

ها حاربت الدولة الايطالية ...؟
- نعم
وهل شجعت الناس على حربها؟
- نعم
وهل انت مدرك عقوبة مافعلت؟
- نعم
وهل تقر بماتقول؟
- نعم
منذ كم سنه وأنت تحارب السلطات الايطالية؟
- منذ 20 سنه
هل انت نادم علي مافعلت؟
- لا
هل تدرك أنك ستعدم؟
- نعم -
فيقول له القاضي بالمحكمة: أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك !
- فيرد عمر المختار : بل هذه أفضل طريقة أختم بهاحياتي ...
فيحاول القاضي أن يغريه فيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب للمجاهدين أن يتوقفوا عن جهاد الأيطاليين - فينظر له عمر ويقول كلمته المشهورة:
(ان السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله،لايمكن أن تكتب كلمة باطل).
من اقوال الشيخ المجاهد ..
- نحن لن نستسلم، ننتصر أو نموت.
- من كافأ الناس بالمكر كافأوه بالغدر.
- إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك.
- إن الظلم يجعل من المظلوم بطلاً، وأما الجريمة فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء.
- اللهم اجعل موتي في سبيل هذه القضية.
- لا أغادر هذا الوطن حتى ألاقي وجه ربي، والموت أقرب إلي
من كل شيء فإني أترقبه بالدقيقة.
- لن أذهب ولن ابرح هذه البقعة حتى يأتي رسل ربي،
وأن ثواب الحج لا يفوق ثواب دفاعنا عن
الوطن والدين والعقيدة.
- إني أحارب من أجل وني وديني.
- وسأله غراتسياني، قبيل محاكمته،
بعد إلقاء القبض عليه: ما الذي كا في اعتقادك الوصول إاليه؟ أجاب عم المختار
لا شيء إلا طردكم من بلادي لأنكم مغتصبون،
أما الحرب فهو فرض علينا، وما النصر إلا من عند الله.
- نحن الثوار سبق أن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الآخر،
ولا نسلم أو نلقي السلاح.
- سوف تأتي أجيال من بعدي تقاتلكم،
أما أنا فحياتي سوف تكون أطول من حياة شانقي.
- انني اؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة،
وهذا الايمان اقوى من كل سلاح، وحينما يقاتل المرء لكي يغتصب وينهب،
قد يتوقف عن القتال اذا امتلأت جعبته، أو أنهكت قواه،
ولكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حربه الى النهاية.
- ان الظلم يجعل من المظلوم بطلاً، وأما الجريمة فلا بد من أن
يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء.
- اننا نقاتل لأن علينا أن نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا
حتى نطرد الغزاة أو نموت نحن، وليس لنا أن نختار غير ذلك،
انا لله وانا اليه راجعون
سوف تأتي أجيال من بعدي تقاتلكم،
أما أنا فحياتي سوف تكون أطول من حياة شانقي.