإذا فعل فإنه لا يفعل ذلك طيلة الوقت!
والمشكلة أن كثيرًا من النساء يعرفن أن أزواجهن يحبونهن, لكنْ تكمنُ القضية في التعبير عن هذا الحب.. ولذلك نؤكد دائماً: أن العلاقة بين الزوجين لا تستقيم إلا بركنين أصيلين، هما: المودة، والرحمة؛ أما المودة فشعور في القلب، وأما الرحمة فسلوك يَنُمُّ عن المودة، ويترجمها إلى اللمسة الحانية، واللفتة العطوفة؛ فنحن لا نريد الحب فقط بل نريد حبًّا وحنانًا!!
رفقًا بالقوارير!
مَن مِنا لا يحب الورد؟! بل أكثرنا يعشقها، ويعشق رائحتها، فمثلما يحتاج الورد إلى الماء والهواء لينمو ويتفتح تحتاج النساء إلى الحب ليشع منها عبير الورد. نعم! تُسقَى النساء حبًّا؛ لأن النساء وردٌ، ورياحين الحياة! لكن أصعب ما في هذه المعادلة هو أن يكون حبًّا نابعًا من قلبٍ صادقٍ، قلبٍ عاشقٍ، وألا يكون كذبًا، أو مشاعر مزيفةً لأغراض دنيئة.
إن الحب الحقيقي هو الشيء الوحيد الذي يجعل المرأة تتخلى عن كل شيء لأجله! لذا فإن حقيقة كون الشخص قادرًا على الحب الحقيقي تعني أن يصبح ناضجًا، وذا توقعات واقعية من الطرف الآخر. ويعني ذلك قَبولَ المسؤولية عن سعادتنا وحزننا، وعدمُ توقعِ أن يجلب لك الشخصُ الآخر السعادةَ، أو إلقاءِ اللوم عليه؛ بسبب المزاج السيئ أو الإحباط الذي قد تواجهه.
لمزيد من الحب والحنان..
• يختلف النجاح في الحب الحقيقي والعلاقة الزوجية - في واقع الحال - عنه في الأفلام السينمائية؛ فهو أفضل بكثير في الحياة الحقيقة؛ لأن الحب الحقيقي إذا تم تبادله بين الزوجين بحرص وعناية؛ يأخذهما إلى آفاق لم يحلما بها من قبل. وبدون دعم وإلهام من الشخص الذي يشاركنا حياتنا؛ فإننا لن نعرف طعمًا للسعادة.
• شركاء الحب الناضجين تعلموا عدم توقع الكمال من بعضهم البعض. والاختلافات لدى كل المحبين تجرب قدرةَ الطرف الآخر على القَبول والصَّفح والتفهم. فهما لا يحومان أبدًا حول القضايا، بل يقومان - عند الضرورة - بمناقشة جوانب النقص لديهم، بطريقة تنم عن الحب، والحرص على عدم إصدار أحكام بكلمات مؤذية؛ فإن القبول والتسامح يقربان الشريكين في منظومة حب غير مشروط.
• إذا كنت أو شريكك تتمسكان بقضايا عالقة دون إيجاد حل لها؛ فحاولا التحدث بشأنها بصراحة وشفافية، وعندها ستدهشان من سهولة المصالحة، وستشعران أن كليكما رابحٌ. لكن إذا ما اخترتما التصعيد والتعنت وعدم طرح الخلافات جانباً؛ فإن علاقتكما ستذهب مع الريح.
• الكلمة العذبة اللطيفة المريحة تجذب الرجل إلى المرأة، في حين أن الكلمة المؤلمة، أو التي تدعو إلى الشك في الوفاء الزوجي؛ تبعث في نفس الرجلِ القلقَ. تبادلا الثقة، وتخلصا من أية شكوك تؤدي بكما إلى تبادل كلمات جارحة، قد تجرح علاقة سنوات وتنهيها!
• لا تكوني مستبدة، وجارحة في تصرفاتك مع زوجك! خاصة إذا كنت تتمتعين بثقافة أكبر، أو وظيفة أفضل من وظيفته، أو كنت أكثر غنى، أو كنت أصغر منه بسنوات كثيرة، فالمرأة الحصيفة الذكية تتغاضى عن كل الفوارق، في سبيل إنجاح حياتها الزوجية.
• الوقاية من الملل العاطفي تبدأ بإدراك أن لكل مرحلة طبيعتها، وأن الملل يبدأ في التسرب إلى الحياة الزوجية عندما لا يدرِك أطرافُها أنهم قد انتقلوا من مرحلة إلى مرحلة، وعليه؛ فإنه ليس مطلوبًا منهم أن يتوقعوا في مرحلة ما يتوقع في مرحلة سابقة أو لاحقة. هذه هي النقطة الأساسية في المسألة، لذا سيصبح لكل مرحلة مظاهرُها، التي تدل على التفاعل، وتمنع الملل من الحياة الزوجية؛ فغير مقبولٍ أن نطلب في مرحلة العقد ما كان يحدث في مرحلة الخطبة، أو نطلب في سنوات الزواج الأولى ما كان يحدث عند العقد، وهكذا؛ لأنه عندما تختلف توقعاتنا بين واقعنا وما نطلبه؛ فهذا يصيبنا بالملل، ويجعلنا غير راضين عن حياتنا.
• (الرومانسية) لا تعني الإغراق في كلمات الحب والإعجاب! فنظرة امتنان، ولحظة فرح مشترك بين الزوجين؛ هي في الحقيقة تعميق للعلاقة بين الزوجين. فلنجعل (للرومانسية) معنى آخر، غير المعنى الذي كنا نتصوره قبل الزواج، ولنجعل الواقع مغذيا لهذه الحالة التي نحتاج إليها؛ فالمشكلةُ أن تصورنا (للرومانسية) محدود، يقف عند حد الكلمات، أو التعبير السطحي عن الحب، في حين أن لحظات القرب بين الزوجين - سواء في الفرح أو الشدة - هي - بالتأكيد - إضافةٌ للرصيد العاطفي بينهما.
• المعاملة الطيبة وحسن التَّبَعُّلِ للزوج، الذي يجعله لا يرى إلا الطيب، ولا يسمع إلا الطيب؛ هو الذي يجعل الزوج يستقر في بيته، ويعود إليه مهما طال الزمن.
• قليل من النساء بإمكانهن التعبير عما في أنفسهن؛ إذا شعرن بأنهن لسن على ما يرام، ويشعرن بالاستياء والغضب؛ لأن شركاءهن لم يكتشفوا ذلك!! لكن على المرأة التروي؛ فالرجل لا يجيد قراءة الفِكَر التي ترغب المرأةُ سماعَها! وحل ذلك في الشفافية، ومصارحته بكل ما يجول في الخاطر، في جميع الأوقات، وليس عندما نقع في مشكلة كبيرة فقط.
• الحواجز ضرورية في بداية العلاقة الزوجية؛ لذلك ليخبرْ أحدُكما الآخرَ بالأمور التي يمكن التسامح فيها، وتلك التي لا يمكن غفرانُها. على سبيل المثال: متى تغضبان؟ وكيف سيتصرفُ إذا تأخرتِ عن موعدِك معه ساعةً؛ لأنكِ غيرتِ رأيك فيما سترتدينه؟ وما هي ردة فعله؟ فإذا عرف كل منكما حدود الآخر، وأين يقف من تلك الحدود؛ فإنه يمكنه المضي - على نحو سليم - في تلك العلاقة.
• السخرية من المظاهر الجسمية أو الاجتماعية تُولِّدُ الكراهيةَ في نفس شريك العمر؛ لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر، وينعدم الاحترام، ويحل محله النزاعاتُ والمُشادّات. فمن أهم أدوار الزوج والزوجة في الحياة الزوجية: حفظُ كرامةِ الشريك في حضوره وغيابه، وإشعارُه الدائمُ بالثقة بالنفس، ودفعُه إلى النجاح، وذلك لا يتأتى بالمؤاخذة الدائمة، والتعليق السلبي على سلوكه ومظهره بطريقة مؤذية .
• الغيرةُ إذا تجاوزت الحدودَ تهددُ العلاقةَ الزوجية تهديدًا شديدًا، وقد تصل بالزوجين إلى منحدرات سيئة العواقب، كالعنف، وتكذيب أحدهما للآخر باستمرار، والشك، وذلك يعتبر أقوى مهلِكٍ للعلاقة بينهما.
• إذا استشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى، وتكثر الحديث عن المشكلات التي لا تجد لها حلاًّ؛ فقد يَمَلُّ من التحدث إليها، وربما يلجأ إلى "الصمت الزوجي" طلبًا للسلامة وراحة البال، فالزوج يشعر بالرضا باختياره زوجتَه؛ حينما يلمس فيها التعقل، والذكاء، والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة، ويثق بأن لديه من يعاونه ويؤازره في الحياة، لا من يضيف إلى أعبائه حملاً جديدًا!









من مواضيع انثى تكره الظلم
0 اقتراح .. قسم الاعضاء المميزين والااكثر نشاطا
0 التمارين المفضله للحامل
0 أول جراحة في العالم لنقل رحم من أم إلى ابنتها
0 تقبيِّل آلزوٍج لزوٍجته آمآم آبنآئه
0 معلومات مُشوِّقة عن حركة الجنين
0 علامات الحمل المبكرة شاطرالمزيد!
0 مسائل نسائية رمضانية
0 اطعمه لذكاء طفلك
0 اسماء مواليد بنات و أولاد واسماء توأم
0 حذاء لطفلك يا ايتها الأم
0 جدول تطور سلوك الطفل من 1 الى 5 سنوات
0 سباب لجوء الطبيب الى الولادة_القيصرية
0 $$ علاج تاخر الدوره الشهريه عند البنات والمتزوجات $$
0 نوم الطفل حديثى الولاده
0 كل ما يتعلق بأطفال الأنابيب ivf
توقيع : انثى تكره الظلم

بْنْتٌيَ،،،
هـُ‘ـُيُ كُـل حًيِّأّتٌـيِّ ،،، هّـيِّ حًضًـنِيِّ أّلَدٍأّأّفُـيِّ

هّـيِّ أّلَأّيِّدٍ أّلَلَيِّ بًتٌـمًسِـحً دٍمًعٌتٌـيِّ ،،،
هّـيِّ بًنِتٌـيِّ وٌأّخِـتٌـيِّ وٌأّمًيِّ وٌصّـحًبًتٌـى ،،،
يِّأّربً أّحًفُـظُهّـأّ وٌأّحًمًيِّهّـأّأّ وٌأّرزقُنِيِّ بًرهّـأّأّ ،،،
أّأّمًيِّنِ

عرض البوم صور انثى تكره الظلم   رد مع اقتباس