وهناك اسباب اخرى للحرمان العاطفى وهى ...
1- عامل التربية :القسوة والشدة فى معاملة الأبناء التى تؤدى إلى ظهور الشخصية الوسواسة والضعيفة التى تلتزم بالنظام والمظاهر وتفتقر إلى المشاعر الحساسة الدافئة وتقدير الذات والفراغ العاطفى .
2- سيطرة الأم وضعف الأب: أو التضارب فى الأوامر والتعليمات الموجهة للطفل يؤدى إلى وجود مرض الفصام العقلى المعروف بالشيزوفرينيا .كما أن برودة عواطف الأم وحنانها تجاه أبناءها يؤدى إلى ظهور مرض الهستيريا .
3- قسوة المعلمين والآباء التسلطية : يؤدى إلى ظهور الشخصية التسلطية التى تبطش وتقسو على المحيطين بها .
4- وفاة أحد الأبوين أو وجود تنافر وشجار فى الأسرة وفقده للحنان العاطفى يؤدى إلى إصابة الأطفال بالكآبة فى مراحل عمره المتأخرة وظهور القلق والتوتر والخوف المرضى والحزن الشديد ولوم النفس والبؤس وتقطع النوم وحب الظهور ولفت الأنظار والاتجاه للسلوك العدوانى والإجرامى.والتبول اللاإرادى .
5- عوامل بيولوجية تؤدى إلى الإصابة بالاكتئاب أو التوهان والشرود الذهنى . مثل نقص بعض المواد الغذائية كالفيتامينات وهو فيتامين b6.وإضطراب الغدد مثل الغدة الدرقية والهرمونات أو مرض عضوى كفقر الدم أو إلتهاب فيروسى ,أوالتعرض لآلام مبرحة من أمراض معينة .كالتعرض لجراحة كبيرة فى القلب وما تسببه من خوف وآلام .
6- تعاطى الأدوية النفسية التى تدخل فيها أنواع من المخدرات أو أدوية أمراض القلب والضغط ومشتقات الكورتيزون والسلفات .
7- تعاطى أنواع من المخدرات أو الكحوليات تسبب الشيخوخة المبكرة والصرع والهلوسة والتوهان والبلادة الذهنية وتدهور الشخصية والسلوك الإجرامى .
8- تقلبات مزاج الأم الحامل والمرضع نفسيا قد يؤدى إلى الإصابة بالإكتئاب والوسوسة .
9- إضطرابات فترة المراهقة المصاحبة للحزن الشديد والقلق والخجل .يؤدى إلى الانفصام الذهنى البسيط .
10-عوامل أسرية بسبب ما يراه الطفل من أبوية وتصرفاتهم الوسواسة فى بعض الأمور .وهى أفكار أو انفعالات متكررة تسيطر عليه . كالخوف من العدوى والتلوث فلا يختلط بالآخرين ولا يصافحهم .والوسوسة المتعلقة بالنجاسة والطهارة ويكرر غسل الأيدى والاستحمام والوضوء لساعات عديدة .
11-عدم مراقبة الوالدين لما يشاهده أطفالهم من الأفلام المرعبة التى تتمثل فى القتل والسرقة وما لها من آثار سلبية على نفسية الطفل .يؤدى إلى الضغوط النفسية والأحلام المزعجة وقد يؤدى إلى التبول اللاإرادى أو تقليد الأبطال فى تصرفاتهم المنافية لديننا .
12-عدم تخصيص الوالدين وقت كافى لأطفالهم والإقتراب منهم لمعرفة مشاكلهم النفسية والصحية والإجتماعيه والمالية لحمايتهم من أصدقاء السوء وتصحيح ما يواجهونه من معتقدات وتصرفات خاطئة من قبل المحيط المدرسى والخارجى.وعدم الإهتمام فى تشجيعهم على الإبلاغ عن أى مقدمات للإيذاء بأى صورة من الصور أوتبصيرهم عن كيفية الدفاع عن أنفسهم إما بالضرب أو بالهروب وإبلاغ المحيطين به بسرعة والتخلص من السلبية والخوف من التهديد . يؤدى إلى شعورهم بالوحدة وإحتقار الذات وعدم الشعور بالأمان .
13-عدم إصغاء الوالدين لأطفاهم والاهتمام بآرائهم ,والانشغال عنهم بقراءة الجريدة أو مشاهدة التلفاز حرمانهم من إجابة أسئلتهم المستمرة.وقطع الحوار هذا يؤدى إلى عدم إستقرار نفسياتهم وطلاقتهم فى الكلام وتسلسل أفكارهم والتعبير عما فى نفوسهم عدم والقدرة على الإصغاء للآخرين لبعد الوالدين عن ما يفكر فيه الأطفال .
