أبو أحمد الغامدي يسلم ابنته ريتاج لوالدتها (الصور مؤؤثرة

[حياتي انا]

كى تبقى معها لأسابيع
فهد الغامدي يسلم الطفلة «ريتاج»لوالدتها


ريتاج مع والدتهااا
بعبارات تغمرها فرحة اللقاء روت الأم “أمل البارقي” فى اتصالها مع “الوئام” فرحتها بعودة ابنتها اليها قائلة : فهد الغامدي ” جاء بـ”ريتاج” لتبقى معي عدة أسابيع كما لم اصدق حينما قال لي شقيقي “يحيى” ان والد “ريتاج “اتصل به وطلب منه ان يلتقيه عقب صلاة الظهر بمركز الشرطة ليأخذ “ريتاج” كى تبقى معي أسابيع قبل ان تعود اليه حيث يتم تبادل زيارتها بيننا عن طريق مركز الشرطة.

واضافت : جهزنا البيت استعداداً لاستقبالها كما تزينت حتى اخفي الحزن والألم لفراق شقيقها “احمد” الذين طالما حلمت بدخولهما معا على ولكن إرادة الله سبقت أحلامي وصعدت روحه البريئة إلى جوار ربه.





ابعت :
بينما كان شقيقي يتأهب للذهاب إلى مركز الشرطة فوجئت باتصال من والد “ريتاج” يخبره بأنه ينتظره بجوار باب منزلنا حيث سلمه فلذة قلبى وحدث بينهما حديثا طويلا نقله لى شقيقي ولا أخفيكم بأنني لم اسمع منه شيء حيث لم استمع الى غير صوت أنفاس ابنتى المتسارعة ونبض قلبها الصغير .



تضيف الام : لم تنطق “ريتاج” بغير كلمة “ايوه” على أي شيء أحدثها به فقد تجنبت الحديث معها عن شقيقها”أحمد” خاصة أنني لا أعلم ان كانت تعرف بحقيقة وفاته أم لا وبسرعة صففت شعرها وزينتها كالأميرات الصغيرات تماما كما كنت افعل لها عندما كانت بأحضاني منذ سنوات وبعدها طلبت مني أن افتح لها جهاز الحاسب الذي أمضينا عليه جل وقتنا نلعب ونلهو معاً وقد آخذها خلال الأيام القادمة إلى طبيب نفسي لأطمئن على وضعها و ليرشدني عن كيفية التعامل معها بعد الحادث خاصة وأنها بالكاد تتحدث ووزنها انخفض بعض الشيء عما كانت عليه فى زيارته السابقة لى قبل إعلان مقتل شقيقها المغدور “أحمد”. تمكنت محررة “الوئام” من التحدث إلى “ريتاج” إلى اختصرت حديثها بتكرار كلمة “ايوه” دون التركيز فى الأسئلة أو فهمها.




منقول