أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
ألم أو خدر في المنطقة ما بين المهبل والشرج (العجان) عند ذهابك إلى الحمام.
مشاكل سلس البول عندما لا تكونين في المرحاض.
يجب أن تصف لك طبيبتك مسكنات ألم عادية للمساعدة في تخفيف الوجع في منطقة العجان لديك. وسوف تفحصك للتأكد من أنك قادرة على التبول بشكل صحيح بعد الولادة.
من الطبيعي أن تشعري بالقلق من إخراج البراز (الغائط) بعد الولادة المُعانة إذا كان لديك غرز ( قطب )القطع بالعجان أو تمزق. اشربي الكثير من السوائل، وتأكدي من وجود الكثير من الألياف في نظامك الغذائي، وخذي وقتك!
قد تجعلك الولادة المُعانة أكثر عرضة لمشاكل سلس البول، خاصة إذا كنت قد ولدت طفلاً كبير الحجم. واظبي على تمارين قاع الحوض. إذا استمرت مشاكل سلس البول لعدة أسابيع بعد الولادة، تحدثي إلى طبيبتك.
كيف ستؤثر الولادة على طفلي؟
قد يكون لدى طفلك بعض العلامات أو الكدمات بعد الولادة المُعانة.
تظهر لدى الأطفال المولودين بملقط الجراحة علامات أو كدمات على الوجه أو جانبي الرأس.
قد يصاب الأطفال المولودون بمساعدة الجفت ventouse بكدمات متورّمة أو كشط خفيف في فروة الرأس، أو تجمّع دموي في المكان الذي تم فيه تثبيت الجفت.
في أحيان قليلة جداً، قد يتضرر عصب الوجه مما يؤدي إلى شلل جزئي، فتجدين أن فم طفلك مرتخٍ من ناحية واحدة. على الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو مثيراً للقلق، لكنه عادةً ما يكون مؤقتاً.
تزول هذه العلامات غالباً من تلقاء نفسها في خلال أسبوع من الولادة تقريباً، إلاّ أن التجمّع الدموي قد يستغرق عدة أسابيع ليختفي تماماً.
من النادر جداً أن يتعرّض الأطفال لإصابة خطيرة بسبب الولادة المُعانة بملقط الجراحة أو الجفت.
قد تزعج الكدمات والرضوض الناتجة عن الولادة طفلك، لذا تعاملي معه برفق. إن الطريقة التي ولد بها طفلك تجعله أكثر عرضة للإصابة باليرقان ( الصفيرة )بينما يتعافى. قد يحتاج طفلك للعلاج بالضوء (علاج اليرقان) لمساعدته على الشفاء.
من الضروري أن تضمني حصول طفلك على جرعتة من الفيتامين ك لأن الولادة المُعانة تعرضه أكثر لما يسمى نزيف نقص الفيتامين ك.
كيف يمكنني أن أتصالح مع تجربتي في الولادة؟
تتعافى معظم النساء بشكل جيد من الولادة المُعانة. أحياناً، إذا كانت الولادة صعبة، قد يشعرن بالصدمةمن تجربتهن. إذا كان لديك تجربة سابقة مع الولادة المُعانة، تأكدي من أنك تعرفين الأسباب التي أدّت إليها.
أفضل طريقة هي التحدث إلى الطبيبة التي قامت بعملية الولادة. قد تجدين نفسك قلقة ربما بدون داع بينما يقترب موعد ولادة طفلك التالي. ضعي في بالك أن ثمانية من أصل 10 نساء من اللاتي سبق لهنّ الولادة المُعانة قد ولدن بصورة طبيعية تماماً في المرة التالية.