بسم الله الرحمن الرحيم
راح نبدا موضوعنا بتعريف من هم ذوي الاحتياجات الخاصه
وبعدها راح نناقش كيفية التعامل معهم وفي كل مره راح نتكلم عن فئه من هل الفئات في موضوع مستقل اتمنى يكون في تفاعل
وعدم الخجل اذا كان عندك طفل او احد إخوتك او احد من قريبك
من ذوي الاحتياجات الخاصه او مايسمى بالمعاق
علينا في باداء الامر حمد الله وشكره على ما ابتلانا ورزقنا
والصبر
وتاكدي كل ما احسنتي تعاملك مع هذي الفئه لك اضعاف الأجر
فان كان البر والاحسان مطلوبين مع جميع الناس
فإنهما يكونان اكثر طلباً مع من يحتاج اليهما مثل ذوي الاحتياجات الخاصه
ومن ثم يكون الثواب المترتب على الاحسان والبر معهم اكثر منه مع غيره
من هم ذوي الاحتياجات الخاصه
هم أفراد يعانون نتيجة عوامل وراثية أو بيئية مكتسبة من قُصور القدرة على تعلُّم أو اكتساب خبراتٍ أو مهاراتٍ و أداءِ أعمالٍ يقوم بها الفرد العادي السليم المماثل لهم في العمر والخلفية الثقافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية
- يتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التى يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحى الذي يوجد به خلل ما.
وهذا التكيف لا يأتى من قبلهم بل يقع عاتقه على من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أى شخص طبيعى يمارس حياته، ويبدأ هذا الاهتمام مع جانب لا نلتفت إليه ونهمله وهو "المسمى الذى نطلقه علي هؤلاء الأشخاص". وقد تطور هذا المسمى عدة مرات ومر بمراحل كثيرة ترضى الفئة القوية بإصرارها وتصميمها على إثبات الذات وأن لها دوراً فعالاً في حياة المجتمعات بأسرها على مستوى العالم ولكن حاجتهم الخاصه وخاصة النواحي
التربوية والتعلميه جعلتهم يحتاجون الي نوع
مختلف عما يتطلبه الاخرين في المدارس العاديه
0
.
فبدءاً بهذه المسميات شاع كثيراً استعمال كلمة معاق وهي من اصل " عوق " يدل على المنع والاحتباس، فكل ما يحولك عن فعل أى شئ تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوى، وخاصة الأنشطة اليومية ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطة التعليمية، العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها. لكن هل هذا ينطبق على الشخص السوى الذى يصدر منه تصرفات يضع من خلالها إطاراً لسلوكه يمكن أن تصفه أيضاً بالشخص المعاق، وما هى سمات وملامح هذه السلوك ومتى نصف السلوك بأنه سلوك معاق؟
أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية، أو حتى علة جسدية
ستنعكس بالضرورة على تصرفاته وسلوكه. لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أو أمراض ويعانى من اعتلال في تصرفاته تجاه الآخرين وخاصة لمن لهم احتياجات خاصة والذين يطلق عليهم البعض "المعاقين هذه الكلمة قاسية "، جداً على نفس الشخص الذي تنقصه مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعى والسليم، لا تكن أنت المعاق بتصرفاتك تجاه هؤلاء الأشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين، لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة، فلا تحاول إيذاء مشاعرهم بتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعطاها الله للإنسان
أنواع الإعاقات :
1- جسمية ( بدنية ) : بفقدان جزء من أجزاء الجسم أو أكثر مما يؤثر في الحركة ، أو حدوث خلل بها ، مثل الشلل .
2- حسِّية : بفقدان حاسة من الحواس أو حدوث نقص بها ، كالصَمم والعمى .
3- ذهنية : بفقدان العقل ، أو حدوث نقص فيه ( تخلُّف عقلي ) .
4- نفسية : بحدوث آثار ظاهرة واضطرابات مثل : الانطواء ، الانفصام ، القلق
5- متلازمة داون ( منغولي )
واصعب نوع من أنواع الاعاقة هى الاعاقة الغير مرئية أو التى لا تلاحظ من الآخرين ولا يمكن تحديد من أى فئة من فائة ذوي الاحتياجات الخاصه يمكن تصنيفها 0
وهم مثل : بطىء التعلم والمتأخرين دراسيـــاً ، وعجز التعلم أو من يعانـون
مشكلات واضطرابات سمعية أو بصرية أو من يعانون من عيــوب في النطق
وأمراض الكلام 0
أو المضطربين انفعالياً وسلوكياً وسيئى التوافق الاجتماعى وذوى النشاط الزائـدومرض الصرع
كما لا بُدّ من ملاحظة أنّ الفرد قد يعاني من أكثر من إعاقة من تلك الإعاقات ( متعدِّد الإعاقات ) . كما أنَّ بعض الإعاقات قد تصاحبها نواحي قصورٍ أخرى . فمثلاً قد يعاني المتخلِّف عقلياً من نوعٍ أو أكثر من نواحي القصور في السمع أو الحركة أو التخاطب .. الخ ..
ومثلها حالات الشلل المخي ( c . P ) ، حيث قد يعاني بالإضافة إلى الإعاقة الحركية من صعوباتٍ في النُطق والكلام أو قصور في القدرات العقلية
* أسباب الإعاقة:
تنقسم أسباب الإعاقة إلي سببين رئيسيين هما:
1- أسباب وراثية.
2- أسباب بيئية.
1- الأسباب الوراثية
وهى التى تنتقل بالوراثة من جيل إلى جيل أى من الآباء إلي الأبناء عن طريق الجينات الموجودة علي الكروموسومات في الخلايا. وإن كانت تساهم بنسب أقل
من الأسباب البيئية إلا أنها موجودة ومن هذه الحالات: مثل الهيموفيليا والضعف العقلى (الاستعداد للنزف)، مرض السكر، الزُهرى، والنقص الوراثي في إفرازات الغدة الدرقية يؤدى إلي نقص النمو الجسمى والعقلى.
2-الأسباب البيئية
الأسباب أو العوامل البيئية لا توجد داخل الكائن الحى وإنما خارج نطاق جسده لكنها تسير جنباً إلي جنب مع العوامل الوراثية وتسير في علاقة تفاعلية معها. وتشتمل على ثلاثة عوامل:
1-عوامل أثناء الحمل (ما قبل الولادة )
مثل إصابة الأم ببعض الأمراض والفيروسات أثناء الحمل، مما يؤدى بدوره إلي حدوث التشوهات لجنينها "العيوب الخلقية".
2-عوامل أثناء الولادة
ميلاد الطفل قبل ميعاده يمكن أن يصاب بنزيف في المخ، كبر حجمه وتعثر ولادته، والإهمال في نظافة الطفل عند ولادته.
3-عوامل ما بعد الولادة
الإصابة بالأمراض المختلفة للإهمال في مواعيد التطعيم ، الحوادث، والإصابة بالجروح.