اولا سلامتك الف الف سلامة وماتشوفي شر وربنا يعوضك بالذرية الصالحه عاجلا غير اجل.
اول شي لازم تتأكدي عن طريق السونار انه الجنين نزل ..
لو الجنين نزل تصير القطع الصغيرة من مخلفات الرحم وبتروح لوحدها .
لو الجنين مانزل معناه افضل تستشيري الدكتورة لو تحتاجي تنظيف.
انا اجهضت مرتين ..
الاولى كنت 5 اسابيع نزل دم كثييير وألم وتعب ومغص ونزل الجنين ,, واستمر نزول الدم تقريبا 3 اسابيع
ومعاه احيانا قطع صغيرة . والدم بيخف بعدين ولونه بيصير بني لحد مايوقف .
الاجهاض التاني كان الجنين متوقف نبضه , وكان اكبر تقريبا 8 اسابيع , الدكتورة كتبت لي على كورتاج اللي هو عملية تنظيف ..كنت خايفة بس اكتشفت انها احسن من الاجهاض التلقائي.
عملتها وبعدا الدم استمر اسبوع واحد بس وبدون قطع لانه الدكتورة شالت كل شي مع التنظيف.
في الحالتين حبيبتي اهتمي بنفسك وصحتك والدورة بتعتمد على اهتمامك , انا جتني بعد اقل من شهر تقريبا واول دورة بتكون غزيرة ومؤلمة بس بدون لخبطة باذن الله.
ولاتخافي لو حسيتي ظهرك بيوجعك دا طبيعي , بس لاتشتغلي كثير في البيت وتجهدي نفسك . حاولي على الاقل اول اسبوعين تتمددي وترتاحي وتتغذي كويس.
والعلاقة الزوجية لازم تستني تطهري من الدم وترتاحي .
والحمل الدكتورة وصتني اني استنى شهرين على الاقل علشان الرحم يرجع مكانه الطبيعي ويبني نفسه .
واهم شي الفوليك اسيد لاتوقفيه من اليوم لحد ماترجعي تحملي تاني ان شاء الله.
والحديد يوميا تاخدي حبة لمدة شهر علشان يعوض الدم اللي نازل.
واخر شي بأنقل لكك فتوى الصلاة :::
اقتباس:
سؤال:
امرأة أجريت لها عملية إجهاض ، فهل يجوز لها أن تصوم أم يجب أن تنتظر فترة معينة ؟ .
الجواب:
الحمد لله
لا يجوز للمرأة النفساء أن تصوم ، ولا يصح صيامها ، وعليها قضاء الأيام التي أفطرتها بسبب النفاس .
والنفاس هو الدم النازل من المرأة بسبب الولادة .
وإذا أسقطت المرأة فلا يعتبر الدم النازل منها دم نفاس إلا إذا أسقطت ما تبين فيه خلق الإنسان .
والتخليق لا يبدأ في الحمل قبل ثمانين يوماً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوح ) رواه البخاري (3208) .
فدل هذا الحديث على أن الإنسان يمر بعدة مراحل في الحمل :
أربعين يوماً نطفة ، ثم أربعين أخرى علقة ، ثم أربعين ثالثة مضغة . ثم ينفخ فيه الروح بعد تمام مائة وعشرين يوماً .
والتخليق يكون في مرحلة المضغة ، ولا يكون قبل ذلك ، لقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنْ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ ) الحج/5 .
فوصف الله تعالى المضغة بأنها مخلقة وغير مخلقة .
ومعنى التخليق أن تظهر في الحمل آثار تخطيط الجسم كالرأس والأطراف ونحو ذلك .
وعلى هذا . . فهذه المرأة التي أجريت لها عملية إجهاض ، إن كان ذلك قبل ثمانين يوماً من الحمل فالدم النازل ليس بدم نفاس ، بل هو دم استحاضة فلا يمنعها من الصلاة والصوم ، وعليها أن تتوضأ لكل صلاة .
وإذا كان الإجهاض بعد نفخ الروح في الجنين –أي بعد مائة وعشرين يوماً من الحمل- فالدم النازل دم نفاس قطعاً .
وإذا كان الإجهاض بعد ثمانين يوماً وقبل تمام مائة وعشرين فإنها تنظر في السقط فإن ظهر فيه تخليق فالدم النازل نفاس ، وإن لم يكن فيه تخليق فالدم النازل استحاضة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في رسالة "الدماء الطبيعية للنساء" ص 40 :
|