ابتلاء الشهوة ، ابتلاء العبد بالشهوة ، سبب ابتلاء العبد بالشهوة
ابتلاء الشهوة ، ابتلاء العبد بالشهوة ، سبب ابتلاء العبد بالشهوة
ابتلاء الشهوة ، ابتلاء العبد بالشهوة ، سبب ابتلاء العبد بالشهوة
ابتلاء الشهوة ، ابتلاء العبد بالشهوة ، سبب ابتلاء العبد بالشهوة
 
 قال ابن قيِّم الجوزية-رحمه الله -
ما ابتلى  اللهُ  سبحانه عبدَهُ  المؤمن  بمحبة 
الشهوات والمعاصي وميل النفس إليها إلا ليسوقه بها إلى محبة ما هو أفضل   
 
منه وأنفع وأخير وأدوم , وليجاهد نفسه على تركها لله , فتورثه هذه المجاهدة 
محبة الله والوصول إلى المحبوب الأعلى , فكلما نازعته نفسه إلى تلك الشهوات 
واشتدَّت إرادته لها وشوقه إليها ؛ صَرَفَ ذلك الشوق والإرادة بشوق أعظم,
ومحبةٍ أكبر,وهيمحبة الله عز وجل) "الفوائد ".
 
وليسَ مَن آثر محبوبة مع منازعة نفسه , كمن آثره مع عدم منازعتها,
فلماذا كان صالحو البشر أفضل من الملائكة ؟ لأنَّ اللائكة ليس لديهم شهوات   ومنازعات , منقادون إلى الله بطبيعتهم , يسبحون الليل والنهار لا يفترون   ... لكن الذي الذي يسبح ويعبد دون أن يفتر , مع منازعة نفسه والشهوات ومع   هذه العوائق والعلائق هو صامدٌ صابر ؛ هذا أعلى .  
 
ولماذا كانت المرأة من البشر من أهل الجنة أفضل من الحور العين ؟ كانت أفضل   بمجاهدتها نفسها , ومراغمتها نفسها , والتغلب على الشهوات وصبرها وصلاتها   وصومها وعبادتها .. فهي بهذا أحسن من الحور العين .
 
 
 
فهو سبحانه  يبتلي   عبده  بالشهوات : 
* إما حجاباً له عنه 
* أو حجاباً له يوصِله إلى رضاه ) 
 
من كلام الشيخ محمد بن صالح المنجد