[thmine]

بالتأكيد أن والدتك تحدثت إليك قبل الحمل عما كانت تمر به من أعراض خلال حملها، وعما إذا كانت تمر بأمراض معينة في فترة الحمل، واليوم جاء دورك لتعيشي دور الحمل وتمري بتجربته، فهل خطر لك أن تكون أعراض حملك مشابهة لما مرت به والدتك؟ لا تفاجئي عزيزتي، هذا صحيح فقد أثبتت العديد من الدراسات أن أعراض الحمل غالباً تكون وراثية، ومن أهم الأمور التي تكون وراثية في الحمل بحسب موقع "عائلتي":

الغثيان الصباحي؛ ففي حال عانت أمكِ من الغثيان الصباحي، الأرجح أن يكون مصيركِ مماثلاً، فالدراسات الأخيرة أثبتت وجود رابط جيني قوي بين أعراض حمل الأم وأعراض حمل ابنتها، لذا لا تبقي معدتكِ فارغة ولا تنسي تناول بعض مكمّلات الفيتامين ب6 لمحاربتها.

سكري الحمل؛ فإذا كان أحد أفراد عائلتك الكبيرة أو الصغيرة مصاباً بأي نوع من أنواع هذا الداء، فأنت معرضة للإصابة به، لذا عليك الحفاظ على وزن سليم من خلال المواظبة على تناول الأطعمة الصحية والآمنة، وممارسة التمارين في شكل منتظم وتلافي أصناف الأكل الغنية بالسكر.

حجم الطفل عند الولادة؛ حيث يمكن لحجمكِ وحجم زوجكِ إبان مرحلة الولادة أن يشكلا عاملاً أساسياً في تحديد حجم الطفل المنتظر، فحجم الطفل من الأمور التي تلعب فيها الوراثة دوراً هاماً.

كما أن تأخر الولادة أو الولادة المبكرة من الأمور التي تتشابه فيها المرأة مع والدتها، فإذا حصلت إحدى الحالتين مع والدتك فأنت أكثر عرضة لولادة مماثلة.