السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
دلت الادلة الصريحة من الكتاب والسنة _ وعلي دالك اجمع السلف _ ان الاعياد في الاسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الاضحي _ وماعاداهما من الاعياد سواء كانت متعلقة بشخص اوجماعة او حدث او اي معني من المعاني فهي اعياد مبتدعة لا يجوز لاهل الاسلام فعلها او الاقرار بها ولا اظهار الفرح ولا الاعانة عليها بشي الان دالك من تعدي حدود الله ومن يتعدي حدود الله فقد ظلم نفسه .
وان انضاف الي العيد الخترع كونه من اعياد الكفار فهدا اثم الي اثم
لان في دالك تشبها بهم ونوع موالاة لهم وقد نهي الله سبحانه وتعالي المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال (من تشبه بقوم فهو منهم )
وعيد الحب هو من جنس مادكر لانه من الاعياد الوثنية النصرانية فلايحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر ان يفعله او ان يقره او ان يهنئ به بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعدا عن اسباب سخط الله وعقوبته .
كما يحرم علي المسلم الاعانة علي هدا العيد او غيره من الاعياد المحرمة باي شيء من الاكل او الشرب او بيع او شراء او صناعة او هدية او مراسلة او اعلان او غير دالك لان دالك كله من التعلون علي الاثم والعدوان والله تعالي يقول ( وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب )
[COLOR="SlateGray"]ويجب علي المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع احواله لا سيما في اوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه ان يكون فطنا حذرا من الوقوع في ظلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لايرجون لله وقارا ولا يرفعون بالاسلام رأسا ، وعلي المسلم ان يلجأ الي الله تعالي بطلب هدايته والثبات عليها فأنه لاهادي الا الله ولا مثبت الاهو سبحانه وبالله التوفيق
\ وصلي الله علي نبينا محمد و آله وصحبه وسلم " انتهي "
فتاوي اللجنة الدائمة للافتاء