مرحبا أخواتي
هذه أول مشاركة لي في المنتدى مع إني أتابعه منذ شهور
أنا متزوجة منذ عامين تقريبا ولم يحدث حمل إلى الآن
هناك أسباب عدة تجعل الانجاب في وضعي صعب نوعا ما ولكني وضعت أملي بالله عز وجل وأن الأمر كله بيديه سبحانه
مشكلتي التي أطرحها في هذا الموضوع هي إني خضعت لعملية استئصال ألياف الرحم والالتصاقات الناتجة عن بطانة الرحم المهاجرة
وبعد العملية كنت آخذ حقن هرمون gnrh ولمدة ثلاثة أشهر
انتهيت من إبر الجونادوتروبين (gnrh) وتشوقت إلى أن أتابع مشواري في أخذي بالأسباب لتحقيق حلمي بالانجاب بإذن الله
لم تنزل الدورة من بعد العملية وإلى الآن فطلبت من الدكتورة أن تصف لي علاج "يجبر" الدورة على النزول
فوصفت لي حبوب البروجسترون وأخبرتني أن أتوقع نزول الدورة بعد ثلاثة أيام من توقفي عن الحبوب
ما حدث هو أني تناولت الحبوب وتوقفت عنها منذ سبعة أيام ولكن الدورة لم تنزل إلى الآن
وقبل تناولي لحبوب البروجسترون عملت فحص الحمل (البول) وكانت النتيجة سلبية
خلال السبعة أيام وجدت دم غامق وليس أسود وأيضا لإفرازات بنية غامقة في اليوم الثالث من توقفي عن حبوب البروجسترون وآلام شبيهة بالدورة
وكانت عندي قبل تناولي لحبوب البروجسترون ولكن دم الحيض المعتاد لم ينزل ولم تكن هذه الإفرازات قوية أو غزيرة
وفي خلال هذه الأيام أشعر كأن الافرازات والأوساخ توقفت والآلام خفت وكأن الدورة لن تنزل!
هل هناك فرصة لحدوث الحمل في مثل هذا التوقيت؟
اقصد أن الأطباء يستبعدون حدوث الحمل مع أخذ علاج الgnrh لأنه حسب ما يقولون أنه يثبط نشاط المبايض
هل بينكم من عانت من ألياف الرحم والبطانة المهاجرة وحدث معها حمل بفضل الله؟
هل بينكم من خضعت لعلاج مشابه لعلاجي؟
أشكركن عزيزاتي وأعتذر على الإطالة