مرض الزكام خلال الحمل وعلاجات منزلية لذلك
الزكام خلال الحمل يتأثر الجهاز المناعيّ لدى المرأة خلال فترة الحمل، ممّا يزيد من فرصة إصابتها بالزكام (بالإنجليزية: Common cold)، ويجدر بيان أنّ مدّة الإصابة بالزكام خلال فترة الحمل تكون أطول من المعتاد، لذلك يجب على الأم الحامل اتّباع الإجراءات اللازمة للوقاية من الزكام قدر الإمكان.
ومن الأخبار السارّة أنّه بالرغم من تسبب الزكام بالكثير من الأعراض بما فيها شعور الحامل بالتعب والإعياء العام، إلا أنّ ذلك لا يؤثر في صحة الجنين، كما تتوفّر عدّة خيارات علاجيّة للتخفيف من هذه الأعراض، وفي المقابل تُعدّ إصابة المرأة الحامل بالإنفلونزا خطراً عليها وعلى الجنين، وتتميّز عن الإصابة بالزكام بسرعة ارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع، والشعور بألم العضلات والتعرّق، لذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال معاناة الأم الحامل من الإنفلونزا.
إقرأي أيضا: أهمية شرب الماء اثناء فترة الحمل للأم والطفل
تأثير الزكام على الحامل
فيما يلي نخبرك بالاثار السلبية عند الإصابة بالزكام أثناء الحمل:
لا يأتي الزكام بمفرده، ولكن تظهر معه أعراض أخرى مثل الام الرأس، والشعور بالخمول، وهذه الأعراض تكون مزعجة بصورة كبيرة للحامل، ولا تستطيع ممارسة أنشطتها اليومية.
يؤدي الزكام إلى إنسداد الأنف، وقد تشعر الحامل بضيق في التنفس وخاصةً في فترة الليل وأثناء النوم، وبالتالي لا تحصل على القسط الكافي من الراحة.
عند العطس أو النفخ من الأنف بصورة متكررة، تشعر الحامل ببعض الالام في منطقة الصدر والبطن.
علاج الزكام خلال الحمل العلاجات المنزلية :
توجد عدد من العلاجات المنزليّة التي قد تساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة للزكام عند المرأة الحامل والتي تُعدّ آمنة خلال فترة الحمل، وفي ما يلي بيان لبعض منها:
راحة الجسم: تعد من أهم طرق علاج المرض، فيجب على الحامل أن تستريح أثناء الإصابة لتقوية مناعة الجسم ضد الفيروسات التي سببت الزكام.
إقرأي أيضا: كل ما يهمك عن البقاء في الفراش والراحة فترة الحمل
تناول الطعام: قد تنخفض الرغبة بتناول الطعام عند الإصابة بالمرض، ولكن يجدر بالأم الحامل الحرص على الاستمرار في تناوله بشكلٍ طبيعيّ خلال هذه الفترة، وفي حال عدم القدرة على تناول وجبات كبيرة يمكن تقسيم الوجبة إلى عدّة أجزاء صغيرة على أوقات مختلفة من اليوم.
تناول كميّات كافية من السوائل: يجب الحرص على تناول الكميّات اللازمة من السوائل خلال فترة الإصابة بالزكام لتعويض السوائل المفقودة، ويمكن شرب الماء، أو أيّ من أنواع العصائر الأخرى، كما يساعد تناول حساء الدجاج على التخفيف من الالتهاب والاحتقان المصاحب للزكام.
تناول السوائل الدافئة: وخاصةً الأعشاب التي تخفف من المرض مثل البابونج، بإمكانك استشارة طبيبك حول الأعشاب الأخرى الامن تناولها خلال هذه الفترة
إقرأي أيضا: نقص الكالسيوم عند الحامل واهم اعراضه وكيفية تعويضة
الغرغرة: تساعدة الغرغرة بالماء الدافئ والملح على تخفيف التهاب الحلق والسعال المصاحبين للزكام، كما يمكن التخفيف من التهاب الحلق بتناول كوب من الشاي الدافئ الخالي من الكافيين والمضاف إليه العسل أو الليمون.
محلول الأنف الملحيّ: يمكن اللجوء إلى استخدام قطرات الأنف الملحيّة أو بخّاخات الأنف للمساعدة على تقليل سمك المخاط في الأنف، والتخفيف من التهاب أنسجة الأنف الداخليّة.
إستنشاق بخار الماء: وبالأخص المضاف له ملعقة زيت نعناع صغيرة وملعقة زيت قرنفل صغيرةـ تعد طريقة امنة للتخلص من إنسداد الأنف، ويمكن إستخدام بعض أنواع رذاذ الأنف بالماء المالح والمناسب للحوامل، ولكن أولاً إستشيري الطبيب.
الكمّادات: يمكن استخدام كمّادات الماء الباردة أو الدافئة للمساعدة على التخفيف من ألم الجيوب الأنفيّة.