07-15-2015, 12:53 PM
|
المشاركة رقم: 3
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
VIP |
| الرتبة: |
|
| الصورة الرمزية |
|
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Mar 2011 |
| العضوية: |
21700 |
| المشاركات: |
99,796 [+] |
| بمعدل : |
18.63 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
1076 |
| نقاط التقييم: |
12881 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
ام ارجواااااان
المنتدى :
المـنـتـدى الـعـام
رد: ستعلم في الحساب إذا التقينا غداً عند الإله من الملوم
اعذريني شموخه كانت صفحة الموقع ما تنفتح معي من اخر يوم الثلاثاء

الظلم ظلمات يوم القيامة
يا له من ردع رهيب، وزجر مخيف؛ عن هذه الشعبة المقيتة من شعب الطغيان: الظلم!
إنه الداء الذي أبدا القرآن فيه وأعاد، حتى كرره في مئات المواضع، وما ذاك إلا لعظيم أثره، وقبيح عاقبته!
إن وضع الشيء في غير موضعه هو المعنى الجامع لهذا المعنى القبيح، فيدخل تحت هذا المعنى ما شاء الله من الصور والمعاني.
وهو معنى اتفقت الشرائع والفطر على مقته وخسته، لا مع بني الإنسان فحسب بل حتى مع الحيوان.
لنتأمل هذه القصة التي حدّث بها النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين من حديث ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"عُذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعاً، فدخلت فيها النار" قال: فقال والله أعلم: "لا أنتِ أطعمتِها ولا سقيتِها حين حبستيها، ولا أنتِ أرسلتِها، فأكلتْ من خشاش الأرض".
يا الله! أي عظمة هذه! امرأة مكلّفة تدخل النار المحرقة بسبب ظلم هرةٍ صغيرة؟! نعم! هذا هو الدين العظيم الذي كفل حقوق الحيوانات، فضلاً عن الآدمي.
وإن القارئ والسامع لهذا الحديث وأمثاله ليتساءل: إذا كان هذا الوعيد على من ظلَم حيواناً، فكيف سيكون الوعيد على من ظلم إنساناً، وخاصةً إذا كان أخاه المسلم، أو من تربطه به علاقة خاصة!
إن المتابع والسامع، أو من يبتلي بأسئلة الناس؛ ليوقن عظيم غفلة كثيرٍ من الناس عن خطورة الظلم، وعن سوء عاقبة صاحبه في الدنيا قبل الآخرة.
كم من الأيتام الذين أُكلتْ أموالهُم ظلماً مع شدة الوعيد الوارد في حق أكل أموالهم بغير حق: "إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا"[النساء:10]!
كم امتلأتْ أدراجُ المحاكم بمعاملات تتعلق بالسطو على الأراضي! ألم يسمع هؤلاء قولَه صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيحين من حديث سعيد بن زيد رضي الله عنهما -:"من أخذ شبراً من الأرض ظلماً؛ فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين"؟! هذه عقوبة مَن أخذ شبراً فقط، فما الظن بمن يسطو على ما هو أكثر من ذلك؟!
إن هذه القاعدة النبوية الجليلة: "الظلم ظلمات يوم القيامة" لا تستثني أحداً من الناس، ويعظم الوعيد ويشتد على من استغل قوتَه أو مكانتَه أو سلطتَه في ظلم العباد، وانظر كيف كانت نهاية فرعون حين تجبر وطغى "فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ"[يونس: 39]، ولمّا ذكر اللهُ قصةَ ثمود وما حلّ بهم، قال تعالى:"فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"[النمل: 52]، فظلم العباد من أسرع موجبات الهلاك والخراب للأمم والمجتمعات، وفي التاريخ عبرة.
وإن من الظلمة من يغتر بإمهال الله له، فيِأَكْل أَمْوَال النَّاس، ويَأَخذهَا ظلماً، أو يظلم النَّاس بِالضَّرْبِ والشتم والتعدي، والاستطالة على الضُّعَفَاء، ولكن ليعلم كل ظالم أن له يوماً لا يُخلف، قال تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ"[إبراهيم: 42]، وقال تعالى:"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"[الشعراء: 227]، وقال تعالى:"وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ".
أيها الإخوة الأكارم:
"والظلم يشتمل على معصيتين: أخذُ مال الغير بغير حق، ومبارزةُ الرب بالمخالفة، والمعصية فيه أشد من غيرها؛ لأنه لا يقع غالباً إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب؛ لأنه لو استنار بنور الهدى لاعتبر، فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى؛ اكتنفت ظلماتُ الظلم الظالمَ، حيث لا يغني عنه ظلمُه شيئاً" (1).

