موضوع مفصل عن الطلق وتعريف للطلق الكاذب

[عزيزة النفس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتى الفاضلات الولادة هى نهاية الحمل وخروج الجنين الى الحياة وكلما كان الاستعداد البدنى والنفسى جيدا كلما كانت الولادة سهلة وامنة للام والطفل

علامات بدء الولادة

اولا : العلامة : وليست بالضرورة ان تراها كل السيدات وهى عبارة عن افراز مخاطى سميك بة دم
ثانيا : الطلق :
1- الطلق الحقيقى : وهو عبارة عن انقباضات لاارادية فى الرحم وتشعر بها السيدة على هيئة تقلصات والام ولاتؤثر بة اى مسكنات والهدف منها دفع الجنين الى الخارج وياتى منتظما كل نصف ساعة ثم كل ربع ساعة ثم تقل المدة حتى تصل الى كل خمس دقائق مع زيادة مدة كل طلقة وقوتها حتى ينزل الجنين وبعدة المشيمة باذن الله
2- الطلق الكاذب : ويحدث لدى معظم السيدات فى الشهر الاخير من الحمل ويكون غير منتظم وعلى فترات متباعدة ويختفى بالمسكنات وهو يساعد الجنين على النزول الى الحوض واتخاذ الوضع الطبيعى
3- انفجار كيس الماء ونزول السائل الامنيوسى الى المهبل


ماذا تفعلين عند الشعور بعلامات الولادة

1- الامتناع عن تناول اى مشروبات او اطعمة لاحتمال استخدام التخدير الكلى اثناء الولادة
2- محاولة عدم النوم والقيام بالحركة العادية فى المنزل لان ذلك يساعد على تسهيل الولادة وفتح عنق الرحم ( الا فى حالة انفجار كيس الماء يجب عدم الحركة والنوم فى السرير فورا ) وكذلك عليكى بالصلاة والدعاء ولاداعى للخوف فالغالبية العظمى من النساء يلدن بدون مشاكل
3- تفريغ المثانة اولا باول وعمل حقنة شرجية للمساعدة على الولادة
4- اخذ حمام دافىء لانة يساعد على الاسترخاء
5- اخذ نفس عميق عند الشعور بالطلق للحفاظ على نسبة الاكسجين المتجهة الى الرحم مما يساعد الرحم على الطلق ويسرع الولادة ويقلل نزيف مابعد الولادة
6- التوجة الى المستشفى فى اسرع وقت


فى الأشهر الأخيرة من الحمل يحدث الطلق الكاذب لدي معظم السيدات ويزداد في نهاية الشهر التاسع، حيث تعاني المرأة الحامل من آلام تشبه آلام الطلق التى تسبق الولادة ، ولكن تكون هذه الآلام غير منتظمة رغم شدتها في بعض الأوقات ولا تؤثر في انفتاح عنق الرحم ولا نزول رأس الجنين للحوض وتتوقف تلقائياً .
ويؤكد الأطباء كما ذكرت جريدة "الرياض" أن آلام الطلق الكاذب عادة ما تكون على فترات متباعدة وغير متناسقة ولا يصاحبها نزول الدم المخاطي الذي يحدث قبل الولادة وينذر ببدء فتح عنق الرحم ، وجميع السيدات يعانين من هذه الآلام ولكن مقدرتهن على تحمل الألم يختلف من امرأة لأخرى ، ويجب التأكد من هذه الآلام وذلك بإجراء فحص مهبلي وإجراء تخطيط انقباضات الرحم.