14-عدم حماية الوالدين على أطفالهم الصغار والدفاع عنهم من أيدى جبروت أخوانهم الكبار وتدميرهم .يؤدى إلى شعورهم بالظلم الشديد والإحباط المستمر وضعف الشخصية وإحتقار النفس.
15- التعرض لأزمة مالية لفترة طويلة من الزمن .يؤدى إلى فقد الأمان والطمأنينة .والخوف من الفشل فى المستقبل والخوف من إتخاذ القرارات .
16- التعرض لأزمة نفسية مفاجئة بسبب مرض أحد الوالدين أو الأطفال بمرض خطير ولمدة زمنية غير قصيرة . يشعره بضغوط نفسية شديدة وعدم القدرة على تحملها ,ويؤدى إلى شعوره بالكتمة فى الصدر أو تنميل فى
هذه بعض الحلول المقترحة للوصول الى الاكتفاء الذاتى مع مرور الزمن
وهى من عدة مصادر للوصول الى اعلى نتائج فى التخلص من هذه الظاهرة الخطيرة فيجب تداركها من الآن ..... المهم عدم الشعور بالياس بل الاصرار والاستمرارية...
1- اهم الصفات التى يجب ان نتحلى بها لتقوية الشعور بالامان هو الإتصال بالله والاستعانة به فى جميع الامور لانه هو الخالق والمدبر لشؤوننا .. وهو القادر على بث الطمانينة فى نفوسنا ...
عندما نستشعر الصلة القوية بالله سنتشعر بالطاقة القوية المستمدة من قوته ..ومن ثم سيشعر المحيطين بنا بهذه الطاقة الهائلة بالتالى ينجذبون الينا بحب الجلوس بقربنا والعمل معنا والثقة بنا ونكون كالشمس الساطع فى حياتهم بإذن الله .
2- على كل ام ان تهتم باشباع حاجة الطفل العاطفية بالرضاعة الطبيعية لانها من اهم مقومات الاشباع العاطفى ....فاذا استقامت هذه المرحلة ...واكتفى الطفل ذاتيا ؟؟
3- الرغبة فى التغير والاستمرار فى اتباع النصائح الجيدة والعمل بها باستمرار بشكل دورى الى ان تصبح عادة ....
4- يجب ان يساعد الشخص نفسه فى التغلب من الاحساس بالنقص والحاجة للاشباع العاطفى ذاتيا.. إذا...انت الاهم بالنسبة لنفسك ..وذاتك لها الحق للحب الذى تنشده والذى تبحث عنه لانه الرفيق الذى لايخذلك مطلقا ..فكن مستقلا واجعل ذاتك هو سندك الشخصى ..بحبك له والاعتناء بشاعره ..
المزيد ولن يكون بديلا لما يحتاجه الذات منا نحن فحبنا لذواتنا وتعاملنا لانفسنا ...هو ما سيقدمه المحيطين بنا لنا اذا كنت تبحث دوما عن شخص ليمنحك الحب والحنان والامان والعطف والدفئ بدلا من محاولة منحها لذواتنا فسيكون بحثنا فاشلا ..لانهم ..لذا فنحن المسؤلون عن النموذج الذى نريد ان يتعاملون بها نحونا ..لان الذى يغرق نفسه فى نقدها ولومها ..بالتالى سينقد المحيطين به بنفس الطريقة التى ينقد بها نفسه والعكس صحيح ..اذا كان متسامحا فى داخله ويشعر بالامان والسكينة ...فسيرسل للمحيطن طاقة التسامح واللين ...إذا ...المردود هو ما يراه ويتعامل...
5- هل سالت نفسك الى ماذا تحتاج لكى تشعر بالقوة والطمانينة والأمان ؟؟؟
اجلس فى مكان هادئ وسكينة وأكتب كل معاناتك ومشاعر الحزن والضعف والخجل وعدم الثقة.
وانصت الى الصراعات الداخلية الموجودة فى داخلك ...وقم بمراعاتها وتدليعها والانصياع لطلباتها
6- الاستعانة من ذى الخبرات فى تحليل الاسباب الحقيقية من وراء المشاعر السلبية والاكتئاب وتعلم الادوات والتقنيات الناجحة للتغلب على المشاعر السلبية ..
7- الاعتقاد التام بان المشكلات والتجارب الفاشلة مهما كانت مؤلمة ..لابد ان لها حل ولو بعد حين بالاستعانة بالله وقوته .
8- التركيز على المحاورات الذاتية الايجابية للذات والتغلب على المحاورات السلبية ...وخصوصا قبل النوم.
__________________