وأعظم الظلم الذي يقترفه العبد: ظلم نفسه بالشِّرْك، كما قال تعالى:"إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" فإنَّ المشركَ جعل المخلوقَ في منزلةِ الخالق، فعبده وتألَّهه، فوضع الأشياءَ في غيرِ موضعها، وأكثر ما ذُكِرَ في القرآن مِنْ وعيد الظالمين إنَّما أُريد به المشركون، كما قال الله عز وجل: "وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ"، ثمَّ يليه المعاصي على اختلاف أجناسها - من كبائرَ وصغائرَ -."
ويلي هذه المنزلة في الظلم: ظلمُ العبدِ لغيره، وهو المذكورُ في هذا الحديث، وقد قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع: "إنَّ دماءكم وأموالَكُم وأعراضَكُم عليكُم حرامٌ، كحرمةِ يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا" (2).
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 660x495.
ألا إن من أعظم ما يوعظ به الظالِمُ تذكيرُه بالله، وبعظيم قدرته عليه، ولهذا يؤثر عن معاوية رضي الله عنه أنه قال: أخوف ما أخاف من رجل لا يجد له ناصراً إلا الله!!
"قال دهقان لأسد بن عبد الله - وهو على خراسان، ومر به وهو يدهق في حبسه (3) -:إن كنتَ تعطي لترحم، فارحم من تظلم، إن السموات تنفرج لدعوة المظلوم؛ فاحذر من ليس له ناصر إلا الله، ولا جنة له إلا الثقة بنزول التغير، ولا سلاح له إلا الابتهال إلى من لا يعجزه شيء، يا أسد! إن البغي يصرع أهلَه، والبغي مصرعه وخيم، فلا تغتر بإبطاء الغياث مِن ناصرٍ متى شاء أن يغيث أغاث، وقد أملى لقومٍ كي يزدادوا إثماً" (4).
ودخل رجلٌ على سليمان بن عبد الملك فقال: اذكر يا أمير المؤمنين يوم الأذان! فقال: وما يوم الأذان؟ قال: اليوم الذي قال الله تعالى فيه: "فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ" فبكى سليمان وأزال ظلامته (5).
أخي المسلم:
إن الظلم لا يكاد يسلم منه أحدٌ منا! فمنا المسترسل معه، ومنا المجاهد نفسه على تركه؛ ذلك أن الله تعالى وصف هذا الإنسان بأنه: ظلوم جهول، لكن السؤال:
ما هو الموقف الشرعي الذي يقفه المسلم من أخيه الظالم؟
لقد أجاب النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بأبلغ كلام وأوجز عبارة فقال:
"انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً! فقال رجل: يا رسول الله! أنصره إذا كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره" (6).
"ومعناه: أنه إذا نهاه ووعظه فقد نصره على شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء، حتى غلبه ذلك" (7).
ومِن معانيه ما أشار له البيهقي فقال: "أن الظالم مظلوم في نفسه، فيدخل فيه ردع المرء عن ظلمه لنفسه حساً ومعنى، فلو رأى إنساناً يريد أن يَجُبّ نفسَه لِظَنه أن ذلك يزيل مفسدة طلبه الزنا مثلاً! منعه من ذلك وكان ذلك نصراً له" (8).
ومما يجلي معنى هذا الحديث أكثر أن يقال:
إنك إذا "تركتَه على ظلمه، ولم تكفّه عنه أذاه ذلك إلى أن يُقتص منه؛ فمنعك له مما يوجب عليه القصاص نصرُه، وهذا يدل من باب الحكم للشيء وتسميته بما يؤول إليه، وهو من عجيب الفصاحة، ووجيز البلاغة" (9).
ومن لطائف هذا الحديث أن فيه "إشعار بالحث على محافظة الصديق والاهتمام بشأنه، ومِن ثَم قيل: حافظ على الصديق ولو على الحريق" (10).
"فلا يجوز ترك مسلمٍ يكافح وحده في معترك، بل لابد من الوقوف بجانبه على أي حال؛ لإرشاده إن ضل، وحجزه إن تطاول، والدفاع عنه إن هوجم، والقتال معه إذا استبيح، وذلك معنى التناصر الذي فرضه الإسلام" (11).
أيها المسلمون:
"إياك إياك أن تظلم من لا ينتصر عليك إلا بالله؛ فإنه تعالى إذا علم التجاء عبدٍ إليه بصدق واضطرار انتصر له فوراً "أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ"[النمل: 62]" (12).
إن نور العدل شمس تضيء لأصحابها دروب الحياة، ولا يفارقهم نورُها حتى يبهر أبصارَهم نورُ الجنة التي إليها سيُساق العادلون!
العادلون في أقوالهم، وأفعالهم، وتفكيرهم، وأحكامهم، ومعاملتهم مع الكبير والصغير، والقريب والبعيد، المنصفون الناسَ حتى من أنفسهم، إنهم – بعدلهم هذا – على نور يمشون به بين الناس.
