مسببات تساقط الشعر الأكثر شيوعاً
1- العامل الوراثي
هو أحد.أبرز مسببات تساقط الشعر الأكثر شيوعاً كثيراً ما تكون جيناتنا الوراثية هي الملامة على تساقط الشعر (نعم حان الوقت لحديثٍ مطول مع والدك أو والدتك). فالصلع (لدى الرجال والنساء) قد يكون أمراُ لا مفر منه بغض النظر عن نمط غذائنا أو حياتنا أو نوع الشامبو الذي نستخدمه. إن تساقط الشعر هنا لا يعتبر أمراً مرضياً وإنما حالة طبيعية تسببها الجينات الوراثية وتغير مستوى الهرمونات والتقدم في العمر.
2- الهرمونات
إن تغير مستوى الهرمونات في الجسم خاصةً لدى النساء عند الحمل أو انقطاع الدورة الشهرية عادةً ما يكون مسبباً لتساقط الشعر. كما أن مشاكل الغدّة الدرقية تؤثر على توازن الهرمونات مما يؤدي أيضاً إلى خسارة الشعر. والسبب غالباً هو تقلص عدد بصيلات الشعر وبالتالي فقدان الشعر بشكلٍ أكبر.
3- التوتر والإجهاد
للشعر دورة حياة مكونة من 3 أطوار وهي: طور النمو، طور الراحة وأخيراً طور التساقط، ثم تتكرر الدورة. لكن أي نوع من أنواع التوتر النفسي أو الإجهاد الجسدي قد تخلّ بتوازن هذه الدورة وتؤدي إلى تساقط الشعر. التوتر قد ينتج عن نمط الحياة أو عن حادثٍ ما أو مرضٍ معين. لكن الجيّد هنا أن فقدان الشعر يكون مؤقتاً ويزول بزوال مسببات التوتر.
4- نوع الغذاء والحميات
إن الغذاء الذي يحتوي على الكثير من الدهون الحيوانية والقليل من الحديد والبروتين والزنك يتسبب في نهاية المطاف بتساقط الشعر. إن الجسم بحاجة إلى البروتين لتكوين الشعر، وإذا كان الغذاء فقيراً بالبروتين فسيقوم الجسم بتخزينه واقتصاد استهلاكه وبالتالي سيخصص القليل منه فقط لتعويض الشعر المتساقط. كذلك الحميات المتقلبة والسريعة والقاسية تسبب فقدان الشعر. وبالنسبة للفيتامينات، فنقص فيتامين B وكثرة فيتامين A يؤثران على خسارة الشعر.
5- العوامل البيئية
من مسببات تساقط الشعر الأكثر شيوعاً هو الماء فللماء الذي نستحم به والهواء المحيط بنا وأشعة الشمس القوية تأثير قوي على فروة الرأس وبالتالي تساقط الشعر. فنسبة الكلورين والمعادن العالية في الماء والتعرض الكثيف للأشعة فوق البنفسجية والتيار الهوائي المنبعث من المكيفات، جميعها تُسرّع عملية فقدان الشعر.
6- قلة النوم
النوم لعددٍ كافٍ من الساعات يعالج الكثير من مشاكل الجسم ومنها تساقط الشعر. فقلة النوم والأرق واضطرابات النوم تؤثر على صحة الشعر وقد تتسبب بالصلع على المدى الطويل.