حلقة مشوقه من برنامج ناني !![

[وردة العشاق!]

الكثيرون ممن يشاهدون برنامج سوبر ناني

ومن خلال هذه النافذة التي أنقلها لكم لتعم الفائدة لكم

الآن أترككم لتشاهدوا الحلقة


أفراد العائلة !![




الأم والأب وبنت عمرها ست سنوات وولد عمره سنتين


الأم دائما متسامحة مهما فعل الولدين من أخطاء


الولد لديه نوبات غضب ويبكي ويصرخ كثيرا


البنت تتكلم بوقاحة مع والدتها وليس لديها أي احترام

الناني تراقب !![


الولد يلعب بالمكعبات ويرميها على والدته ، حذرته أمه بأنه إذا كرر فعلته فسوف تخفي عنه الألعاب لكن الولد كررها وهو يضحك ظنا منه أنه لعب ، أخذت الأم المكعبات من ابنها ، فبكى الطفل وبدأ بالصراخ وحاول طرد أمه خارج غرفته ..!!!


البنت عندها غرفة خاصة فيها ولديها سرير لكنها ترفض أن تنام فيه بل تنام على أريكة في الممر !!! تقول الأم أن السبب في هذا أنها كانت تترك طفلتها تنام معها على سريرها حتى سن أربع سنوات وعندما أرادت تعويدها على النوم في غرفة خاصة خافت وبكت .. وعندما أصرت الأم كانت الطفلة تستيقظ من نومها في منتصف الليل لكي تستأذن أمها في النوم على الأريكة فتوافق الأم لأنها تريد أن تعود إلى النوم


في وقت القيلولة نام الطفلين لمدة ثلاث ساعات وهذا كثير بالنسبة لهم مما يجعل نومهم أثناء الليل صعبا ومتأخرا


قبل تقديم العشاء يقوم الطفلان بأكل الطعام من الثلاجة فتفسد شهيتهم لتناول العشاء


الولد في أثناء تناول العشاء يوضع في كرسي مرتفع خاص بالأطفال وبعيدا عن طاولة الطعام وهذا خطأ لأنه أصبح كبيرا على هذا الكرسي ويجب عليه أن يتعلم الجلوس على المائدة كالكبار


عند الساعة الثامنة مساء جاء وقت النوم وبما أن الأطفال ناموا لمدة ثلاث ساعات في القيلولة فلن يكون الخلود للنوم سهلا .... البنت تقفز على السرير والود يلعب بألعابه ولا يفكران في النوم إطلاقا ...


أخذت الأم ابنها ووضعته على السرير وغطته وأعطته قبلة النوم ...Good night


ولكن ما أن أقفلت الأم باب غرفة طفلها حتى قام الطفل وخرج من الغرفة ... أعادته الأم إلى غرفته ... وهكذا تكرر هذا المشهد كثيرا جدا إلى أن خلد إلى النوم أخيرا !!!


أما البنت فنامت كعادتها في الممر !!!



]الملاحظات!![

- الروتين الخاطئ المعتمد في المنزل


فأوقات الغداء وللعشاء للطفلين غير ثابتة بالشكل الكافي والأطفال يحتاجوا للثبات في مواعيد الأكل والنوم حتى لا يتشتت فكرهم


النوم لمدة ثلاث ساعات في وقت القيلولة يعتبر مدة طويلة فالفتاة ذات الست سنوات لا تحتاج لقيلولة أصلا


نقص الانضباط في المنزل فالوالدان متساهلان في تربية الأبناء ويتركاهما يتصرفان كما يريدان في أغلب الأحيان


تعامل البنت مشين ومع ذلك الأم متسامحة جدا معها


ورمي الطفل الألعاب على أمه أيضا فعل خاطئ ولا تزال الأم تسامح أيضا


النصائح!![


الولد فقط هو من يحتاج إلى قيلولة لصغر سنه لمدة ساعة ونصف فقط


الضرب ممنوع والكلام بوقاحة ممنوع والاحترام مطلوب


العقاب بالنسبة للولد يكون بوضعه على الدرج وسمي " درجة الشقاوة "


ويجب أن يوضح للطفل سبب العقاب وذلك بالنزول إلى مستوى الطفل والنظر مباشرة إلى عينيه والتكلم بصوت منخفض فتقول له مثلا " سوف تجلس هنا لأنك رميت الألعاب على والدتك وهذا فعل مشين ستجلس هنا حتى آتي لأخذك "


ولأن الولد عمره سنتين فسوف يبقى في الدرج لمدة دقيقتين


بعد انتهاء الدقيقتين تذهب الأم إليه وتنزل إلى مستواه وتطلب منه أن يقول أنا آسف لأني فعلت كذا وكذا ولن أقوم بفعل هذا مرة أخرى .


