القصة منقولة للامانة تفضلوا
ماانا سوى بقايا انسانة اضاعتها الشهوات و الملذات و عصفت بطفولتها و مراهقتها تيارات تلك العاده لم اجد ناصحا لي إلا بعد أربع سنوات كنت انا هي الناصحه لم ادرك ماهي العاده السريه الا بعد ان ادمنتها صارت جزء لا يتجزا من يومي ادركت ذلك عندما كنت فتاه الاثنتي عشر ربيعا وربما اقل من المفترض ان اكون الهو مع الاطفال واذاكر دروسي كنت متفوقه ومازلت ولله الحمد لكن لم استطع تركها لم يكن هناك من ينصحني يقف معي ويدعو لي حاولت مرارا وتكرار انجح في البدايات واخسر النهايه دايما مرت الايام وفي بدايه سنتي الثالثه عشر تعرضت لمحاوله اغتصاب من جارنا دمرني لاسامحه الله بدات حينها ابرر لنفسي هذه العاده باني انا احفظ ع نفسي من الوقوع باكبر من ذلك فهو متزوج ويفعل ذلك فمذا عني جاهله ومرت الايام وانا في توبه ورجوع حتي جاء ذلك اليوم وعمري خمس عشرة سنة فقدت عذريتي ليس من زنا لاوالله و لا اغتصاب بل انا بتلك العاده فقدتها و فقدت كل شي جميل معها اقنعت نفسي اني ساكمل حياتي وحيده وبدات اقوي نفسي واعلن التوبه مرت الايام وعدت من جديد لها بعد تسويل من نفسي والشيطان بان ليس هناك ماخسره فليس هناك عذريه ولاشي اخر اخاف عليه فقد فقدت كل شي بعد مدوامتي عليها عدت من جديد وليتني ..اللهم لا اعتراض عدت بين التوبه والرجوع وفي تخبطي ذاك قررت حفظ القران الكريم حتي احمي نفسي واشغل وقتي بشي نافع حفظت قرابه السته اجزاء كنت اتركها وقت الحفظ واعود لها وقت المراجعه لم ينفع شي تعبت كثير كدت ابلغ السابعه عشر وانا لا زلت اعاني عاهدت الله كثيرا انا اتركها لكن لا جدوى ولن تصدقوا ان اخبرتكم اني الاولى ع مدرستي مرار والاولى ع صفي دايما انصح الاخرين فيتقبلو نصحي طيبه قلب واعشق الاطفال و محبوبه ممن عرفني و مكروه من نفسي مضت تسع سنوات وانا اعاني بصمت .قطع قلبي هذا الانين و هذا الالم و هذه العاده التي تلاحقنى وتفرض سيطرتها علي من الملوم بالله عليكم اهلي الذي اضاعوني ام انا التي عرفت حقيقه الامر بعد اربع سنوات من تعلقي فيها لن ينفع الندم فطفولتي ضاعت وشبابي ضاع كتبتها بدموع من الم وحسره وضياع وشتات خططتها والالم يعصر مابقي من كياني المهزوز لمن يبيح هذه العاده ولكل انسان لديه اطفال ارعوهم حق رعايتهم فانتم مسولون عنهم بالله عليكم ادعولي بالتوبه والتخلص منها والستر لست اقول الزواج مع حبي وعشقي للاطفال الا اني اكاد ازجم ان لا احد يرضى بي كزوجه اصحيح ذلك يمن تقروون اجيبوا فلم يعد هناك شي اخاف ان يتحطم فكل عواطفي وامالي تحطمت ولم يبقي سوى بصيص امل ان يتوب الله علي واحفظ كتابه واصبح طبيبه او داعية اكافح هذه الافه
شتات طفله منقوول