حكاية ليلى ، الأسرة الفقيرة ، فوائد الرضا

[سكر مكرر]

حكاية ليلى ، الأسرة الفقيرة ، فوائد الرضا
حكاية ليلى ، الأسرة الفقيرة ، فوائد الرضا
حكاية ليلى ، الأسرة الفقيرة ، فوائد الرضا
حكاية ليلى ، الأسرة الفقيرة ، فوائد الرضا






" هـا قد أقبل شعبان وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتنمه في فعل
الخير فشهر شعبان شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى الله فكان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يُحب أن يُرفَع عملهُ إلى الله وهو صائم وكان يُكثر من فعل الخيرات فيه "
كان هذا توقيعُ إحدى بنات المُنتدى حيث رأته ليلى حينما كانت تتنقل بين صفحات
المنتدى فرأت ما رأت وقالت في قرارة نفسها :
يجب عليّ أن أفعل شيئاً ! كيف يُقبل شعبان ولم أصم حتى يوماً واحداً .. :"
سَأحاول تعويض هذا ويكفيني ما ذهب من الشهـر سُدىً !
أكثر من يومين مرا وأنا لم أقم بأي طاعات غير المفروضة ..
فكّرت ليلى واحتارت وإذ بهاتفها يرن
فتُرجع الكرسيّ المتحرّك إلى الوراء ثم تدور لترد على الهاتف :
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مَن معي ؟
- أنا انتصار
- آه أهلاً انتصار كيف حالكِ ؟
- الحمد لله بخير وأنتِ ؟
- الحمد لله .. خيراً إن شاء الله ماذا أردتِ ؟
- تعالي اليوم إلى منزل سلمى اليوم لمّ شملنا أم أنكِ نسيتي ذكرى صداقتنا نحن الثلاثة؟
- كلّا لم أنسَ ذلك وكيف أنسـاه :") ؟
إذاَ كم موعد الاجتماع ؟
- الساعة الخامسة والنصف مساءً
- إن شاء الله سأستأذن أمّي فإن وافقت جئت معكن
- إن شاء الله مع السلامة ولا تنسي إن تأخرتِ سأذبحكِ
- ههههههه لا تخافي لن أتأخر بإذن الله .. في أمان الله
- أستودعكِ الله
ذهبت ليلى لتستأذن والدتها التي وافقت على ذهابها
وحينما جاء الموعدُ تجهزت وقامت بارتداء ملابسها وركبت سيارة أخيها الذي أوصلها
لمنزل سلمى ورحل ولكن في الطريق رأت منظراً عجيباً !!!!!!!
رأت أمّاً تقوم بفتح صناديق القمامة وتأخذ القشور العفنة أو شديدة الصلابة
وتقوم بوضعها على الحجارة وتقدمها لصغارها الثلاثة وزوجها المُسنّ
يذهب ويتسول لكنه ليس يتسول للبحث عن عمل !
ومع ذلك حينما التقت عينا المرأة بليلى ابتسمت المرأة ابتسامة طمأنة وتفاؤل ورضا
وكأنها تطمئن ليلى ألا داعي للقلق .. وحضرت ليلى لمنزل سلمى
وجلست سلمى وانتصار تتبالان النكات والأحاديث ويضحكن ويلعبن
بينما ظلت ليلى صامتة تفكر في ما تستطيع تقديمه لهذه المرأة المسكينة
وأطفالها وزوجها الطيب الفقير .. نظرت الفتاتان إلى ليلى مستنكرتان منها كل هذا
الصمت فقالت انتصار : ليلى .. فلم تُجب
فقالت انتصار بصوت أكثر ارتفاعاً : ليلـــــــــى !
فقالت ليلى بعد استيقاظها من تفكيرها العميق : هاه نعم ماذا هُناك ..
نظرت إليها الفتاتان بعدما ضيقت كل منهما حاجبيها وقالت سلمى :
ما بكِ شاردة الذهن هكذا يا ليلى ؟ لِم لا تحادثينا ؟
ليلى تغير الموضوع :
ههههه لا شيء .. من أنا أنا لست شاردة الذهن .. انظرن إلى هذا البرنامج يبدو مسلياً
حينها أغلقت انتصار التلفاز بأداة التحكم وقالت لليلى :
أنا أعرفكِ هناك شيء يشغل تفكيركِ أخبرينا به يا ليلى نحن صديقاتٌ منذ الطفولة .
أطرقت ليلى رأسها ملياً وأخبرتهن بالحكاية
وبدا تأثر سلمى وانتصار كثيراً حينها خطرت على بال سلمى فكرة وهي أن
...
وقفة /
كم من مرة تجاهلنا السائل والمحتاج والفقير الذي لا يملك قوت يومه
كم من مرة رأينا فقيراً يستعفف وحين يرى غنياً يطرق خجلاً ويحاول عدم إبداء فقره
وهو في أمس الحاجة .. كم وكم وكم ...
وها هي تساؤلات أطرحها عليكِ أخيتي لتجيبي عنها وتناقشيني
لنكون فكرة واضحة فلعلّ إن أخطأت أن توجهيني وتصيبيني : ) ..
ومنكن سنستفيد إن شاء الله



الأسئلة /
1- برأيكِ ماذا على الفتيات أن يفعلن ؟
2- تحدثي عن فوائد الصدقة وفضلها ؟
3- اذكري حديثاً بعد التأكد من صحته ينصّ على الحث على الصدقة ؟
4- ماهي أفضل الصدقات ؟
5- ما هي مجالات الصدقة الجارية ؟
6- أكملي القصة من إبداعكِ ؟
7- إضافة + كلمة أخيرة إن وجدت ؟