المشيمة ...أعراضها وأسباب نزولها في الشهر الرابع!
تكمن أهمّية المشيمة في أنّها تتّصل بالرّحم ويخرج منها الحبل السرّي الذي يُغذّي الجنين بالأوكسيجين والغذاء اللازمَين لنموّه وتطوّره طوال فترة الحمل.
وفي ظلّ المشاكل الصحّية التي قد تواجه الحامل خلال فترة حملها، نسلّط الضوء في هذا الموضوع على حالة المشيمة النّازلة في الشهر الرابع وأبرز الأسباب التي قد تؤدّي إلى ذلك، بالإضافة إلى الأعراض التي تدلّ عليها.
كيف يُمكن اكتشاف المشيمة النازلة؟
كيف يُمكن أن تعرف الحامل أنّها تُعاني من المشيمة النّازلة؟ لا بدّ أوّلاً من زيارة الطّبيب للفحص الدوري من أجل الاطمئنان على سلامة الحمل وصحّة الجنين، وعندما تخضع للأشعة فوق الصوتيّة قد تكتشف الحامل أنّ وضع المشيمة المسؤولة عن تغذية الجنين ليس طبيعياً.
وعندما يُلاحظ الطبيب، عند المراجعة الروتينيّة للحامل في شهرها الرّابع، أنّ المشيمة تتمركز عند عنق الرحم يبلغها بأنّ المشيمة مُصابة بالهبوط أو النزول. فهل من أعراض لهذه الحالة؟!
- غياب الأعراض:
غالباً ما لا يكون هناك أيّ أعراض مُصاحبة لهبوط المشيمة في الشهر الرابع، حيث يتمّ اكتشاف نزولها في بعض الحالات عند إجراء فحص الموجات فوق الصوتيّة الروتيني، أو عند إجراء فحصٍ لعنق الرحم.
- النزيف:
يُمكن أن تُصاب الحامل في الشهر الرابع في حال نزول المشيمة، بالنزيف المهبلي. ويُعتبر هذا العارض الوحيد حيث يكون هذا النزيف غير مصحوبٍ بأيّ ألم ومن الشّائع حصوله في الشهر السادس من الحمل.
أسباب نزول المشيمة في الشّهر الرابع
تتعدّد الأسباب التي قد تؤدّي إلى هبوط المشيمة في الشهر الرابع من الحمل، ولكنّ السّبب الأساس يُمكن أن يُحدّده الطّبيب بعض إجراء الفحوصات اللازمة.
- أسباب مجهولة المنشأ.
- تكرّر عدد مرّات الإنجاب بحيث تتجاوز 5 مرّات إنجاب.
- تقدّم الحامل في العمر بحيث يكون عمرها أكثر من 35 عاماً.
- إجراء عمليّاتٍ قيصريّةٍ سابقة أو عمليّاتٍ خاصّة بالرّحم أو عمليّة تنظيف.
- هبوط المشيمة في حالات حملٍ سابقة.
- الحمل بتوأم أو الإصابة بارتفاع السكر في الدم خلال الحمل.
أمّا في ما يتعلّق بعلاج هبوط المشيمة، فهو يعتمد على حالة الحامل والجنين الصحّية كما أنّ حالة المشيمة النازلة في الشهر الرابع قد لا تؤثّر في بعض الأحيان على سلامة الحمل فيما قد تكون خطيرة في حالاتٍ أخرى.