حتى السيدات اللاتي مررن بتجربة الحمل والولادة لا ينجحن دائماً في تقدير العلامات الحقيقية للولادة، إذا أنها كثيراً ما تختلط عليهن.
فما بالك بالسيدات اللواتي يتوقعن طفلهن الأول أو يمررن بتجربة الحمل الأولى، حيث تتهافت الأسئلة وتلح عليهن: هل هذه الانقباضات هي الطلق فعلاً أم هي لا تعدو كونها تجمع غازات في البطن؟؟ وهل الماء الذي أشعر به يأتي من الرحم أم من المثانة التي لم تعد تحتمل ثقل الطفل الجاثم فوقها؟؟



والمخاض مثل غيره من أمور الحياة لا يسير وفق قوانين صارمة، ومن أجل مساعدتك في معرفة إذا ما كان الوقت قد حان لتتوجهي إلى المستشفى، يمكن الاعتماد على مراقبة الأمور التالية:

1. تدفق السائل المحيط بالجنين ( ماء الرأس):
   
   ينتاب الكثير من السيدات كابوس الوقوع في حرج كبير في حال تدفق هذا السائل في مكان عام. بيد أن دراسة إحصائية بينت أن عدداً قليلاً من الحوامل لا يتجاوز 8% يقلن أن الكيس الذي يحمل السائل الأمنيوسي قلى تمزق لديهن مسببا تدفق السائل قبل أن تنتظم انقباضات الرحم.. وعلى فرض أن هذا الموقف قد حصل، فالتسرب لن يكون كبيراً، لأن رأس الجنين سيحول دون تدفقه بسرعة إلى الخارج. وعموما فإن إشارات الوضع الأولى تقترب عندما يتسرب السائل الأمنيوسي، في حين أن حوالي 80% من السيد ات يدخلن مرحلة المخاض خلال 12 ساعة من حدوث ذلك العارض. ومن الأفضل أن تعمل الحامل على مراجعة المستشفى في تلك الحال، لأن التأخر قد يرفع من خطر حدوث الالتهابات.
   
2. عندما تصبح الانقباضات قوية ومنتظمة:
   
   بغض النظر عن كون الانقباضات الرحمية هي الإشارة الحقيقية لموعد الوضع، إلا أن الكثيرات تخدعهن الانقباضات التي يشعرن بها في الأسابيع الأخيرة من الحمل والمعروفة طبيا باسم( Braxton kicks) . والسؤال هو كيف بالإمكان أن تميز الحامل بين الانقباضات الرحمية العرضية وتلك الحقيقية التي تؤذن بقرب موعد الولادة؟ الجواب هو أن الأولى لا تنتظم أبداً، ومن ثم فإنها سرعان ما تختفي. بل انه يمكن معالجة أسبابها التي قد تكون إحساسا بالجوع والعطش ليس إلا.أما المخاض الحقيقي )أو الطلق( فهو مؤلم جداً، وبخلاف الأول فإنه يستمر بشكل منتظم حتى وقت الولادة، وفي أثناء ذلك يزداد تواتراً وشدة.
   
   وفي أكثر الأحيان يبدأ على شكل تشنج خفيف في منطقة الظهر وينتشر بالتدرج نحو البطن، ثم لا يلبث أن تزداد قوته ويتكرر في غضون فاصل زمني تتقاصر مدته بين المرة والأخرى.
   
3. توسع عنق الرحم:
   
   يبقى عنق الرحم خلال الحمل مغلقا بطبقة مخاطية تشكل حماية طبيعية للجنين من الالتهابات أو من التقاط أي عدوى. وكلما اقترب موعد الولادة تبدأ تلك الطبقة المخاطية بالانحلال تدريجياً، فتخف سماكتها مما يهيىء لخروج الجنين، وبالتالي لحصول الولادة. وفي المرحلة الأخيرة من الحمل تنزاح هذه الطبقة من مكانها مسببة حدوث صوت يشبه صوت نزع الفلينة، أو أنها تسيل على شكل مادة لزجة. وتترافق هذه العملية مع حدوث تمزق في الأوعية الدموية، فيسيل بعض الدم.. وبعد هذه المرحلة بالتحديد يبدأ الطلق الحقيقي في الحدوث في غضون ساعات أو أيام.
   
