أختي سهام ضحكتيني كثيرا والله عندما قلت أكتم في قلبي حتى أتجاوز فترة الإباضة ثم أنفجر عليه كالقنبلة الموقوتة، إن كيدهن عظيم هههههه أمازحك فقط، لكن عزيزتي لا تفعلي هكذا مرة أخرى، لأنه كلما تحملين في قلبك شيء من الغضب تجاه زوجك يؤثر ذلك على نفسيتك وبالتالي على الهرمونات فلا تزودي ضغطاتك وكي ترتاحي إقنعي نفسك بأن الرجل ليس عاطفي كالمرأة بل هو عقلاني أكثر من أنه عاطفي والله جعله بهذه الصفات حتى يتحدى المصاعب خارج البيت كي يوفر قوت عائلته فلو كان عاطفيا كالمرأة لما إستطاع تحمل مشاق نفسية وجسدية المرأة غير قادرة على تحملها، وحتى لو إستطاعت تحمل البعض منها، أثر ذلك على نفسيتها وسلوكها لأن المرأة رقيقة بطبعها ومشاعرها مرهفة وكل شيء سلبي يؤثر فيها لأجل هذه التركيبة التي جبلها الله عليها قال النبي صلى الله عليه وسلم رفقا بالقوارير، لأن القارورة سهلة الكسر وكذلك المرأة، وقال الله تعالى: ليس الذكر كالأنثى، ومعناها الإختلاف الجسدي والفكري والعاطفي... حتى علميا أثبتوا أن مخ المرأة مختلف في الشكل والحجم عن شكل مخ الرجل، وكل منهما خلقه الله بهذه الصيفات الملائمة لوظيفته التي سخره الله لها، المرأة حنونة وعاطفية حتى تحمل وتلد وتربي أبنائها على المودة والحب وتغمرهم بحنانها الفياض، والرجل قوي وعقلاني حتى يتحمل المشقة في كسب رزق عائلته خارج البيت وكي يتخذ قرارات مصيرية للعائلة دون تهور عاطفي. والمرأة محتاجة لرجل مختلف عنها حتى يكمل النقص الذي فيها أقصد قوة الجسد وموضوعية العقل، الذي يحكم عقله يكون حكيما في إتخاذ القرارات أكثر من الذي يحكم عاطفته، لأجل هذا جعل الله الطلاق بيد الرجل لا المرأة، ولو كان العكس لطلقت المرأة من أول يوم زواج، أرجو أن يكون هذا الشرح قد هدئ من روعك أنت وأختي جنة النعيم، واحتسبن كل مجهود مبذول لأجل الحمل حتى تنلن أجر العمل وأجر الإحتساب، أوصيكن بكثرة الإستغفار فإن مفعوله مثل السحر في تغيير الأوضاع، والله أني لاحظت ذلك حتى في سلوك زوجي عندما أكثر من الإستغفار يرجع من غمله فرحان ومزاجه رايق مثلما نقول بالعامية وعندما أغفل عن الإستغفار تخرج لي المشاكل من حيث لا أدري، فقررت أن أواضب على الإستغفار يوميا حتى يحقق الله لي كل أمنياتي وأعيش في سلام بدون منغصات الحياة.