وأما الظالمون فهم في ظلمات لا يبصرون غير أنفسهم، ولا يحسون إلا بمصالحهم، ولا يشعرون إلا بذواتهم. (13)

وقفة:
"يا راضياً باسم الظالم كم عليك من المظالم! السجن جهنم والحق الحاكم! ولا حجة لك فيما تخاصم! القبر مهول، فتذكر حبسك، والحساب طويل فخلص نفسك، والعمر كيوم فبادر شمسك، تفرح بمالك والكسب خبيث! وتمرح بآمالك والسير حثيث! إن الظلم لا يُترك منه قدر أنملة، فإذا رأيت ظالماً قد سطا فنم له؛ فربما بات فأخَذَت جنبَه من الليل نملة - أي قروح في الجسد -" (14).
اللهم أجرنا من الظلم والظالمين، واجعلنا بالعدل وعلى العدل قائمين، وأنر لنا الطريق إلى جنات النعيم.

معنى العدل ومعنى الظلم يقول ابن فارس في كتابه *مجمل اللغة* في مادة عَدَلَ: العدل:خلاف الجور.
قال الأزهري في مادة عَدَلَ :والعدل هو:الحكم بالحق , يقال :هو يقضي بالحق ويعدل ,وهو حكم عادل,ومعدلة في حكمه.
قال الشيخ ربيع حفظه الله :فالعدل كما ترى خلاف الجور, وهو الحكم بالحق.
فإذا جرح العالم الناقد من يستحق الجرح ببدعة,وحذر من بدعته فهذا من أهل العدل والنصح للإسلام والمسلمين وليس بظالم ,بل هو مؤد لواجب.
فإن سكت عمن يستحق الجرح والتحذير منه فإنه يكون خائنا ,غاشا لدين الله وللمسلمين.
فإن ذهب ذاهب إلى أبعد عن الكوت من الذب والمحاماة عن البدع وأهلها فقد اهلك نفسه,وجر من يسمع له إلى هوة سحيقة’وأمعن بهم في نصر الباطل ورد الحق,وهذه من خصائص وأخلاق اليهود,الذين يصدون عن بيل الله وهم يعلمون.من كلام الشيخ ربيع المحجة البيضاء اه
قال ابن فارس في معجم مقاي اللغة 3/468: ظلم الظاء واللام والميم أصلان صحيحان:
1-أحدهما خلاف الضياء والنور.
2-والآخر:وضع الشيء غير موضعه تعديا.
فالأول الظلمة,والجمع: ظلمات,والظلام:اسم الظلمة..والأصل الآخر :ظلمه يظلمه ظلما,والأصل:وضع الشيء في غير موضعه, تراهم يقولون:"من أشبه أباه فما ظلم"أي:ما وضع الشبه غير موضعه.
وقال الجوهري في صحاحه,في مادة ظَلَمَ:ظلم يظلمه ظلما
ومظلمة,وأصله: وضع الشيء في غير موضعه,ويقال:"من أشبه أبام فما ظلم".وفي المثل:"من استرعى الذئب ظلم".
وقال الأزهري في مادة"ظَلَمَ",نقلا عن ابن السكيت:يقال:ظلمت الحوض إذا عملته في موضع لا تُعمل فيه الحياض,قال وأصل الظلم وضع الشيء في غير موضعه,ومنه قوله"واليوم ظلم"أي:واليوم وضع الشيء في غير موضعه.
قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في المحجة البيضاء ص11 فقد تبين لك أن الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه.
فمن انتقد مبتدعا,أو كتابا فيه بدع,أو جرح من يستحق الجرح,وقَدَحَ فيمن يستحق القدح,من راو,واهد زور,وظالم,وفاسق معلن فسقه فليس بظالم لأنه وضع الأمور في نصابها ومواضعها.
والظالم المعتدي من يتصدى للطعن فيه,والتأليب عليه,وهو في الواقع الذي يضع الشيء في غير موضعه,حيث يُزكي المجروحين الدعاة إلى أبواب الجحيم,ويطعن في الناصحين للمسلمين,الداعين إلى سلوك الصراط المستقيم,وأتباع السلف الصالحين,ومنه:النقد والتحذير من المبتدعين.
بل من يدافع عنهم,ويجادل بالباطل عنهم,من أحق الناس بقوله تعالى"ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون مالا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا ها أنتم هؤلاء جادلتهم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم يكون عليهم وكيلا".
من جربت الظلم ؟؟؟؟ وما رايك في الظالم ؟؟؟؟
انا جربته والين الحين شغالين فيني
هههههههههههههه
وراي ابشع شئ واكره كره
هل سامحتي من ظلمك ؟؟؟
لا ولا راح اسامح احد واخذ حقي يوم الموقف العظيم علشان في حاااااااااجات اكبر من الواحد مايقدر يتنازل عنها
|
|
|