
*كثــــــــــــــــــــــــر اللغط ،،،،،،،،،،،،
حول حدود عورة المرأة المسلمة بين النساء ؟؟؟
فهناك من ينقل قول الحنابلة الغير مستند على دليل
وهو
أن حدود العورة من السرة إلى الركبة
كعورة الرجل بين الرجال
وهو قول يأنفه حــــــــــــــــــــــــــتى العقل
وتمجه الأذواق السلــــــــــــــــــــــــــيمة
فالرجل يخرج بسروال قصير فقط ،،،،،،،،،،،، أمر معقول
أما
إمرأة تخرج بجونلة فقـــــــــــــــــــــــــــــــــط ،،،،،،،،،،،، فهو أمر غير معقول البتة !!!!!
فنحن لا نتبع الرجال ،، وإنما نتبع ما صح من الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح
وهذا الأمر يجب أن لا نتغافل عنه
لأنه من الواجبات الحتمية تعلمها
كي لا نسرف في لباسنا ونتعدى حدودنــــــــــــــــــــــا
وخاصة في فساتين السهرات
فقد صارت
الأعضاء المغطاة أقل بقليل من الأعضاء المكشوفة
والله المستعان !!!
فحتى بحجة العورة من السرة للركبة
ماجعلوا للفخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذ حرمة
بل هو
مكشوف عار في أغلب الموديلات الراقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة !!!!
بحجة هذا الموجود في الأسواق
وهذا المنتشـــــــــــــــــــر بين الناس
ولنسعى لتوعية أنفسنا
دينياً
كما نسعى لتوعيتها
دنيوياً
فهيا بنا
نتأمل فتوى شيخنا ومحدث العصر العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وجمعنا الله به في رياض الجنان ....................
[ سئل العلامة : محمد ناصر الدين الألبانـي _ رحمه الله تعالى _
•ماذا يحل للمرأة المسلمة أن تظهر من زينتها وجسدها أمام المرأة المسلمة ؟
•أجاب : هذا سؤال مهم جداً ، لأن عامة نساء المسلمين وأزواجهن في غفلة شديدة خطيرة جداً عن هذه الحقيقة ،
والسبب يعود إلى انحراف فقهي وقع فيه بعض الفقهاء وسُطر هذا الانحراف وتلقي بالقبول من المنتمين إلى ذلك المذهب ولاسيما إذا كان لذلك المذهب سلطة معنوية على البلد أو سكان البلد الذي يعيشون فيه ،
ففي كثير من كتب فقهيه يقال ( وهذا باطـل يقيـناً ) يقال: عورة المرأة بالنسبة للمرأة كعورة الرجل بالنسبة للرجل ، أي مابين السرة إلى الركبة .
هذا أولاً قولاً لا دليل له ، لا في الكتاب ولا في السنة ، لا السنة الصحيحة ولا السنة الضعيفة بل ولا السنة الموضوعة ، إنما هو رأي ، ثم هذا الرأي باطلٌ لأنه يخالف القرآن الكريم ،
وكلنا نقرأ لكن مع الأسف قل ما نتوجه بتوجيه الله عز وجل ونأتمر بأمره القائل: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿24﴾ ) سورة محمد.
فنحن نقرأ مثلاً في قوله تبارك وتعالى: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) هذا ليس موضع الشاهد ، موضع الشاهد في قوله: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ )
لفهم دلالة هذه الآية أنها تحدد عورة المرأة مع المرأة لابد أن نتذكر حقيقة شرعية ألا وهي قوله عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة ) معنى هذا الإطلاق.
المرأة كلها عورة فلا يجوز مع هذا الإطلاق أن ندخل عليه قيداً من عند أنفسنا إلا بنص من كتاب ربنا أو سنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
فهل هناك نصٌ في أن عورة المرأة مع المرأة من السرة إلى الركبة ؟!
إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( المرأة عورة ) لكن الآية وضحت قال: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ.... )
فما عورة البنت مع أبيها ؟ هل هو من السرة إلى الركبة ؟
الجواب: لا أصل لهذا ، ولكن الآية تؤكد أن عورتها أوسع من ذلك بكثير، وهذا يتبين فيما إذا عرفنا معنى قوله (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ )
ما المقصود بزينتهن ؟
أي مواضع الزينة ، ليس المقصود عين الزينة ، وإنما مواضع الزينة ، مثلاً هذا القرط الذي يعلق في الأذن عند النساء ..
فما هي مواضع الزينة .. ما فوق السرة هل هو موضع زينة يوماً ، ولو في الجاهلية؟
الجواب: لا.
ما تحت الإبطين هل هو موضع زينة؟
الخاصرتين هل هو موضع زينة؟
الظهر هل هو موضع زينة؟
لا، هذا عورة بنص الحديث السابق ( المرأة عورة ).
إذاً الآية تـقول: لا يجوز للمرأة المسلمة أن تظهر شيئاً من بدنها إلا مواضع زينتها.
مواضع الــزينة : الرأس وما حوى، الأقراط ، الطوق في العنق ، السوار في المعصم ، والدُملج في العضد ، الخلخال في القدمين .
_ أي مواضع الـــوضوء _
مواضع الوضوء هذه مواضع الزينة التي يجوز للمرأة المسلمة أن تظهر بها أمام أختها المسلمة.
وهـذا الجـواب .
•من شريط تحية المسجد، الهجرة ، عورة المرأة أمام النساء
•الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
•السلسلة 641