هذه العملية آمنة للغاية. ولكن هناك مخاطر ومضاعفات ممكنة يمكن أن تفيدَ معرفتُها في الكشف المبكِّر عنها ومعالجتها.
من هذه المخاطر إمكانيةُ حدوث النزف. ومن الطبيعي أن تشاهد في الأيَّام الأولى بعد العملية بعضَ نقاط الدم مكان الجرح. ولكنَّ النزفَ الغَزير غير طبيعي،
ويجب إبلاغُ الطبيب عنه. في العائلات التي يوجد فيها مرضُ النَّاعور وهو مرض وراثي ناجم عن نقص باحد عوامل تخثر الدم يتجلى بنزيف متكرر في الاعضاء الداخلية
يجب فحص الطفل قبلَ إجراء هذه العملية أو غيرها من العمليات. كما يمكن أن تحدث العدوى أيضاً.
ومن علامات العدوى خروجُ مفرزات برائحة نتنة، أو ظهور قَرحات مكسوة بالقشور ومليئة بالمفرزات، أو التورُّم الزائد للقضيب، وفي هذه الحالات، يجب إبلاغ الطبيب.
إنَّ حدوث صعوبة في التبوُّل أمر نادر، ولكنَّه ممكن. وإذا لم يتبوَّل الطفل في غضون ست إلى ثماني ساعات بعد العملية، فلا بدَّ من إبلاغ الطبيب. في حالاتٍ نادرة جداً، يمكن أن تؤدِّي العملية إلى جرح القضيب أو تشويهه.