عرض مشاركة واحدة

قديم 02-07-2016, 10:09 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حياتي توأمي
اللقب:
المساعدات
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية حياتي توأمي

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 65824
المشاركات: 26,891 [+]
بمعدل : 5.71 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 5310
حياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond reputeحياتي توأمي has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
حياتي توأمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
e39 الهدية بين الزوجين







الهدية بين الزوجين





دور الهدية في الحياة الزوجية



هل فكرتَ أيها الزوج ذات مرة أن تُدخِل السرور والبهجة على قلب زوجتك بإهدائها هدية معبرة عن تقديرك وشكرك لها على حسن تبعُّلها وتفانيها في خدمتك وخدمة أولادك ووقوفها بجوارك في أوقات الشدائد والأزمات وحسن معاملتها لعائلتك وصبرها على أذى بعضهم؟
هل خطر ببالكِ أيتها الزوجة يومًا ما أن تدخري مبلغًا بسيطًا لتشتري لزوجك به هدية غير مكلفة وعميقة المعنى والمدلول لتعبري له عن خالص حبك وامتنانك وتقديرك له، ولكل ما يبذله من جهود بهدف إسعادك وإسعاد أبنائك وتوفير كل سبل الراحة والأمان لكم؟
سؤالان أوجههما لكل المتزوجين الذين لا يلتفت الكثير منهم إلى أهمية الهدية وتأثيرها الفعال في زيادة أواصر المودة وتجديد الحب وتقليل المشكلات وبالتالي نشوء حالة من التفاهم والترابط العميق بين الزوجين تؤدي بدورها إلى استقرار الكيان الأسري، مما يترتب على ذلك بالتبعية استقرار المجتمع كله.


للأسف الشديد.. جرت العادة أن السخاء والكرم والتباري في تقديم الهدايا لا يكون إلا أثناء فترة الخِطبة ليستميل كل طرف قلب الطرف الآخر ويظهر كل طرف في أحسن صورة! وبمجرد أن تنتهي هذه الفترة بإتمام الزواج وشعور كل طرف بامتلاكه للآخر، تنقطع هذه العادة، وتجف ينابيع الكرم والعطاء، ليس فقط العطاء المادي فحسب، وإنما في كثير من الأحيان يجف العطاء المعنوي ويبخل الكثيرون بمجرد النظرة واللمسة الحانية والتدليل والثناء العلني والخاص، أو الابتسامة الجميلة والكلمة الطيبة الصادقة المعبرة التي تجدد الحب والمشاعر وتمنح من يتلقاها القدرة على الاستمرار وتحمل أعباء وضغوط الحياة التي لا تنتهي، لأن هناك مَن يقدر ويشكر ولا ينكر الجميل بل ويقابل الإحسان بالإحسان!


فرغم ما ينفقه الكثير من الأزواج من أموال خارج البيت سواء أثناء جلوسهم على المقاهي لتعاطي الشيشة والمشروبات المكلفة أو عزوماتهم المتكررة لبعض أصدقائهم في أحد المطاعم، فضلا عما ينفقونه لشراء السجائر –إذا كانوا مدخنين– أو ما يدفعونه شهريًّا لشحن الهواتف النقالة بشكل مبالغ فيه! إلا أنهم لا يعبأون بقيمة التهادي وأثرها العظيم في نفوس وقلوب زوجاتهم، خاصة لو كانت مفاجئة، وأعقبت أحد الخلافات والمشكلات الزوجية، حيث تكون بمثابة اعتذار واسترضاء لهن على ما بدر منهم من أخطاء وتصرفات غير لائقة.
هناك نوعان من الهدايا بين الأزواج لا يقل أحدهما أهمية عن الآخر:
أولهما: الهدايا الرومانسية أو المعنوية
وتلك الهدايا تلهب مشاعر الحب بين الزوجين وتثري ينابيع الحنان بينهما وينتظرها كل طرف بلهفة وشوق، ومن بينها: باقة من الورود من أحد الزوجين للآخر، وتزيُّن الزوجة لزوجها والعكس صحيح، أو كلمات الغزل الرقيقة من الزوج لزوجته، أو تعطير البيت قبيل قدوم الزوج وحسن استقباله وما يتبع ذلك من لمسات دافئة ومداعبات لطيفة وقبلات معبرة.
ومن الهدايا الرومانسية أيضًا المكالمة أو الرسالة الهاتفية التي تتضمن كلمات صادقة ذات تأثير عالٍ، حيث تُشعِر من يتلقاها بأنه في بؤرة شعور الطرف الآخر وأنه يسكن فكره وقلبه ووجدانه.

ثانيهما: الهدايا المادية
الإنسان مفطور على حب التقدير والمكافأة، خاصة إذا كانت هذه المكافأة في صورة هدية يقدمها أحد المقربين إلى النفس والقلب، فقد تكون الهدايا المادية بين الأزواج في صورة زجاجات من العطور أو الملابس أو إهداء الزوج زوجته إحدى المشغولات الذهبية أو يمنحها مالاً لتشتري به ما شاءت، ومن الممكن أن يخصص لها مصروفًا شهريًّا لتتصرف فيه بحرية تامة.
أما الزوجة فمن الممكن أن تهدي زوجها مالاً في صورة قرض حسن أو على سبيل الهبة، إذا كان في حاجة ماسة إليه مساهمةً منها في حل أزمته والخروج من الضائقة المالية التي يصعب عليه مواجهتها بمفرده.

أخيرًا.. مخطئ من يظن أن تأثير الهدية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بثمنها المادي وحجمها وشكلها الخارجي، فالهدية يرتبط تأثيرها بحسن اختيارها وإتقان تقديمها والرسائل العميقة التي تتضمنها





من مواضيع حياتي توأمي
0 إعتق لسانك
0 كيف تجعلين عائلتك تنسى أخطاءك؟
0 تعرفي على غذاء ملكات النحل للحمل
0 ماهي النفوس الحساسة
0 إختبري شخصيتك بسؤال واحد فقطططط
0 وجبة خفيفة للرجيم
0 تطور نمو جسم الطفل منذ الولاده وحتى سنتان
0 قواعد إستخدام الدفاية أثناء نوم طفلك
0 أدوات مطبخية رائعة
0 ألف ألف مرحباااا mقمة البرااااائهm
0 5 أشياء يكرهها أبناءك وينهاكِ عنها علماء التربية
0 بنات فيديو رااائع عن العقم والدعاء
0 لكل منتظرة للحمل طال أنتظارها .. أدخلي
0 تدليك طفلك خطوة بخطوة
0 المشيمة.. الكلمة السحرية في حياة الجنين
توقيع : حياتي توأمي

يارب احفظ لي عائلتي فهم أجمل عطاياك وهم اغلى ما أملك، اللهم اني استودعتك مبسمهم وصحتهم، فلا تريني بهم بأسا يبكيني 🌸💜.

اللهم أعيذ ما في رحمي بكلماتك التامة ومن كل شيطان وهامة ومن كل عين لامه
اللهم أسألك أن تحفظه وتجعله معافى كامل الخلقة دون زيادة أو نقصان
اللهم حسن خَلقه وخُلقه وسهل حمله ومخرجه واجعله قرة عين لي ولوالده واجعله من عبادك الصالحين


عرض البوم صور حياتي توأمي   رد مع اقتباس