دور وجود السائل المائي حول الجنين في حمايته

تبدأ رحلة الجنين من أول يوم يلتقي به الحيوان المنوي مع البويضة، لقاءً ينتج عنه بدأ تكون النطفة التي تطور لتصبح علقة، وبعد العلقة مضغة وبعدها ليكتمل هذا المخلوق الرائع بين حشايا الأم. فالجنين يكون محاطًا بكيس مليء بالماء؛ ليحميه من ضربات أو أذي قد يلحق به، ويصل للجنين الغذاء من فتحة موجودة بهذا الكيس تسمى المشيمة، ومن المكان نفسه يخرج الفضلات، ويقوم هذا السائل بعمل عازل ومانع من وصول ركلات مؤذية من الجنين للأم ويسهل حركة الجنين داخل الكيس أو الرحم.