ترهلات البطن ، اسباب ترهلات البطن ، طرق التغلب على ترهلات البطن

[ام رينادد]

ترهلات البطن ، اسباب ترهلات البطن ، طرق التغلب على ترهلات البطن
ترهلات البطن ، اسباب ترهلات البطن ، طرق التغلب على ترهلات البطن
ترهلات البطن ، اسباب ترهلات البطن ، طرق التغلب على ترهلات البطن
ترهلات البطن ، اسباب ترهلات البطن ، طرق التغلب على ترهلات البطن

إذا كنتِ تبذلين جهداً كبيراً ورغم ذلك لا تحصلين على البطن المسطحة الجذابة التي تتمنينها.. فلا داعي للقلق فأنتِ لستِ الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة. وفيما يلي 9 أخطاء تحول دون الوصول إلى هدفكِ نضعها بين يديكِ لتفاديها.

قومي بالتمارين بشكل صحيح
تقول المدربة الشخصية جيسيكا سميث إن ممارسة التمارين بالشكل الخاطئ من بين أهم الأسباب التي تحول دون تحقيق الهدف المنشود. ومن بين الأخطاء الشائعة في التمارين، سحب الرقبة في تمرين الكرنش (يتسبب ذلك في تقليل فاعلية التمرين) واستخدام القوة الدافعة دون الاعتماد على قوة العضلات (دون أي أثر على العضلات السداسية) واسترخاء الفخذ خلال التمرين بدلاً من شده خلال حركة التمرين الكاملة. وتقول جيسيكا إنه يجب التحكم في الجدار البطني للحصول على الفائدة الحقيقية. لذلك لابد من أداء التمرين بالطريقة الصحيحة.

ممارسة تمارين غير مناسبة
أسوأ تمرين تمارسينه للحصول على بطن مسطحة هو تمرين الـ "ست آب" خاصة عند ممارسته بالشكل الخاطئ. إذا قمتِ بإجهاد الرقبة فإن معظم الجهد الذي تبذلينه لن يفيد سوى عضلات الفخذ دون البطن. ولكن التمارين التي يفضلها الخبراء هي تمارين "البيليتس" التي تحرك الطبقات العميقة من عضلات البطن، وتمرين "وضع اللوح الخشبي"، وتمارين "الكرنش" باستخدام الدراجة الثابتة والحركات الأساسية التي تحرك كافة عضلات الجسم. ومن بين الأدوات القليلة التي تدعم تمارين البطن هناك كرة البوسو وكرات الاتزان الأخرى. هذه الأدوات تتحدى توازنكِ وترغمكِ على بذل جهد أكبر أثناء أداء التمرين.

التنفس بطريقة خاطئة
لا بد من التركيز على مسألة التنفس أثناء ممارسة تمارين البطن. لماذا؟ لأن المعدة توجد خلف الجدار البطني. والتنفس بطريقة خاطئة يدفع البطن للخارج مما يتسبب في نتوء جدار البطن وهذه نتيجة عكسية لما تتمنينه. والطريقة الصحيحة للتنفس خلال أداء تمرين "الكرنش" هي: الشهيق عند الاستعداد للنهوض والزفير أثناء الحركة مع الاحتفاظ بشد البطن وعدم تموجها. والتحدي هنا يتمثل في الزفير عند شد عضلات البطن.

أداء نفس التمارين دون أي تغيير
من الأخطاء التي يرتكبها الرياضيون ممارسة نفس التمارين يوماً تلو الآخر دون زيادة عدد مرات التمرين أو الوزن الذي يؤدى به التمرين. وتقول خبيرة اللياقة هيذر شميدت إن جسم الإنسان ذو كفاءة عالية ويعتاد على أي تمارين جديدة بشكل سريع. وبغض النظر عن نوع التمرين الذي تمارسينه - سواء عن طريق مشاهدة التمارين على شاشات عرض أو استخدام معدات الجيم أو عن طريق حضور فصول التمارين - فلا بد من تغيير نوعية التمارين. يمكنكِ مشاهدة تمارين مختلفة أو تغيير فصل التمارين أو يمكنكِ التعاقد مع مدربة جديدة لتدريبكِ على تمارين مختلفة وأكثر تحدياً. وعندما تشعرين أن التمارين التي تؤدينها غير مجهدة، حينها يكون من الضروري زيادة حدتها وقوتها.

ممارسة التمارين "الهوائية" المكثفة فقط
هل تبحثين عن نتائج قوية؟ إذاً استبدلي التمارين الهوائية التي تمارس في وضعية الثبات التي تستهدف تنشيط الدورة الدموية بتمارين القوة المختلفة التي تمكنكِ من حرق كميات الدهون المتراكمة في منطقة البطن. احرصى على زيادة الجهد مع تقليل فاصل الاستراحة لتحقيق أفضل النتائج.

تناول الأغذية السكرية والدهنية
يتفق جميع الخبراء على أن الغذاء السليم هو أقرب طريق للحصول على بطن مسطحة. حتى وإن قمتِ بممارسة التمارين الرياضية يومياً فإن استهلاك المزيد من السعرات الحرارية أكثر من احتياج الجسم سيؤدي حتماً إلى تراكم الدهون في جدار البطن. ابتعدي قدر المستطاع عن الكربوهيدرات المكررة وراقبي استهلاككِ من السكر وتناولي الخضروات والبروتين الخالي من الدهون الضارة كالدجاج والديك الرومي والسمك.

التركيز على الكم دون الجودة
ليست هناك حاجة لممارسة تمرين الكرنش 50 أو 100 مرة يومياً. فالعديد من الأشخاص يقومون بذلك ظناً منهم أن ذلك سيساعدهم في شد البطن المترهل ولكن ذلك غير صحيح. والخبر السار أنه يمكنكِ فقط إجراء التمرين 8 أو 20 مرة بالطريقة السليمة لتحقيق النتائج المرجوة.

التوتر الدائم
التوتر المزمن يتسبب في إفراز هرمون الكورتيزول الذي يحدث خللاً في وظائف الهرمونات الأخرى والنتيجة النهائية زيادة حتمية في الوزن. علاوة على ذلك فإن هذا الوزن يتركز في منطقة البطن. لذلك اتباع بعض الطرق التي تساعد في تخفيف التوتر مثل ممارسة تمرين التنفس العميق أو رياضة اليوجا.

نقص عدد ساعات النوم
برهنت الدراسة على وجود علاقة وثيقة بين نقص ساعات النوم وزيادة الوزن، فنقص ساعات النوم يؤثر على مستوى سكر الدم وهرمون الجوع ومعدل حرق السعرات الحرارية خلال اليوم. لذلك احرصي على ألا تقل ساعات نومكِ عن 8 ساعات يومياً للحيلولة دون حدوث اختلال في عملية حرق الدهون الطبيعية.