4. الإصابة بالإسهال:
   
   يفرز الجسم خلال المراحل الأولى من المخاض مجموعة من المواد شبه الهرمونية تدعى ب (prostaglandins) ، وظيفة تلك المواد التسبب بتقلصات الرحم وتوسع عنقه، لكنها أيضا تساهم في زيادة عمل الأمعاء مما يسبب الإصابة بالإسهال. أي أن الإسهال يعد أحد علامات اقتراب موضع الوضع.
   
5. زيادة آلام الظهر:
   
   قليلة هي الاستثناءات في هذه الحالة، فأكثر الحوامل تعانين من آلام في الظهر تستمر أكثر فترات الحمل. بيد أن هذا الألم يتفاقم في الفترة الأخيرة مما يعطي إشارة أن الحامل تعاني من )طلق الظهر(، وهي حالة تنتشر بين ثلث الحوامل. وسبب الألم أن المولود ينزل غالباً ورأسه من جهة العمود الفقري للأم. والنتيجة ألم كبير تشعر الأم بتركيزه في أسفل الظهر قبل أن ينتشر نحو البطن. وسواء عانت الحامل من )طلق الظهر( أم لا فإن زيادة آلام الظهر تعد مؤشرا على قرب موعد الولادة.

اعراض الطلق الكاذب

1. انعدام التناسق: لا تتبع الانقباضات )اللاطلقية( نظاماً زمنياً معيناً، ولا يكون تواترها منتظماً، إذ يمكن أن يفصل في ما بينها نصف دقيقة ومن ثم دقيقتين ثم تطول ليصبح الفاصل عشر دقائق.
2. نقص تركيز الألم: على الرغم من أنه لا يمكن قياس مدى الألم الناتج عن الطلق، إلا أنه من الممكن تحمل آلام الطلق الكاذب، والدليل أن السيدة تستطيع التكلم أثناءه.
3. النشاط الجسدي: من إحدى وسائل التمييز بين الطلق الحقيقي والكاذب هو إمكانية تغيير النشاط الجسدي الذي تقوم به الحامل. أي أنها يمكن أن تستلقي اذا كانت واقفة أثناء شعورها بالألم أو أن تجلس إذا كانت واقفة. وهكذا إذا كان الطلق كاذبا فسيخف كثيرا بعد تغيير الوضعية، في حين أن هذا لا يحدث مع الطلق الحقيقي.

-----------------------------------------------------
انتبهى الفرق بين الطلق الكاذب والطلق الحقيقى

--------------------------------------------------------------------------------

تسأل الحامل نفسها كثيرا خاصة في أول حمل لهاهل بدأت فعلا مرحلة الولادة أم لا ؟؟
ومرد ذلك لوجود آلام مخاض كاذب في الأسبوعين الأخيرين من الحمل.


*فما هو الفرق بين ألم الولادة الحقيقي وبين الألم الكاذب)؟

أولا-مظاهر الطلق الكاذب
1-يكون الطلق غير منتظم ولا تزداد حدته وعدد مرات تكرار حدوثه بمرور الوقت.
2-يكون الألم في أسفل البطن وليس في أسفل الظهر.
3-يخف الطلق أو يتوقف إذا مشيت أو غيرت طريقة جلوسك.
4-ظهور بقع في الإفرازات المخاطية يميل لونها إلى اللون البني.
5-تشعرين بحركة الجنين تشتد لبرهة مع هذه التقلصات.


ثانيا-مظاهر الطلق الحقيقي:
1-تزداد حدة الطلق ولا تخف ولا تتوقف إذا مشيت أو غيرت طريقة جلوسك.
2-يبدأ الألم الحاد في أسفل الظهر ثم ينتقل إلى أسفل البطن وقد يمتد الألم إلى الأرجل.
3-يكون الألم كالاضطرابات والتقلصات ويصاحبه الإسهال.
4-يستمر الطلق بالتزايد وكذلك يشتد الألم وغالبا (ولكن ليس دائما) يكون الطلق منتظما.
5-تظهر خطوط الدم في الإفرازات المخاطية أو يكون لونها مائلا إلى اللون الوردي.

والله يجعلها ساعة يسرة من عنده لى وللجميع