إخواتى الحبيبات .. مشكلتى كبيرة و نفسى حد يشاركنى فيها ، أنا متجوزة من سنتين و عندى بنت و حامل فى خمس شهور ، مشكلتى إبتدت مع زوجى من أول أسبوع جواز و زادت بعد ما حملت فى أول شهر جواز ، لأن جوزى كان بيفضل أهله عليا فى كل حاجة ، و فى مرة إتخانقنا و طلبت أروح لأهلى و طلبت الطلاق قدامهم ، و بعد كلام كتير إتنرفز عليا و طلقنى ، و رجعت لذمته قبل ما أولد بنتى و قلت أصبر على اللى إبتلانى بيه ربنا ، و بعد الولادة إستمرت معاملاته و معاملات أهله الوحشة معايا ، لحد ما جه يوم و لقيت واحدة قريبتى بتقوللى إن جوزى بيكلمها و عاوز يتجوزها ، واجهته بالكلام ده فأنكر ، و قاللى إنه كلمها بس كلام عادى إنما عمره ما طلب منها الجواز ، إتصلت بأهله و فضحته فى عيلته كلها و سيبت البيت أهلى حفاظا على كرامتى ، و جالى يبكى و يندم على اللى حصل و طلب منى أرجع ، بس أنا ذليته و ما رجعتش غير بعد ما أبوه و أمه جوم خادونى ، بس من ساعتها و أنا بكرهه و مش طايقاه و مش قادرة أنسى خيانته ليا ، و فضلت المشاكل ما بيننا ، و بغصب على نفسى فى علاقتنا الزوجية ، و أنا مش قادرة أمثل عليه ، و أصبحت بشك فى كل حاجة بيعملها و أنا واثقة إنه بيخوننى ، لحد ما جه يوم و قلتله أنا بكرهك إزاى قابل على نفسك تعيش مع واحدة مش طايقاك ، فين كرامتك ، قاللى أنا كمان بكرهك بس صابر و بحاول أصلح من نفسى و منك عشان خاطر بنتنا ، و إتفاجئت بعدها إنى حامل تانى بسبب غلطة الطبيبة و ماكنتش عاوزة الحمل ده و حاولت أجهض نفسى بس خوفت من ربنا ، و دلوقتى المشاكل اللى بيننا كبيرة لأنى بعد ما قاللى إنه بيكرهنى و أنا منعاه تماما من إنه يلمسنى ، يقوللى الملائكة بتبات تلعنك ، حرام عليكى كدة ، أقوله خليها تلعننى ، هى لازم تلعننى لأنى إتجوزت واحد زيك ، يقوللى هنام و أنا غضبان عليكى ، أقوله أحسن و أنا كمان غضبانة عليك ، و لما ييجى يقرب منى أبعده و أزوقه لأنى بجد كارهاه و مش عاوزاه ، و هو بيقوللى إنه مش عاوز يغضب ربنا و يروح يعمل حاجة حرام ، أقولله روح إعمل الحرام ما إنت أصلا حياتك كلها حرام فى حرام ، كتير بييجى جنبى على السرير و يقعد تقريبا فى اليوم الواحد أكتر من خمس مرات يتحايل عليا عشان العلاقة بس أنا فعلا مش قادرة أقيم معاه العلاقة دى و لو حصلت بعد إلحاح منه و عدم رغبة منى بقوم أبكى و أندم إنى سمحتله بكدة ,, أعمل إيه أنا تعبانة و بجد نفسى أموت و أرتاح و مش عارفة أنا صح و لا غلط