فعلا فتهاوننا معهم غلبهم علينا فهم اعداؤنا شئنا او ابينا اذ يسعون دائما الى محي كل مله صلة بالمسلمين والاسلام ولكن بالمقابل نحن نؤمن بجميع الاديان السماوية ونحترمها لانها من صنع الله قبل ان تحرف فلا يجب على المسلم ان يتهاون في ذلك فهو هلاك له لا صلاح
حبيبتي يارا بارك الله فيك على إهتمامك بالمواضيع القيمة في ديننا الحنيف، أكيد أنا أشاطرك الرأي، يجب على كل مسلم الإيمان بالأديان السماوية أنها من عند الله لكنها حرفت كلها إلا القرآن بقي سليما والحمد لله، وكوننا نؤمن بالكتب السماوية، هذا لا يعني أبدا أن نعتبرها صحيحة ولا ننكر تحريفها ونزيد في الطين بلة بأن نحب الكفار ونتودد إليهم ونشاركهم في فسقهم وفجورهم وكفرهم وعاداتهم ويصل بنا الأمر حتى الإحتفال بأعيادهم مثل عيد رأس السنة الميلادية التي عمت بها البلوى!!! قال النبي صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم. قال العلماء يعني ينال نفس العقاب وندرك جيدا ما عقاب الكفار: الخلود في النار والعياذ بالله، يعني المسألة في غاية الخطورة!! لا مسألة نريد شراء حلويات كي نفرح صغارنا ونقول لمن ينكر علينا ، ما المشكلة لو إحتفلنا؟!!!!ولما التشدد؟!!!! وليست نيتنا مشاركة الكفار في عيدهم!!! بل إحتفالا بالسنة الجديدة!!! رب عذر أقبح من ذنب!!! وهل التوقيت الميلادي معترف به أصلا في عهد الصحابة الذين إختاروا التوقيت الهجري لتدوين وتسجيل التواريخ في الكتب!!
وفي عهد الصَّحابة رضي الله عنهم كان التاريخ الميلادي موجودًا، ولم يستعملوه، بل عدلوا عنه إلى التاريخ الهجريِّ، وضعوا التاريخ الهجريَّ، ولم يستعملوا التاريخ الميلادي، مع أنه كان موجودًا في عهدهم، هذا دليل على أنَّ المسلمين يجب أن يستقلُّوا عن عادات الكفَّار وتقاليد الكفَّار، لا سيَّما وأنَّ التَّاريخ الميلاديَّ رمز على دينهم؛ لأنه يرمز إلى تعظيم ميلاد المسيح والاحتفال به على رأس السَّنة، وهذه بدعة ابتدعها النصارى؛ فنحن لا نشاركهم ولا نشجِّعهم على هذا الشيء، وإذا أرَّخنا بتاريخهم؛ فمعناه أنَّنا نتشبَّه بهم، وعندنا ولله الحمد التاريخ الهجريُّ، الذي وضعه لنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخليفة الرَّاشد بحضرة المهاجرين والأنصار، هذا يغنينا.