وعندما يفعل ... تأخذه الأم من درجة الشقاوة وبهذا يكون قد انتهى عقابه


أما العقاب بالنسبة للبنت فلأنها أكبر فسوف تجلس في غرفة الضيوف وقد سميت غرفة الشقاوة وستكون المدة ست دقائق لأن عمرها ست سنوات


بعد انتهاء الست دقائق تذهب الأم إليها وتنزل إلى مستواها وتطلب منها أن تقول أنا آسفة لأني فعلت كذا وكذا ولن أقوم بفعل هذا مرة أخرى .


وعندما تفعل ... تأخذها الأم من غرفة الشقاوة وبهذا يكون قد انتهى عقابها



التغيرات!![[

قامت الأم بمشاركة طفليها اللعب بلعبة تحتوي على قطع متنوعة ، ولكن الولد قام برمي قطع اللعب .. حذرته الأم من فعل ذلك ولكن لا جدوى فقد كرر الرمي


فأخذته على درجة الشقاوة


البنت في وقت النوم طلبت منها أمها أن تخلد للنوم لكنها ترفض وتنظر لأمها بنظرات وقحة ، أعادت أمها الأمر ولكنها لم تترك أمها تكمل كلامها لأنها أغلقت الباب في وجهها !!


الولد أحضروا له كرسي كالكبار حتى يجلس عليه أثناء العشاء وقاموا بالتصفيق له وبأنه أصبح كبيرا وبإمكانه الجلوس على المائدة كالكبار


أما بالنسبة للسرير الطفلة الإضافي والموجود في الممر


فقد دخل الأهل إلى غرفة الطفلة ومدحوها وقالوا " لديك سرير رائع هنا "


وقاموا بذم الأريكة الموجودة في الممر بأنها لم تعد تنفع للنوم فهي صغيرة وغير مريحة


ثم طلبت منها الأم بأن تنام على سريرها الجميل ... في البداية بدأت بالبكاء ... احتضنتها الأم وقالت لها بأنها كبيرة وتستطيع النوم بمفردها في هذه الغرفة الجميلة وعلى هذا السرير المريح ...ثم قامت بقراءة قصة لها قبل النوم وبعدها تركتها لتنام ... ولم تمر عشر دقائق حتى اقتنعت الفتاة بالأمر ونامت في سريرها !!


بعد غياب ناني!![


غابت ناني من المنزل لكي تترك الوالدان يطبقان القوانين بمفردهما


البنت ترمي اللعبة على أخوها الصغير ... فقامت الأم بمعاقبتها وذلك بوضعها في غرفة الشقاوة


وبعد أن انتهت عقوبتها خرجت وهي مكشرة فعاقبتها الأم أيضا


هنا اعترضت الناني وقالت بأن الطفلة لم تخطيء ... فهذه مشاعرها عندما خرجت من غرفة الشقاوة ولا يمكننا منع الإنسان من أن يشعر بالغضب أو الحزن أو الفرح


الولد ما يسمع كلام والدته فقامت بمعاقبته بوضعه في درجة الشقاوة لكنه رفض وقام من الدرج ... عادت الأم لكي تضعه مرة أخرى على الدرج وقالت له لا تتحرك


ولكنه قام من الدرج مرة أخرى ... عندها تحوموا عليه الأم والأب كلهم يطلبوا منه عدم الحركة ... الطفل حس أنه بدأ يلفت انتباه والديه وظن أنها لعبة فانبسط وصار يقوم من الدرج على طول وهكذا إلى أن فقد الأب أعصابه وضربه ... هنا اعترضت الناني على فعل الأب لأنه ضرب الطفل وقالت كان من المفترض أن تعلمه سبب معاقبته وتبينان له بأنكما متضايقان من فعله ....


من نصائح الناني أثناء معاقبة الطفل أن تغير الأم نبرة صوتها وتعبيرات وجهها وتوضح لطفلها بأنها متضايقة ... ولكن حالما تنتهي فترة العقاب يجب أن تعود النبرة الناعمة وتعبيرات الوجه المرتاحة للأم حتى يعرف أن وقت العقاب شيء غير مرغوب وحتى لا يكون وقت العقاب والأوقات العادية كلها خصام وتكشير !!!!



أتمنى الإستفادة من النصائح الموجودة في الموضوع




مع دعواتي الصادقة وتحياتي العطرة[