من المعروف أن الحمل رحلة مليئة بالتحديات، وتزداد صعوبة هذه التحديات بشكل خاص إذا كنتِ تعانين من مرض السكري، حيث يحتاج الأمر منكِ لبعض التنظيم، من أجل تجنب التعرض لأية مشكلات خطرة في الحمل، ومن تلك الخطوات:
1- إذا كنتِ تخططين للحمل، فعليكِ في البداية التأكد من سيطرتكِ على مستوى السكر في الدم، وإذا كنتِ تعانين من مرض السكري من النوع الثاني، فإن هذا يجعلكِ عرضة للإصابة بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات، ما قد يؤدي لصعوبة حدوث الحمل، فاستشيري طبيبكِ لمساعدتكِ.
2- ستحتاجين لثلاثة أضعاف زيارات المتابعة وفحوص السونار التي تجريها الحامل في الحالات العادية، وقد تحتاجين أيضًا لإجراء فحص بالسونار ثلاثي الأبعاد على الجنين للتأكد من سلامته.
3- تأكدي من المتابعة مع طبيب لديه خبرة في التعامل مع الحالات المماثلة.
4- أغلب الأطباء ينصحون بالتوقف عن تناول الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، مثل الميتفورمين، وينصحون باستبدالها بحقن الإنسولين.
5- ستحتاجين لتناول الطعام ليقوم الإنسولين بالعمل، مع إن هذا صعب مع مرحلة الغثيان في بداية الحمل، لكن احرصي على وضع علبة مقرمشات بجوار الفراش، لتناولها بمجرد الاستيقاظ، وبإمكانكِ تناول الأدوية المناسبة للتخفيف من أعراض الغثيان الصباحي.
6- تأكدي من مستوى السكر باستمرار، من خلال القياس بانتظام على مدار اليوم، فلا تنتظري حتى تشعري بأعراض الدوار، بل ستحتاجين للقياس 15 مرة على الأقل خلال اليوم.
7- إذا كنتِ تعتمدين على الإنسولين فقد تتعرضين لهبوط مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، وذلك حين تتناولين عددًا زائدًا من وحدات الإنسولين أو عندما لا تأخذين ما يكفي من الطعام، هناك كبسولات جلوكوز لمثل هذه الحالات، احتفظي بها دائمًا في متناول يدكِ أو في حقيبتكِ، أو بإمكانكِ الاحتفاظ بعلب عصير طبيعي دائمًا في متناول يديكِ.