أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
إذا كنت تعتقد أن ملامسة الجلد والعناق والقبلات والأحضان التي تمنحها الأم والأب للطفل كافية لتأسيس الرابطة بينك وبينه، عليك تذكر أنه في مرحلة تالية من مراحل الطفولة سيكون عليك محاولة التواصل معه، وأن هذه العملية ينبغي أن تكون مستمرة وواعية.
من الأخطاء التي يقع فيها الآباء والأمهات رشوة الطفل كي يكون سعيداً، هذه أسوأ طريقة للتعامل مع مشاعر الطفل أو الحالة التي يدخل فيها.
يحتاج الطفل الصغير التواصل مع أمه وأبيه بعد أن يستطيع المشي والكلام أكثر من أي وقت مضى. فعملية نمو الطفل مسألة ممتعة، ومربكة، ومحبطة أحياناً، حيث يتعرف الطفل على العالم في كل دقيقة، ويتعرض لمشاعر جديدة بشكل مستمر، لذلك يحتاج إلى مساعدة والديه للتعامل مع هذا الخليط من المشاعر.
يواجه الأطفال مثل الكبار مشاعر الخيبة، والرفض، والحسد، والسعادة، والحب، والغضب، والرضا ضمن خليط أكبر من المشاعر والأحاسيس. وفي كل الأحوال ينظر الطفل إلى أبويه ويحتاج منهم الإرشاد، مثلما يتلقى منهم الرعاية الخاصة بالتغذية، والعناية بصحته الجسدية.
على الأبوين مساعدة الصغير على تصريف الطاقة التي تولدها المشاعر في داخله، فكل شعور يؤدي إلى حبس الطاقة، وقد تؤدي العواطف المكبوتة إلى سلوكيات عدوانية، أو شعور بالنفور، أو الاكتئاب أو غير ذلك من المشاعر السلبية.
سيقع الطفل في حيرة إذا لم يستطع تصريف الطاقة وتحولت إلى مشاعر مكبوتة، لذلك على الوالدين مساعدته على التعبير عن نفسه بطرق صحية ومتنوعة.
إذا رأيت طفلك يجري غاضباً أو مستاء أو حزيناً نتيجة خسارته مباراة أو منافسة مع صديق، عليك أن تبدأ محادثة معه، وعليك أن تختار الكلمات جيداً، فبدلاً من أن تسأله "لماذا أنت حزين أو غاضب" قل له: يبدو أنك حزين هل تريد أن تتحدث معي عن هذا الموضوع؟
قد لا يرحب الطفل بعد أن يكبر قليلاً بالعناق والقبلات الكثيرة، لكن يمكنك المحافظة على اللمسات اللطيفة، والربتات، والدفء الجسدي الذي ينقل مشاعر الحنان.
من الأخطاء التي يقع فيها الآباء والأمهات رشوة الطفل كي يكون سعيداً، هذه أسوأ طريقة للتعامل مع مشاعر الطفل أو الحالة التي يدخل فيها. عليك أن تساعد الطفل على الوصول إلى جوهر التجربة، وأن يتدرب على التحدث والتعبير عن نفسه، لأن الاعتراف بالعواطف، وبالأحزان جزء من الحياة.
من ناحية أخرى على الوالدين احترام فضاء الطفل، فإذا كان يريد أن ينفرد بنفسه لفترة وجيزة على الأبوين مساعدته، واحترام خصوصيته، وسيؤثر كثيراً هذا الاحترام على شخصيته وثقته بنفسه.
تؤسس مثل هذه التفاصيل لرابطة قوية بين الطفل وأبويه، بحيث يتعلم الطفل أنهما مصدر ثقته بنفسه، ويتدرب على التعبير عن نفسه وعدم كبت عواطفه، أو عدم إنكارها وتجاهلها.
اللهم ثبت جنيني واحفظه بعينك التي لاتنام اللهم امييين"
اللهم إني أستودعك جنيني الذي في رحمي، أنت الذي لا تضيع ودائعك يا الله".
اللهم أعيذ ما في رحمي بكلماتك التامة من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه