[انثى تكره الظلم]

	ليتني اعود فراشة منيرة تكون اعظم زلاتها صرخات ليت الحياة في الصغر تكون في المدى هي الحياة ليتني اعود بريئه و دموعي تتساقط من اتفه الكلمات وتكون ابلغ تعابيري ضحكة و تكون اكبر احزاني عبرات ويكون ابي بطلي المفدى و يلخص الحنان في همسات تكون امنيتي عند الصغر ان اكبر و اصير من النجمات اوسع ما اتخيله هي مدينتي و اصعب ما افهم هي سؤالات كبرت و كان حلمي ان اكبر فاكتشفت ما لم احسب له الحسابات اكتشفت الكثير الممل وايقنت ان الحياة لم تكن في خيالي هي الحياة كبرت و فهمت ما يدور على موجات الاثير و ما ينقل على القنوات ليتني لم اعرف للموت معنى لم اره امامي يسحق الأموات يا الهي تخنقني رائحته تجوب اركان الكون و تعبر القارات يا الهي تالمني مناظر و مشاهد تالمني دموع و آلام و آهات من اجل ماذا تسفك الدماء و من اجل ماذا تقام النزاعات باي ذنب يموت الرضيع و لاي خطإ تذبح الفتيات ؟؟ اهي قوانين الحياة ام ان الانسان انسان في الظلمات ؟ المعارضة اضحت شيئا مرفوضا لعمري من الممنوعات كان الناس في كابوس الفه و اخرجه رجال عصابات يسكنه مصاصو دماء تفننوا في التمثيل بلا أصوات غابت الرحمة حزمت حقائبها ودعت الشام في عنف و ثبات ما عادت تحتمل رؤية شيخ يموت و لا اطفال و لا أمهات ما عادت تحتمل رائحة الدم رائحة لقهرو الظلم و الأموات اين الضمائر اين العيون اين الآنسانية و اين الأصوات اين الخوف من الله اين العلماء اين؟ هل من ناصر ام الكل مات؟ اختنقت انفاسي بالصيحات اختنقت بالعويل والصرخات اشلاء اشلاء في كل مكان تحجب عن عيوني الدمعات و دماء كانها سواقي على الارض تسقيها من الويلات فتنبت تحت الظلم طاقة متفجرة من نساء و رجالات تطيح بالظالم تدك معاقله دكا و تهوي به في المنحدرات اما تعلم الظالمون من سابقيهم فالغرور يعمي عن الحقيقات يا من تظن ان الظلم مباح انتظر نهاية تليق بالطغاة نهاية ذل بعد عز نهاية لا تخطر لك على بال بتات لو ان ظلمك حلال و ما من شيئ يبرر قتل الاطفال و الأمهات لكان الله حلل لنفسه ظلم عبيده كيف بك تظلم انسان مثلك بثبات انسيت نهاية الكل حفرة في الارض و تسال عن افعالك بالذات