التبرز اللاإرادي ، اسباب التبرز اللاإرادي ، علاج التبرز اللاإرادي
التبرز اللاإرادي ، اسباب التبرز اللاإرادي ، علاج التبرز اللاإرادي
التبرز اللاإرادي ، اسباب التبرز اللاإرادي ، علاج التبرز اللاإرادي
التبرز اللاإرادي ، اسباب التبرز اللاإرادي ، علاج التبرز اللاإرادي
       التبرز اللاإرادي         (Encoporesis          (soiling
                                                      هو اضطراب في وظائف الجهاز الهضمي يفقد فيه الطفل الإحساس بالحاجة الطبيعية          للتبرز مما يؤدي إلى تبرز لاإرادي.         و تبلغ نسبة الإصابة بالتبرز أللإرادي للأطفال الأقل من 10 سنوات 1–2%.         و نسبة حدوثها في الأطفال الذكور أكثر من الإناث 3-6 مرات.
                                      
        الأسباب
         -              
             خلل عضوي: 
            و هو سبب نادر الحدوث. و يكون بسبب بعض العيوب الخلقية في              القناة              الهضمية أو العمود الفقري أو بعد جراحات المستقيم.             و يتم تشخيص هذه الحالات عن طريق مجموعه من الفحوصات و الأشعة التي              يحددها الطبيب.
 
-              
             خلل وظيفي: 
            ينتج عن إصابة الطفل                          بالإمساك. و يمثل أكثر من 90% من الحالات. و لا يكون هناك سبب مرضي للإمساك، لكن يكون السبب خوف الطفل من التبرز لتجنب الشعور بالألم              أثناء التبرز بسبب صلابة البراز.             و لتجنب الألم يحاول الطفل حبس التبرز. و بتكرار حبس التبرز يتسع              القولون و يفقد حساسيته للامتلاء التي تنبه الجسم للرغبة في التبرز. و              هو ما يزيد من الإمساك و ما يزيد أيضا الألم عند التبرز. و مع تجمع              البراز في الجزء الأخير من القولون يصعب استمرار القدرة على احتباس              البراز فيبدأ لاإراديا خروج البراز مما يتسبب في التبرز اللاإرادي              للطفل.
                          
و سنتناول بالشرح الإمساك الوظيفي باعتباره السبب الأكثر شيوعا لحدوث              هذه المشكلة و التي و إن تطلبت الكثير من الجهد و التفهم تبقى مشكلة              قابلة للحل و العلاج.
 
-              
             أهم العوامل المؤدية لإصابة الطفل              بالإمساك الوظيفي:
-                  
                 في الأطفال الرضع: عند بداية                                  الفطام أو التحول من                                  الرضاعة الطبيعية إلى                                  الرضاعة الصناعية، أو نتيجة                                  التهاب منطقة الحفاض و ما يسببه من ألم.
 
-                  
                 في الأطفال من 2-3 سنوات: تبدأ                  عادة مع محاولة تدريب الطفل على التحكم في التبرز و التبول.
 
-                  
                 في الأطفال من 4-6 سنوات: عادة ما                  تعقب نوبة مرضية شديدة أو الجفاف.
 
-                  
                 في الأطفال الأكبر سناً: في عمر                  المدرسة يتجنب الطفل قضاء حاجته خارج المنزل أو في المدرسة.
 
              
                  متى يجب          التوجه للطبيب؟
        يجب على الآباء سرعة التوجه للطبيب و عدم إهمال الأمر حتى لا تتفاقم          المشكلة. و ذلك في الحالات الآتية:
         -              
             وجود براز سائل في الملابس الداخلية              للطفل.
 
-              
             توقف الطفل عن التبرز.
 
-              
             صلابة براز الطفل باستمرار.
 
-              
             شكوى الطفل من الألم أثناء التبرز.
 
-              
             ألم بالبطن.
 
-              
                                       فقدان الشهية.
 
                  العلاج
        إن الاعتقاد الخاطئ لدى كثير من آباء الأطفال الذين يعانون من التبرز          اللاﺇرادي بكون الطفل يسلك سلوكا خاطئا يستحق عليه العقاب يتسبب في فقدان          الطفل للثقة بالنفس و انخفاض تقديره لذاته (لوحظ ذلك في أكثر من 20% من          الحالات). بينما ينبغي أن نوفر للأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة مزيد          من الدعم و التشجيع و مكافأتهم على انتظامهم في العلاج و طمأنتهم بأن هناك          كثيرين لديهم نفس المشكلة ولكنهم تغلبوا عليها. ويجب على الآباء أن يتحلوا          بالمزيد من الصبر لأن العلاج يتطلب وقتا طويلا يستغرق عدة شهور و يمكن أن          يصل إلى عام كامل وقد يتعرض لانتكاسات.         و يعتمد علاج الإمساك في الطفولة بشكل أساسي على استمراريته.
                           و تتلخص الخطوات الأساسية للعلاج في الآتي:
         -              
             إفراغ القولون من البراز الصلب              المتجمع به:
            و ذلك باستخدام الملينات أو الحقن الشرجية. و عادة تكون الحقن الشرجية              هي الحل الأمثل. و يستمر الطفل في استخدام الملينات لعدة شهور بانتظام              لأن تحجر البراز و صلابته يسبب الألم أثناء التبرز.
 
-              
             تعويد الطفل على التبرز              بانتظام خلال اليوم: 
            يعتمد نجاح علاج الإمساك على المدى الطويل على اعتياد الطفل التبرز              بشكل يومي روتيني لعدة مرات. لذا يجب مساعدة الطفل على التبرز من 3-4              مرات يومياً لمدة 5-10 دقائق في كل مرة. و الأفضل أن يكون ذلك بعد كل              وجبة للاستفادة من الفعل المنعكس لتناول الطعام في تسهيل التبرز.
 
-              
             تخفيف الألم أثناء التبرز:
            و ذلك عن طريق علاج الألم فيتم دهان مسكن موضعي حول فتحة الشرج. 
            و عادة ما يعود الإمساك عند تغيير نوعية الطعام أو              التعرض للضغوط ولذا:
-                  
                 يجب متابعة نظام غذائي                  متوازن يحتوى على الكثير من الخضراوات و الفاكهة و الكثير من                  السوائل.
 
-                  
                 يفضل الإقلال من تناول                  منتجات الألبان مثل الجبن، الزبادي. و ذلك لأن بعض أنواع الإمساك                  تسببه البروتينات التي تحتويها منتجات الألبان.
 
-                  
                 ليس هناك أي ضرورة لتقليل                  الأغذية الغنية بالحديد فقد أثبتت الدراسات أن تلك الأغذية لا دور                  لها في الإمساك.