تنصح جميع الأمهات اللواتي ينتظرن مولودا جديدا بأخذ مجموعة من الفيتامينات تسمى "فيتامينات الحمل أو الأمومة." وهذه المجموعة من الفيتامينات معدّة خصيصا للتعويض عن أيّ نقائص مغذية في حمية الأم أثناء الحمل. وتحتوي هذه المكملات على فيتامينات، ومعادن عديدة، وحامض الفوليك، والحديد، والكالسيوم الهام جدا للأم الحامل.
ولكن لماذا تحتاج النساء الحوامل إلى مستويات عالية من حامض الفوليك، والحديد، والكالسيوم؟
يخفض حامض الفوليك من خطر إصابة الجنين بالعيوب الخلقية التي تصيب الدماغ والحبل الشوكي. حيث يولد الطفل المصاب بشلل الحبل الشوكي، أو عيب الأنبوب العصبي مع عمود فقري غير مغلق تماما. وهكذا فأن الأعصاب المكشوفة تصاب بالضرر، مما يترك الطفل مع درجات متفاوتة من الشلل، أو السلس، وتأخر النمو العقلي أحيانا.
وتتطور عيوب الأنبوب العصبي خلال الأيام الأولى الـ28 بعد الحمل، أي قبل أن تدرك العديد من النساء بأنّهن حوامل. ولأن حوالي نصف حالات الحمل غير مخطط لها، توصي الخدمات الصحية الأمريكية بأنّ تتناول كلّ النساء الحوامل 400 ميكروغرام من حامض الفوليك كلّ يوم. في الحقيقة، لقد طلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإدخال حامض الفوليك في منتجات الطحين، مثل الخبز والكعك. لذا فيجب على النساء اللواتي أنجبن أطفالا يعانون من عيب في الأنبوب العصبي أن يناقشن مع الطبيب قبل حملهن القادم الجرعة الملائمة من حامض الفوليك. حيث أظهرت الدراسات بأنّ تناول جرعة أكبر قبل شهر واحد على الأقل وأثناء الثلث الأول قد يكون مفيد.
وهناك مصادر طبيعية من حامض الفوليك: مثل الخضار الورقية، والبندق، والحمضيات والفاصوليا. بالإضافة إلى حبوب الإفطار المدعمة وبعض الفيتامينات.
• يمنع تناول الكالسيوم أثناء الحمل فقدان الأمّ للكثافة العظمية أثناء استعمال الجنين للمعدن للنمو العظمي.
• يساعد الحديد الدم على حمل الاكسجين.
وبينما لا يعتبر الفيتامين بديلا كاملا عن التغذية الصحية، يجب على السيدات أن يتناولن مستويات ملائمة من المعادن بالإضافة إلى المكملات الغذائية الضرورية.
يمكنك استشارة الطبيب حول النوع الذي المناسب لك، وإذا حدث وشعرت بالغثيان بعد تناول أحد هذه المكملات ينصح باستشارة الطبيب لإعطائك نوعا أخر.