لازال الرضيع زياد النفعي يرقد منذ 25 يوم في أحد المستشفيات على أمل أن يجد ذويه مستشفى خاص لاستقباله بعد أن امتنعت المستشفيات الحكومية بمكة المكرمة عن استقباله وبررت امتناعها بأن حالة الطفل لا علاج لها فضلا عن عدم وجود مراكز طبية متخصصة لتقديم الرعاية الطبية للمصابين بأمراض الكلى.
وكشفت مصادر في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف لـ «عكاظ» عن عدم تواجد قسم خاص لإجراء الغسيل الكلوي للأطفال في المستشفى بالإضافة إلى سوء حالة الطفل الصحية ولابد من نقله إلى مستشفى ذات إمكانيات متطورة ليخضع للغسيل الكلوي لحين بلوغه ثلاث سنوات عقب ذلك يخضع لجراحة طبية عاجلة من أجل زراعة الكلى.
وتعقيبا على حالة الطفل الصحية أشار الناطق الإعلامي في صحة الطائف سعيد الزهراني إلى أن الطفل لديه ما يسمى بـ «الكلية الكيسية المتعددة»، وان صحة الطائف حاولت مساعدة الطفل وقامت بالاتصال بالمسؤولين في المستشفيات الطبية المتخصصة في المنطقة إلا أنهم أعربوا عن أسفهم وأكدوا عدم مقدرتهم على تقديم الرعاية الطبية للطفل أكثر مما قدم له في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي , مؤكدا في الوقت ذاته أن صحة الطائف أجرت اتصالات عديدة مع مستشفيات أخرى ولازالت في انتظار الرد .
ومن جهته أبدى والد الرضيع دهشته واستغرابه بسبب امتناع المستشفيات عن استقبال ابنه الرضيع في حين أنها تمتلك أضخم واحدث الأجهزة الطبية , وناشد الجهات المسؤولة بضرورة النظر في حالة ابنه في أسرع وقت ممكن ونقله إلى مكان مناسب من أجل علاجه خاصة وان حالته الصحية ساءت خلال اليومين الماضيين