السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تحددا وضعية الجماع التي تشعركما بالراحة
-حدِّد الوضعية التي تشعركما بالراحة:
1- هل أنت أيسر أو أيمن؟
أي جانب "تفضّل"؟ في أغلب الأحيان، تفضّل النساء ذات الوضعية للجماع، ولكن هل هو المناسب لها؟
هذا ما لا تعرفه، يجب أن تتحدّثا عن هذه الأمور وتعرفا الوضعيات التي تفضّلها وتشعركما بالراحة، إذا لم تكن مرتاحا فكيف تشعر باللذة والمتعة. هناك عدة وضعيات معروفة، بالإضافة إلى خيالكما الواسع. ولكن أبداً لا تحدّد الجماع بطريقة واحدة، وإلا أصبح أداءه مملّاً، وفاتراً.
2- إستعملا الكريمات والمراهم المليّنة:
عادة ما يطغى التوتر على الجو العام، خصوصاً للأزواج الجدد، الذين يريدون البدء في الحياة الزوجية مباشرة، ولكن انتظرا، يسبّب التوتر والضغط النفسي حالة من الجفاف في المهبل، وهذا يسبِّب ألم شديداً عند ممارسة الجنس. هذا بالإضافة إلى أنّ القضيب غالباً ما يكون جافّاً أيضاً، ويعتمد بالأساس على المطريات الطبيعية التي يفرزها المهبل، لذا إذا تريدان أن تبدأ بطريقة صحيحة بدون ذكريات مؤلمة، قوما بإستعمال جل خاصّ أساسه مائي، وهو متوفّر في الصيدليات وعند أطباء الصحة الجنسية.
3- تحركا وفقا لطبيعتكما:
يقول خبراء الجنس أنّ النساء يجب معاملتهنّ بنعومة وببطء، بينما يجب معاملة الرجل بخشونة وسرعة. وهذا سر بحد ذاته، فالمرأة تستجيب للمسات الناعمة والحركات اللطيفة التي تحاكي أنوثتها ولا تسبب لها الألم والفزع. بينما وفقاً لطبيعة الرجل فإنّه يحتاج إلى القوّة والسرعة لهذا يلاحظ الأزواج في نهاية العملية الجنسية أنّ الرجل يصبح أسرع لأنّه على وشك القذف.
4- الممارسة تصنع الخبرة:
هل قمتما بممارسة الجنس مرّة واحدة، وحكمتما على الموضوع أنّه مؤلم وغير ممتع. هذا خطأ شائع خصوصاً بين الأزواج الجدّد. الجماع أو الممارسة الجنسية طبيعة موجودة في الإنسان والحيوان وسائر الكائنات الحيّة، وأساسها الغريزة للتكاثر، ولكن إذا تعرضنا لصدمة من أوّل مرة فعلى الأرجح أنّنا قد لا نتشجّع للقيام بها مرّة أخرى، وهنا الخطأ الأكبر؛ لأنّنا إذا لم نتمرّن لن نعرف كل أسرار العملية الجنسية، ولن نشعر بمتعتها. وحدها الممارسة ستزيد من معرفتك بالجنس، وستزيل كل المخاوف.
5- الحاجات الخاصّة:
بعض الرجال قد يلجأون للعادة السريّة لإشباع رغباتهم والتخلّص من الضغط الجنسي خصوصاً في فترة المراهقة، والبلوغ المبكر، والعادة السرية في رأي العديد من الأطباء حالة طبيعية يقوم بها الشاب للتنفيس عن الضغوط الجنسية التي تؤرقه، وإذا لم تتعدَ مجرّد مرّات قليلة ولم تتحوّل إلى هوس فإنّها طبيعية، وغير مؤذية. ولكن المشكلة التالية هي أنّ الرجل يصبح بحاجة إلى إثارة أكبر واحتكاك أسرع لبلوغ الذروة؛ لأنّ الأعصاب اعتادت على حركة معيّنة. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة فعلى الأرجح أنت بحاجة إلى معاملة خاصّة، إذا استعملت المراهم، مع المداعبة المطولة فقد تنجح في بلوغ الذروة ولكن لا دواء يستطيع إعادة الأعصاب إلى وضعها الأوّل، لهذا لا تفرط في إستعمال العادة السرية.
6-الوسائل المساندة:
إذا كنتِ وزوجك مغامران وتحبان التجديد، فيمكنكما الإستفادة من المجموعة الواسعة من الألعاب الجنسية التي ستبدو أحياناً مضحكة، ولكنّها تساهم في تحريك ركود العلاقة الجنسية، وحتماً ستحصلان من خلالها على متعة ما.
7-استعملا يديكما:
لا شيء أسوأ من الشريك السلبي الذي يستلقي إلى الوراء وينتظر أن تنتهي ممّا تقوم به. وكأن العلاقة الجنسية لا تعنيه، فهو مستقبل ولا شيء غير ذلك. إذا كنت من هذا النوع، فنحن نهنّئك على بردوة أعصابك، وننصحك بأنّ تتحرّك قليلاً وإلا فلن تشعر بمتعة الممارسة الجنسية أبداً. إذا كنت حقا لا تحب الشريك صارحه بهذا الأمر، ولكن تحمل العواقب، لأنّك ستصبح مهمشاً دائماً في العلاقة الجنسية. لن يكلّفك شيء إذا عانقته، وداعبته، ولعبت بشعره، ونترك الباقي لخيالك، توجد على جسم الإنسان ألف نقطة عصبية يمكنك من خلالها إثارة الشريك، بينما تستمتعا معاً. لا تكن أحد الوسائد الإضافية على السرير.
- ماهي أفضل طريقة للممارسة؟
في دراسة حول أفضل الأوضاع لممارسة الجنس تمت على 1500 امرأة طبعاً في أمريكا اتّضح الأتي 30% يفضلون أن يكون الرجل أعلى, 28% يفضلون أن تكون المرأة أعلى, 21% يفضلون الوضع الفرنسي (المعاشرة في المهبل), 16% يفضلون الجنب ,5% أوضاع اخرى.
