أقسام الرزق

[حياتي توأمي]

أقسام الرزق


تم تقسيم الرزق إلى ثلاثة أقسام :

• الرزق المملوك وهو الرزق الموجود عند الإنسان من ملابس ومدخرات مالية وغيرها مما يمتلكه الإنسان.
• الرزق المقسوم هو الرزق الذي يساق إلى الإنسان من طعام وشراب وكل ما يؤمن له حد الكفاف وهو حد الرزق الذي ضمنه الله تبارك وتعالى للعبد، يقول الله تعالى في كتابه الحكيم : "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين".
• الرزق الموعود وهو الرزق الذي وعد الله تعالى به عباده الصالحين، قال تبارك وتعالى في كتابه العزيز : " ومن يتق الله يجعل له مفرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".

ويجب التوكل على الله تعالى في الرزق وفي الحياة العامة ويجب أن يؤمن الشخص أن الرزق كله بيد الله تعالى حسب ما كتبه له وأن الله تعالى لا يقطع رزق أحد.


أسباب ضيق الرزق


هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضيق الرزق وقلة البركة ويتجاهلون الأسباب المؤدية إلى ذلك، لذلك يجب علينا أولاً معرفة ما أسباب قلة البركة وضيق الرزق ليتم تلافي هذه الأسباب وتيسير الرزق.

• الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الشخص فهي تحرم الشخص من النعمة والخير والحرمان من الرزق والبركة.
• إن الله علام الغيوب قد يحرم الشخص ويسبب ضيق في رزقه بالرغم من سؤال الله تعالى دوماً من رزقه لأن الله تعالى يعلم أنه إذا رزق هذا الشخص فإنه سوف ينفق هذه الأموال فيما يرضي الله.
• الشخص الذي لا يتوكل على الله تعالى يحرم من الرزق يقدر عدم إتكاله على الله تعالى.
• الذي يستمرفي كسب المال الحرام أي الربا وغيره فإن الله تعالى يحرمه من الرزق حتى لو دعا الله تعالى أن يرزقه.
• قطع الأرحام يؤدي إلى ضيق الرزق.
• التقصير في آداء الواجبات المالية إتجاه أهله سواء كان ذكراً أو أنثى.
• الأمر بالمنكر وعدم النهي عنه وعدم الأمر بالمعروف.
• الإبتعاد عن الله تعالى والإبتعاد عن الصلاة والإستغفار.
• البخل وعدم تأدية الزكاة بشكل كامل أو جزئي.
• الإستسلام للذنوب والمعاصي.

لذلك يجب التوكل على الله في السراء والضراء وفي الفقر والغنى لأن الله تعالى هو الوحيد القادر على رزق الإنسان ومن دومه لا يوجد لللأنسان لا مخرج ولا منجى.