يحتاج المولود الجديد لعناية خاصة ، ودائماً تعتمد الأم على نصائح الجدة التي تتسم بالخبرة ولكن تجدها دائما مخالفة لنصائح الطبيب.
كانت الجدات ينصحن بضرورة توفير السكون التام حتى يتمكن الرضيع من النوم بهدوء، لكن الأطباء ينصحون بضرورة أن يتعود الرضيع على النوم وأنت تقومين بأعمالك المنزلية اليومية فمن الممكن أن يستغرق في النوم على الرغم من الضجيج الذي تحدثه أصوات المكنسة الكهربائية أو التلفزيون أو شقيقه الأكبر منه.
والواقع أن الطفل بعد أن يقضي مدة تسعة أشهر في رحم أمه يكون قد تكيف مع البيئة الصاخبة المحيطة به وأصبح قادرا على النوم في مثل هذه البيئة.
أيضا الأم كانت في الماضي حريصة على إتباع نظام غذائي صارم للطفل عقب ولادته بحيث يطعم كل ثلاث ساعات بشكل دقيق، بدعوى عدم تعريضه للإصابة فإن معظم أطباء الأطفال يعترضون على فرض برنامج غذائي على الرضع.
وينصح هنا بمتابعة حاجات الرضيع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياته والاستجابة لرغبته في الطعام حتى ولو كانت كل ساعة، وعلى الأم أن تباعد الفترات بشكل تدريجي ما دام وزن الطفل مستمرا في الازدياد.
وعن إعطاء الرضيع الحبوب المهروسة عند بلوغه الأسبوع السادس من العمر، وذلك لمساعدته على النوم طوال الليل، فإنه ليس هنالك من دليل على أن الرضيع ينام بشكل أفضل إذا كان ممتلئ المعدة.
ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الرضع الذين تناولوا أطعمة صلبة في وقت مبكر جدا يكونون أكثر احتمالا بأن يصابوا بالحساسية لبعض الأطعمة، لذا من الأفضل البدء بإعطاء الرضيع أطعمة صلبة ابتداء من الشهر السادس بشرط إعطائه نوعا واحدا من هذه الأطعمة في كل مرة، وملاحظة النتائج والسبب في ذلك الأبحاث الحديثة أثبتت أن إدخال الأطعمة يؤدي إلى خفض إدرار اللبن عند الأم، فالطفل الشبعان لا يقبل على الرضاعة وبالتالي يقل السحب والإدرار
تعقيب مني:
عن نفسي اقول الجدات والامهات طلعوا جيل احسن من جيلنا وربي
يكفي نحن مو عارفين شي واول مايصير شي للنونو نبكككككككككككي
وهم لاقوة الا بالله تلقي معظم الحلول عندهم
حبيت اعرض جميع وجهات النظر