سوالف الأطفال ما تخلص
مرة من المرات كانوا أولادي يلعبون مع بعض وأنا وزوجي كنا في غرفتنا
اشوي إلا أسمع صوت ولدي الصغير يصيح إلا وجا الكبير طيران
يماااا يباااا أخوي يصيح
طيب اشفيه ؟
قال : ما أدري والله بس كنا نلعب أنا وهو ما شفته إلا انعض بأسناني !!
*********************
ومرة من المرات جونا ضيوف على منطقتنا وسكنوا فندق
رحنا أنا وزجي واولادي نزورهم
جلسنا تحت في صالة الإستقبال أنا وصديقتي وأمها قسم الرجال
وزوجي أبوها وجدها قسم النساء
ولدي الصغير ظل يطالع في وجه الجد وهو مستغرب ويبحلق فيه وزوجي يحاول يشغله بشيء ثاني ماهو جاي يلهى لأنه شايف له شوفه في وجه هالرجال
المهم اشوي إلا قام أبوها لشغلة عند الرسبشن وصاروا بسزوجي وولدي وجدها
إلا ولدي رفع صوته إلى عنان السما وهو يأش على الجد
بابا هذا الحجي خشمه كنه خشم قطو
يقول زوجي على طول سكته وأبي أغير السالفة قبل لا يقوم هالحجي يجرب عصاته على ظهر الولد بس ماش مصر
يروح ويجي هذا خشمه كنه خشم قطو وزوجي خايف من الحجي ويغير عليه السالفة ويرفع صوته عشان يغطي على صوت ولدي
ولما جا أبو صديقتي من عند الرسبشن اكتشفنا أن جدها أصم هههههه
********************
ومن مواقف الأطفال الظريفة أني رحت مرة أزور حرمة واحنا نسولف ومندمجين في السوالف إلا ولدها دخل غرفتها وبعد تنقيب طلّع له شيء من الدرج شد انتباهه ألا وهو ( أكياس الواقي الذكري ) وهي تسولف المرة جاها وهو رافع الواقي ويقول الها إيش هذا ؟
ولأن الولد دوخها كل اشوي ما جاها سألها عن شيء ما التفتت له
وهو يهز الواقي ويقول الها حق ويش ذا ؟
وهي ما تعطيه وجه
بعدين لما شبعوا الحضور من شكل الواقي لصقه في وجهها : وييييش ذا ؟؟
إلا وصار وجهها طماطة المسكينة
أتذكر يومها تمنيت ما رحت الها ولا شفتها انحرجت قدامي بهالشكل
بس زين الحضور كلهم صاروا حليوين وبس شافوا الولد بيده الواقي كل وحدة التفتت للثانية أو شغلت نفسها بشئ في شنطتها أة نزلت راسها >> زي حلاتي . عشان يوهمون المرة انهم ما انتبهوا .