عرض مشاركة واحدة

قديم 07-31-2015, 07:32 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ام ارجواااااان
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام ارجواااااان

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 21700
المشاركات: 99,796 [+]
بمعدل : 18.64 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1076
نقاط التقييم: 12881
ام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
ام ارجواااااان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
e12 (بلغ السيل الزبى) (بلغ السيل الزبى) (بلغ السيل الزبى) (بلغ السيل الزبى)















بسم الله الرحمن الرحيم، والعاقبة للمتّقين، والصّلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين. أما بعد،
إنّ هذا المثل (بلغ السيل الزبى) هو من الأمثال العربية القديمة التي تقال في الأوقات التي تصل فيها الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عليه، فينفذ حينها الصبر؛ لأنّه قد كان من غير المتصور أو المتوقع أن تصل الأمور إلى ذلك الحد، فإذا حدث ووصلت إلى ذلك الحد، ففي هذه الحالة تكون قد فاقت التوقّعات والحسابات، فلا يحتمل الصّبر حينها، ولا يمكن السكوت عليها.
إنّ معنى (الزُّبَى) كما يقول صاحب لسان العرب: « جمع زُبْيَة، وهي الرابية لا يعلوها الماء » [لسان العرب / باب الواو والياء من المعتل، فصل الزاي]، والرابية: هي كل ما ارتفع عن الأرض. [راجع: لسان العرب]، وقيل أيضًا في معناها: أنها حفرة تحفر للأسد بقصد اصطياده، ولا تحفر إلا في مكانٍ عالٍ من الأرض؛ حتى لا يبلغها السيل. [راجع: لسان العرب].
ويقول صاحب مَجْمَع الأمثال في شرحه لمعنى (بلغ السيل الزبى): « هي جمع زُبْيَة، وهي حُفرةٌ تُحْفر للأسد إذا أرادوا صيده، وأصلها الرابية لا يعلوها الماء، فإذا بلغها السيل كان جارفًا مجحفًا. يضرب لمن جاوز الحد. » [مجمع الأمثال، ص91].
ويقال أن القصة التي تقف وراء هذا المثل هي أن رجلًا كان يعمل في صيد الأسود قام بحفر زبية عميقة على إحدى الروابي، ثم قام بتغطيتها بالأغصان والأعواد ووضع الطُّعْم الذي سيخدع به الأسد ويجذبه إلى تلك الزبية، فيسهل عليه اصطياده، ولكن كما يقال: تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث أنه في ذلك اليوم أمطرت السماء مطرًا غزيرًا وسالت السيول حتى وصلت تلك الرابية وطمرت الزبية التي أعدها ذلك الصياد لاصطياد الأسد، فأفسدت عليه الصيد، فقال حينها هذا المثل: (بلغ السيل الزبى).
فإذا طرأ على الإنسان أمر معيّن، أو وقع في مشكلة ما وتفاقمت به إلى أن وصلت إلى حدٍ كبير فاق التوقّعات ولا يمكن السكوت عليه، فحينئذ يستطيع هذا الإنسان أن يتمثّل بهذا المثل: (لقد بلغ السيل الزبى)، فهو يشبه ذلك الأمر الذي تجاوز حدّه بالسيل الذي تفاقم وزاد في جريانه، فخرج عن المألوف وجاوز حدّه، ووصل به الأمر إلى أن يصيب الرابية المرتفعة عن الأرض، فيجرفها أو يطمرها!
هذا ونسأل الله ألا يبلغ بنا السيل الزبى في أي أمرٍ من أمور الحياة، ونسأله العفو والعافية، والحمد لله رب العالمين.


















من مواضيع ام ارجواااااان
0 فكرة يبدعها 21 فناناً في 60 غرفة داخل فندق فوكس
0 ازياء الصور لصيحات الموضة من بربري Burberry Resort 2016
0 اسباب مرض لين العظام عند الاطفال
0 ملجأ الهروب من يوم القيامه في امريكا
0 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ملاحظة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
0 عش البلبل
0 طريقة عمل صوص الشيميشوري
0 ومن هشيم الأمس ينبت نهار (( ايفون ))
0 ازياء مواليد, ازياء مواليد لعيووونكم مواليد
0 تاثير الغذاء على صحة الحامل والجنين
0 فطيرة الدجاج بالبروكلى
0 الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
0 مانهايم
0 هرمون البروجسترون
0 انطلاق مسابقة بنك المعلومات = الجزء الثاني
توقيع : ام ارجواااااان







عرض البوم صور ام ارجواااااان   رد مع اقتباس