هناك في الحقيقة مدرستين وعليك استشارة طبيبك
المدرسة الأولى تمنع تمامًا استخدام مثل تلك العلاجات أثناء الحمل والرضاعة.
وترى أن أي شيء تفعلينه يصل لجنينك عبر الدم مباشرة، خاصة أن أي منتجات شعر مهما كانت نسبة المواد الطبيعية فيها ففيها من المواد الكيميائية أكثر خاصة مادة الفورمالديهايد.
لذلك ترى تلك المدرسة ضرورة عدم خضوع السيدات الحوامل أو المرضعات بالخضوع لعملية معالجة الشعر بالكيراتين ويُنصح بتأجيل هذه العملية إلى ما بعد انتهاء مرحلة الرضاعة.
أما المدرسة الثانية فتمنع ذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى فقط أو خلال الحمل وتسمح به ما قبل الولادة وأثناء الرضاعة.
ترى تلك المدرسة أن الخوف في الفترة التي يتكون فيها الجنين أو حتى خلال الحمل لانتقال كل ما تتناولينه أو تتعرضين له للجنين عبر الدم بينما في حالة الرضاعة لا يصل كل المواد إلى الحليب.
( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) ودرهم وقاية خير من قنطار علاج... اقل ما تسببه المواد الكيميائية للطفل بعد الولادة بأشهر هي الربو او مشاكل في الجهاز التنفسي.