أين ستلدين ؟؟!!
وحده من الحريم حامل في أواخر الثامن واعتذرت عن حضور بقية الاجتماعات لأنها ستذهب لأهلها لتلد عندهم ..
وعمت المجلس فوضى وإزعاج بين مؤيد ومعارض ومستنكر..
أم عبدالله "أم الإمام" كبيرة في السن ربما قارب عمرها السبعين ولكن روحها شبابية وتجذبك لحديثها قالت
" والله بنات اليوم ما فيهم إلا الدلع الوحده من يوم تدخل التاسع وهي عند أهلها والأربعين كلها عندهم هذا إذا ما أخذت أسبوع زيادة عذر عشان تتعدل لزوجها وتكشخ له ..
الله يرحم أيامنا الوحده تولد ومن ساعتها تقوم تطبخ عيشة عيالها وأبوهم ولو جاها ضيوف تبيض وجه زوجها بسناعتها ولا تطلب أحد يساعدها ولا تروح لأهلها ورجالنا ما يشوفون غيرنا ..
أول نغسل الملابس بيدينا ونطبخ على الحطب وبعضنا ترعى الغنم ولا اشتكينا شيء وحتى صحتنا أحسن منكم والبطن ما نعرفه والبلاوي كلها ما هي عندنا الحمد لله..
والحين كل شيء متوفر المغاسل والمطاعم والشغالات والراحة ومع هذا الوحده لازم تنفس عند أهلها والبلى إنها ترجع لرجلها وهي أشين منها قبل تروح عنه "
وحصلت مداخلة من إحدى الأخوات "مصرية" وكانت صفعة لنا كما أرى تقول ..
"حاجة غريبة عندكم يا السعوديات أنا لي عشرين سنة في السعودية عشت في جدة والرياض والحين في الخرج وكل اللي عرفتهم إذا قربت ولادتها راحت لأهلها وتركت زوجها لحاله في البيت هذا إذا ما كان ساكن عند أهله أحياناً الوحده تترك زوجها أكثر من أربعين يوم وهذا اعتبره اهمال وتقصير منها لأنها ممكن تجلس في بيتها وأهم شيء ترتاح أول أسبوع بعدها الحركة زينة لها وهذا ما يمنع إنها تطبخ لزوجها وتجهز له أغراضه وكمان أعتقد إن جلوسها عند أهلها كل هالفترة بيخلي زوجها يتعود على الهدوء وما راح يتحمل إزعاج الأولاد إذا رجعوا "
وطبعاً المؤيدات لفكرة ذهاب الحرمة عند أهلها كانت أسبابهم تنحصر بالتالي :
1- يشتاق لها زوجها وتغير من شكلها قبل ما يشوفها
2- ترتاح عند أهلها وتستانس معهم أطول فترة
3- تعودنا نولد عندهم وهذي فرصة قبل يكبرون عيالنا ويدرسون وما راح نحصل غيرها